( والحصوان محركة ع باليمن ) * ومما يستدرك عليه نهر حصوى كثير الحصى وأرض حصية كفرحة كثيرة الحصى والحصاوى خبز عمل على الحصاة عامية وبيع الحصاة أن يقول أحدهما إذا نبذت الحصاة اليك فقد وجب البيع أو أن يقول بعتك من السلع ما تقع عليه حصاتك إذا رميت بها أو بعتك من الارض الى حيث تنتهى حصاتك واكل منهى عنه لما فيه من الغرر والجهالة وحصاة القسم الحجارة التى يتصافنون عليها الماء والحصاة العد اسم من الاحصاء وأنشد الازهرى لابي زبيد يبلغ الجهد ذو الحصاة من القو * م ومن يلف واهنا فهو مودى وأنشد ابن برى وقد علم الاقوام انك سيد * وانك من دار شديد حصاتها وحصاة اللسان رزانته وحصاة المسك قطعة صلبة توجد في فأرة المسك نقله الجوهرى وقال الليث يقال لكل قطعة من المسك .
حصاة وفى أسماء الله الحسنى المحصى وهو الذى أحصى كل شئ بعلمه فلا يفوته دقيق منها ولا جليل والاحصاء الاحاطة والاطاقة وبه فسر حديث الاسماء أي من أطاق العمل بمقتضاها والحصوة موضع بالقرب من مصرفي شرقيها وهو أول منزل للحاج قبل البركة والحصى موضع بديار بنى كلاب وحصى الشئ يحصيه أثر فيه لغة في حصى كرضى نقله الصاغانى و ( حضا النار حضوا حرك جمرها بعد ما همد ) يهمز ولا يهمز وفى الصحاح حضوت النار سعرتها ( والمحضى بالكسر الكور ) واما المحضأ والمحضاء كمنبر ومحراب لمحراك النار فقد تقدم ذكرهما في الهمزة وكذا أبيض حضئ و ( الحطو ) أهمله الجوهرى وابن سيده وقال الازهرى عن ابن الاعرابي هو ( تحريك الشئ مزعزعا ) ومنه حديث ابن عباس أخذ رسول الله A بقفاى فحطانى حطوة هكذا روى غير مهموز ويروى بالهمز أيضا وقد تقدم ( والحطا ) كقفا ( العظام من القمل ) والجمع حطا نقله ابن برى قال وذكره ابن ولاد بالظاء المعجمة وهو خطأ * قلت وذكره ابن عباد بالوجهين في المحيط ( والحطواء من الغنم الحمراء والحطوطى انتفح ) كذا في التكملة * ومما يستدرك عليه الحطى لقب ملك الحبشة وكان قديما يلقب بالنجاشى ذكره المقريزى والحافظ بن حجر و ( الحظوة بالضم والكسر ) كما في الصحاح والمحكم والتهذيب قال شيخنا ونقل عن ثعلب تثليثه وكذا عن غيره بل جعله التقى الشمنى في شرح الشفاء قاعدة في كل فعلة واوى اللام كحظوة وقدوة واسوة وربوة ونحوها ففيه قصور ( والحظة كعدة المكانة ) والقرب المعنوي وقيل الوجاهة والتقدم المعنوي من ذى سلطان ونحوه ( و ) رجل له الحظوة والحظوة والحظة أي ( الحظ من الرزق ج حظا ) بالكسر مقصورا ( وحظاء ) بالكسر ممدودا ( وحظي كل واحد من الزوجين عند صاحبه كرضى واحتظى ) يقال حظيت المرأة عند زوجها حظوة وحظوة وحظة سعدت ودنت من قلبه واحبها وحظي هو عندها أيضا واحتظت هي عنده واحتظى وشاهد الحظة ما أنشده ابن السكيت لابنة الحمارس هل هي الاحظة أو تطليق * أو صلف من دون ذاك تعليق * قد وجب المهر إذا غاب الحوق ( وهى حظية كغنية ) قال المنلا على في ناموسه الظاهر ان الحظوة مخصوص بالمرأة كما هو المتعارف خلاف عموم ما في القاموس قال شيخنا لا يظهر ما استظهره بل هو عام كما في الدواوين اللغوية قاطبة وصرح به شراح الشفاء عن ثعلب وغيره * قلت ويؤيد ما استظهره المنلا على ما قال أبو زيد يقال انه لذو حظوة فيهن وعندهن ولا يقال ذلك الا فيما بين الرجال والنساء وظاهر سياق الجوهرى يدل له أيضا فتأمل ( و ) في المثل ( الاحظية فلاالية ) يقول ان أحظأتك الحظوة فيما تطلب فلا تأل ان تتودد الى الناس لعلك تدرك بعض ما تريد وأصله في المرأة تصلف عند زوجها وفى التهذيب هذا المثل من أمثال النساء تقول ان لم أحظ عند زوجي فلا آلو فيما يحظى عنده بانتهائي الى ما يهواه هنا ذكره الجوهرى والازهري وتقدم للمصنف ( في ا ل ى والحظوة ) بالفتح ( ويضم ) ونقل شيخنا فيه التثليث أيضا ( سهم صغير ) قدر ذراع وعليه اقتصر الجوهرى زاد غيره ( يلعب به الصبيان ) وزاد بعضهم لتعلم الرمى وإذا لم يكن فيه نصل فهو حظية بالتصغير ( و ) الحظوة ( كل قضيب نابت في أصل شجرة لم يشتد بعد ج ) كل منهما ( حظاء ) ككتاب ( وحظوات ) محركة وأنشد ابن برى الى ضمر زرق كأن عيونها * حظاء غلام ليس يخطئن مهراء وشاهد الخطوات قول الكميت أرهط امرى القيس اعبؤ احظواتكم * لحى سوانا قبل قاصمة الصلب ( و ) في المثل ( احدى حظيات لقمان مصغرة وهو لقمان بن عاد وحظياته سهامه ) ومراميه ( يضرب لمن عرف بالشرارة ثم جاءت منه ) هنة ( صالحة ) أي انها من فعلاته وأصل الخطيات المرامى واحدتها حظية تصغير حظوة وهى التى لا نصل لها من المرامى ( وحظا يحظو ) حظوا ( مشى الحظيا مصغرة وهو مشى رويد ) * ومما يستدرك عليه رجل حظى كغنى إذا كان ذا حظوة ومنزلة وقد حظى عند الامير كرضى واحتظى به بمعنى نقله الجوهرى وجمع الحظية من النساء حظايا تقول هي احدى حظاياى وهو أحظى منه أي أقرب إليه وأسعد وقال أبو زيد أحظيت فلانا على فلان من الحظوة والتفضيل أي فضلته عليه نقله الجوهرى وقول العوام للحظية محظية خطأ وكذا جمعها محاظى وفى حديث موسى بن طلحة دخل على طلحة وانا مصبح فأخذ النعل فحظانى بها حظيات ذوات عدد أي ضربني هكذا روى بالظاء وقال شمر انما أعرفه بالطاء فأما الظاء فلا وجه له وقال غيره ان كانت اللفظة محفوظة فيكون قد استعار القضيب أو السهم للنعل يقال حظاه بالحظوة إذا ضربه بها كما يقال عصاه بالعصاة ى ( حظى كسمى )