وأخطأ في ذلك وأبو حية ودعان بن محرز الفزارى شاعر فارس وأبو حية الكندى شيخ لزياد بن عبد الله وأبو هلال يحيى بن أبى حية الكوفى ثقة عن سفيان وأبو حية بن الاسحم جد هدبة بن خشرم وزياد بن أبى حية شيخ للبخاري قال الحافظ ومن ظريف ما يلتبس بهذا الفصل عبد الوهاب ابن أبى حية وعبد الوهاب بن أبى حبة الاول بالياء الاخيرة والثانى بالموحدة فالاول هو عبد الوهاب بن عيسى بن أبى حية الوراق قد ينسب الى جده روى عن اسحق بن أبى اسرائيل ويعقوب بن شيبة وكان وراقا للجاحظ وعاش الى رأس الثلثمائة والثانى هو عبد الوهاب بن هبة بن أبى حبة العطار وقد ينسب الى جده روى عن أبى القاسم بن الحصين المسند والزهد .
وكان يسكن حران على رأس الستمائة وأما الثاني فسيأتي للمصنف في آخر الحرف والثالث من أسماء النساء والرابع يأتي ذكره وحيون اسم جماعة ( وأبو تحيى بكسر التاء المثناة من فوق صحابي ) من الانصار ( شبه ) التبى ( A عين الدجال بعينه ) ذكره الحافظ ( و ) أبو تحيى ( تابعيان ) أحدهما يروى عن عثمان بن عفان والثانى عن على واسمه حكيم بن سعد ( ومعاوية بن أبى تحيى تابعي ) عن أبى هريرة وعنه جعفر بن برقان ( وحماد بن تحيى بالضم محدث ) روى عن عون بن أبى حجيفة وعنه محمد بن ابراهيم ابن أبى العنبس ( ومحمد بن محمد بن تحيا ) المرسى ( بالضم وفتح الحاء وشد الياء فقيه ) أخذ عنه ابن مسدى ( وتحية الراسبية و ) تحية ( بنت سليمان محدثتان ) الاولى شيخة لمسلم بن ابراهيم ( ويعقوب بن اسحق بن تحية ) الواسطي ( عن يزيد بن هرون ) وعنه بكير بن أحمد ( وذو الحيات سيف ) مالك بن ظالم المرى وأيضا سيف معقل بن خويلد الهذلى وفيه يقول وما عريت ذا الحيات الا * لاقطلع دابر العيش الحباب سمى به على التشبيه ( و ) قال ابن الاعرابي ( فلان حية الوادي أو الارض أو البلد أو الحماط أي داه خبيث ) ونص ابن الاعرابي إذا كان نهاية في الدهاء والخبث والعقل وأنشد الفراء * كمثل شيطان الحماط أعرف * وأنشد ابن الكلبى لرجل من حضرموت وليس يفرج ريب الكفر عن خلد * أفظه الجهل الاحية الوادي ( وحابيت النار بالنفخ ) كقولك ( أحييتها ) قال الاصمعي أنشد بعض العرب بيت ذى الرمة فقلت له ارفعها اليك وحايها * بروحك واقتته لها قيته قدرا ( وحى على الصلاة بفتح الياء أي هلم وأقبل ) قال الجوهرى فتحت الياء لسكونها وسكون ما قبلها كما قيل في ليت ولعل وفى المحكم حى على الغداء والصلاة ائتوهما فحى اسم الفعل ولذلك علق حرف الجر الذى هو على به وقال الازهرى حى مثقلة يندب بها ويدعى بها فيقال حى على الغداء حى على الخير ولم يشتق منه قال ذلك الليث وقال غيره حى حث ودعاء ومنه حديث الاذان حى على الصلاة حى على الفلاح أي هلموا إليها وأقبلوا مسرعين وقيل معناهما عجلوا قال ابن أحمر أنشأت أسأله ما بال رفقته * حى الحمول فان الركب قد ذهبا أي عليك بالحمول وقال شمر أنشد محارب لاعرابي ونحن في مسجد يدعو مؤذنه * حى تعالوا وما ناموا وما غفلوا قال ذهب به الى الصوت نحو طاق طاق وغاق غاق ( وحى هلا وحى هلا على كذا والى كذا وحى هل كخمسة عشر وحى هل كصه ومه وحيهل بسكون الهاء ) وحى هلا ( حى أي اعجل وهلا أي صله أو حى أي هلم وهلا أي حثيثا أو أسرع أو هلا أي اسكن ومعناه أسرع عند ذكره واسكن حتى تنقضي ) قال مزاحم بحيهلا يزجون كل مطية * امام المطايا سيرها المتقاذف وزعم أبو الخطاب ان العرب تقول حى هل الصلاة أي ائت الصلاة جعلهما اسمين فنصبهما ( و ) قال ابن الاعرابي حى هل بفلان و ( حى هلا بفلان ) وحى هل بفلان ( أي ) اعجل وفى حديث ابن مسعود إذا ذكر الصالحون فحى هلا بعمر أي ( عليك به ) وابدأ به ( وادعه ) وعجل بذكره وهما كلمتان جعلتا كلمة واحدة وهلا حث واستعجال وقال ابن برى صوتان ركبا ومعنى حى أعجل ( و ) قال بعض النحويين ( إذا قلت حى هلا منونة فكأنك قلت حثا وإذا لم تنون فكأنك قلت الحث جعلو التنوين علما على النكرة وتركه علما للمعرفة وكذا في جميع ما هذا ) صوابه هذه ( حاله من المبنيات ) إذا اعتقد فيه التنكير نون وإذا اعتقد فيه التعريف حذف التنوين قال أبو عبيد سمع أبو مهدية رجلا من العجم يقول لصاحبه زود زود مرتين بالفارسية فسأله أبو مهدية عنها فقيل له يقول عجل عجل قال أبو مهدية فهلا قال له حيهلك فقيل له ما كان الله ليجمع لهم الى العربية العجمية ( و ) يقال ( لا حى عنه ) أي ( لا منع ) منه نقله الكسائي وأنشد ومن يك يعيا بالبيان فانه * أبو معقل لا حى عنه ولا حدد وقال الفراء معناه لا يحد عنه شئ ورواه * فان تسألونى بالبيان فانه * ( و ) فلان ( لا يعرف الحى من اللى ) أي ( الحق من الباطل ) عن ابن الاعرابي وكذلك الحو من اللو وقد ذكر في موضعه ( أو ) الحى الحوية واللى فتل الحبل أي ( لا يعرف الحوية من فتل الحبل ) قال يضرب هذا للاحمق الذى لا يعرف شيأ ( والتحايى كواكب ثلاثة حذاء الهنعة ) وربما عدل القمر عن الهنعة فنزل بالتحايى الواحدة تخياة قاله ابن قتيبة في أدب الكاتب وهى بين المجرة وتوابع العيوق وكأن أبو زياد الكلابي يقول التحابى هي الهنعة وتهمز