حليت الشئ في عين صاحبه جعلته حلوا وكذا حليت الطعام وأحليت هذا المكان استحليته واستحلاه طلب حلاوته واحلولى الرجل حسن خلقه عن ابن الاعرابي والحلوا الحلال بالضم الرجل الذى لا ريبة فيه قال الشاعر الا ذهب الحلو الحلال الحلاحل * ومن قوله حكم وعدل ونائل والحلوى بالضم نقيض المرى يقال خذ الحلوى وأعطه المرى قالت امرأة في بناتها صغراها مراها وتحالت المرأة أظهرت حلاوة وعجبا قال أبو ذؤيب فشأنكما انى أمين واننى * إذا ما تحالى مثلها لا أطورها نقله الجوهرى وحلوت الفاكهة ككرمت تحلو حلاوة ويقال احتلى فلان لنفقة امرأته ومهرها وهو ان يتمحل لها ويحتال أخذ من الحلوان يقال احتل فتزوج بكسر اللام وحلاوة القفا بالكسر لغة في الضم والفتح عن ابن الاثير وقد تقدم والحلاوة بالضم ما يحك بين حجرين فيكتحل به ويروى بالهمزة وقد تقدم وحلوان بالضم بليدة من نيسابور بطريق خراسان من ناحية اصبهان وأيضا قرية مليحة على فرسسخين من مصر كان عبد العزيز بن مروان اتخذ فيها مقياسا للنيل وقد وردتها وأبو حلاوة من كناهم وكذا أبو حلوة وعبد الله بن عمر بن على بن مبارك الحلواني بالتحريك ويقال الحلاوى من شيوخ الحافظ بن حجر سمع من أصحاب النجيب وجده مبارك كان صالحا معتقدا وزاويته بالقرب من الازهر والعامة تقول الحلوجى وهو غلط وحلوة بالضم ماءة باسفل الثلبوت على الطريق لبنى نعامة عن نصر ومنية بدر حلاوة قرية بمصر وأحلى حصن باليمن عن ياقوت وحلاوة لقب جابر بن الحرث من بنى سامة بن لؤى وحلاوة والدة عبد الرحمن بن الحكم أحد أمراء الاندلس من بنى أمية ى ( الحلى بالفتح ما يزين به من مصوغ المعدنيات أو الحجارة ) قال كأنها من حسن وشاره * والحلى حلى التبر والحجاره * مدفع ميثاء الى قراره ( ج حلى كدلى ) في جمع دلو ونظره الجوهرى بثدى وثدى قال وهو فعول وقد تكسر الحاء لمكان الياء مثل عصى وقرى قوله تعالى من حليهم عجلا جسدا بالضم والكسر ( أو هو جمع والواحد حلية كظبية ) وظبى وشرية وشرى هذا قول الفارسى ( والحلية بالكسر ) مثل ( الحلى ج حلى وحلى ) بالكسر والضم مقصوران وقال الليث الحلى كل حلية حليت به امرأة أو سيفا ونحوه ( وحلى السيف ) بالضم وقال الجوهرى حلية السيف جمعها حلى كلحية ولحى وربما ضم وقال غيره انما يقال الحلى للمرأة وأما سواها فلا يقال الا حلية للسيف ونحوه قال الاغلب جارية من قيس بن ثعلبه * بيضاء ذات سرة مقبية * كأنها حلية سيف مذهبه ( وحلاته ) قال أبو على وهذا في المؤنث كشبه وشبه في المذكر ( حليته و حليت المرأة كرضى حليا ) بالفتح ( فهى حال وحالية ) إذا ( استفادت حليا أو لبسته ) والجمع حوال قال الشاعر وحلى الشوى منها إذا حليت به * على قصبات لاشحات ولا عصل ( كتحلت ) فهى متحلية وقيل تحلت اتخذت حليا ( أو ) حليت ( صارت ذات حلى ) وتحلت تزينت بالحلى ( وحلاها تحلية ألبسها حليا ) وقوله تعالى يحلون فيها من أساور من ذهب عداه الى مفعولين لانه في معنى يلبسون وفى الحديث كان يحلينا رعانا من ذهب ولؤلؤ ( أو ) حلاها ( اتخذه لها ) ومنه سيف محلى ( أو ) حلاها ( وصفها ونعتها و ) قال ابن سيده في معتل الياء ( حلى في عينى ) .
وصدري ( قيل ) ليس من الحلاوة انما هي مشتقة ( من الحلى ) الملبوس لانه حسن في عينك كحسن الحلى وفى التهذيب قال اللحيانى حليت المرأة بعينى وفى عينى وبقلبي وفى قلبى وهى تحلى حلاوة وقال أيضا حلت تحلو حلاوة وفي الصحاح حلى فلان بعينى بالكسر وفي عينى وبصدري وفى صدري يحلى حلاوة ادا أعجبك قال الراجز ان سراجا لكريم مفخره * تحلى به العين إذا ما تجهره قال وهذا من المقلوب والمعنى يحلى بالعين ( والحلية بالكسر الخلقة والصورة والصفة ) ومنه حلية النبي A والحلية في حديث الوضوء التجعيل وهو منه والجمع حلى بالكسر على القياس ويضم كلحية ولحى ولحى وجزية وجزى وجزى لا رابع لها ( و ) حلية ( بالفتح ثلاثة مواضع ) الاول مأسدة باليمين وعليه اقتصر الجوهرى وأنشد للمعطل الهذلى يصف أسدا كأنهم يخشون منك مذربا * بحلية مشبوح الذراعين مهزعا وقال الشنفرى بريحانة من بطن حلية نورت * لها ارج ما حولها غير مسنت وقال بعض نساء أزد ميدعان لو بين أبيات بحلية ما * الهاهم عن نصرك الجزر والثانى موضع بالطائف والثالث واد بتهامة أعلاه لهذيل وأسفله لكنانة وقيل بين أعيار وعليب يفرغ في السرين قاله نصر ( واحلياء بالكسرع ) ظاهره انه بتخفيف الياء والصواب بتشديد الياء ومنه قول الشماخ فأيقنت ان ذا هاش منيتها * وان شرقي احلياء مشغول وقد أهمله ياقوت هما وأنشد صدر بيت الشماخ في هاش في آخر المجلد ( و ) الجلى ( كغنى ما ابيض من يبيس النصى ) والسبط قال