أحكوه ) لغة في حكيت حكاها أبو عبيدة كما في الصحاح ى ( كحكيته احكيه ) حكاية ( وحكيت فلانا وحاكيته ) محاكاة ( شابهته ) يقال فلان يحكى الشمس حسنا ويحاكيها بمعنى ( و ) أيضا ( فعلت فعله ) كما في الصحاح ( أو ) قلت مثل ( قوله سواء ) لم تجاوزه وفي الحديث ما سرنى انى حكيت فلانا وان لى كذا وكذا أي فعلت مثل فعله يقال حكاه وحاكاه وأكثر ما يستعمل في القبيح المحاكاة ( وعنه الكلام حكاية نقلته و ) حكيت ( العقدة شددتها ) وقويتها عن ابن القطاع ( كأحكيتها ) واحكأتها وحكأتها وروى ثعلب بيت عدى بن يزيد أجل أن الله قد فضلكم * فوق من أحكى بصلب وازار أي فوق من شد ازاره عليه قال ويروى فوق ما أحكى أي فوق ما أقول من الحكاية ويروى * فوق من أحكأ صلبا بازار * وهذه الرواية تقدمت في الهمزة ( وامرأة حكى كغنى نمامة ) تحكى كلام الناس وتنم به قال الشنفرى لعمرك ما ان أم عمرو برادة * حكى ولا سبابة قبل سبت ( واحتكى امرى استحكم وأحكى عليهم ابر ) نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه احتكى ذلك في صدري وقع فيه عن الفراء والحكاة بالضم مقصورا العظاية الضخمة والجمع حكى كهدى وهى لغة في الحكاءة بالضم ممدودة كما تقدم في موضعه والحاكية الشدة يقال حكت أي شدت عن الفراء ورجل حكوى بالتحريك صاحب حكايات ونوادر عامية و ( الحلو بالضم ضد المر ) والحلاوة ضد المرارة ( حلى ) الشئ ( كرضى ودعا وسر وحلاوة وحلوا ) بالفتح ( وحلوانا بالضم واحلولى ) وهذا البناء للمبالغة في الامر ( وحلى الشئ كرضى واستحلاه وتحلاه واحلولاه بمعنى ) واحد شاهد تحلاه قول ذى الرمة فلما تحلى قرعها القاع سمعه * وبان له وسط الاشاء انغلالها يعنى ان الصائد في القترة إذا سمع وطء الحمير فعلم انه وطؤها فرح به وتحلى سمعه ذلك وشاهدا حلولاه قول الشاعر فلو كنت تعطى حين تسئل سامحت * لك النفس واحلولاك كل خليل قال الجوهرى وجعل حميد بن ثور احلولى متعديا فقال فلما أتى عامان بعد انفصاله * عن الضرع واحلولى دماثا يرودها قال ولم يجئ افعوعل متعديا الا في هذا الحرف وحرف آخر وهو اعروريت الفرس قال ابن برى ومثله قول قيس بن الخطيم أمر على الباغى ويغلظ جانبى * وذو القصد أحلولى له وألين ( وقول حلى كغنى يحلو لي في الفم ) قال كثير عزة نجد لك القول الحلى ونمتطى * اليك بنات الصغير وشدقم ( وحلى بعينى وقلبي كرضى ) يحلى ( و ) حلا مثل ( دعا ) يحلو ( حلاوة وحلوانا ) بالضم إذا أعجبك ( أو حلا ) الشئ ( في الفم ) يحلو حلاوة ( وحلى بالعين ) كرضى الا انهم يقولون هو حلو في المعنيين وقال قوم من أهل اللغة ليس حلى من حلا في شئ هذه لغة على حدتها كأنها مشتقة من الحلى الملبوس لانه حسن في عينك كحسن الحلى وهذا ليس بقوى ولا مرضى قال الليث وقال بعضهم حلا في عينى وحلا في فمى وهو يحلو حلوا وحلى بصدري وهو يحلى حلوانا وقال الاصمعي حلا في صدري يحلا وحلا في فمى يحلو ( وكذا حلى منه بخير وحلا ) كرضى ودعا ( أصاب منه خيرا وحلا الشئ وحلاه تحلية جعله حلوا ) أي ذا حلاوة ( وهمزه غير قياس ) قال الليث وهو غلط منهم يقولون حلات السويق وقال الفراء توهمت العرب فيه الهمز لما رأوا قوله حلاته عن الماء أي منعته مهموزا وقد تقدم البحث فيه ر ث أ وفي ح ل وفي د ر أ ( وحلو الرجال ) بالضم ( من يستخف ويستحلي ) في العين أنشد اللحيانى وانى لحلوة تعتريني مرارة * وانى لصعب الرأس غير ذلول ( ج حلوون ) ولا يكسر ( وهى حلوة ) نسى هنا قاعدته ( ج حلوات ) ولا يكسر أيضا ( ورجل حلو كعدو ) أي ( حلو ) حكاه ابن الاعرابي ولم يحكه يعقوب في الاشياء التى زعم اته حصرها كحسو وفسو ( وحلوة بالضم فرس ) عبيد بن معاوية ( والحلواء ) بالمد كما .
جزم به الفراء وقال انها تكتب بالالف كالكلم الممدودة ( ويقصر ) نقل ذلك عن الاصمعي وقال انها تكتب بالياء كالكلم المقصورة ويؤنث لا غير قال شيخنا وأغرب الحافظ بن حجر فقال انها بالقصر وتكتب بالالف * قلت وشاهد الممدود قول الكميت من ريب دهر أرى حوادثه * تعتز حلواءها شدائدها وقال ابن برى يحكى ان ابن شبرمة عاتبه ابنه على اتيان السلطان فقال يا بنى ان أباك أكل من حلوائهم فحط في أهوائهم * قلت وحكى لى بعض الشيوخ انه اختلف في مد الحلواء وقصرها بين يدى السلطان المجاهد محمد ادرنك زيب خان سلطان الهند C تعالى وكان محبا للعلم والعلماء فدار الكلام بينهم فأجمع غالبهم على المد وأنكروا القصر ورجح بعض القصر وأنكر المد وجعلوا الحكم بينهم كتاب القاموس فاستدل القائل بالقصر بقوله ويقصر انه على القصر وأكرمه السلطان * قلت وليس في نص القاموس ما يرحج القصر على المد بل الذى يقتضيه سياقه ان القصر مرجوح وهو الصحيح ولعله سقط حرف العطف من نسخة السلطان فتأمل ذلك ( م ) أي معروف قال الجوهرى وهى التى تؤكل وقال ابن سيده ما عولج من الطعام بحلاوة ومثله في التهذيب وقيل الحلواء