يئست من الجذية أم عمرو * غدا تئذا نتحونى بالحباب ( والحذيا بالضم وفتح الذال ) مع تشديد الياء ( هدية البشارة ) وجائزتها و ( هو حذياك ) أي ( بازائك و ) في المثل ( أخذه بين الحذيا والخلسة ) قال ابن سيده أي ( بين الهبة والاستلاب والحذى كالعذى ) أي بالكسر ( شجر ) ينبت على ساق ( والحذاية كثمامة القسمة من الغنيمة كالحذيا بالضم والحذيا بفتح الذال ) مع التشديد ( والحذية كغنية ) والكلمة يائية بدليل الحذية وواوية بدليل الحذوة ( وقد أحذاه ) من الغنيمة أعطاه منها ( وحذى اللبن وغيره ) كالنبيذ والخلل ( لسانه ) أو فمه ( يحذيه ) حذيا ( قرصه ) وذلك إذا فعل به شبه القطع من الاحراق وهو مجاز ( و ) حذى ( الاهاب ) حذيا ( خرقه فأكثر ) فيه من التخريق ( و ) حذى ( يده ) بالسكين ( قطعها ) وفى التهذيب فهو يحذيها إذا جزها ( و ) من المجاز حذى ( فلانا بلسانه ) إذا قطعه و ( وقع فيه فهو محذاء يحذى الناس ) يقطعهم بلسانه على المثل ( والحذية بالكسر ما قطع ) من اللحم ( طولا ) قال الاصمعي يقال أعطيته حذية من لحم وحزة من لحم وفلذة من لحم كل هذا إذا قطع طولا ( أو ) هي ( القطعة الصغيرة ) منه ومنه الحديث انما فاطمة حذية منى يقبضنى .
ما يقبضها وفى حديث مس الذكر انما هو حذية منك أي قطعة منك ( وجا آحذيتين ) بالكسر مثنى حذية أي ( كل منهما الى حنب الاخر ) ويقال أيضا جا آحذتين بمعناه وقد تقدم ( والحذاء بالكسر القطاف والحيذوان ) بضم الذال ( الورشان ) نقله الصاغانى ( وتحاذى القوم فيما بينهم ) الماء ( اقتسموا ) سوية مثل تصافنوا وهو مجاز قال الكميت مذانب لا تستنبت العود في الثرى * ولا يتحاذى الحائمون فصالها * ومما يستدرك عليه حذى الجلد يحذيه جرحه وحذى اذنه قطع منها والمحذى الشفرة التى يحذى بها والحذية بالضم الماس الذى تحذى به الحجارة وتثقب والحذى والحذية بكسرهما العطية وأحذيته طعنة طعنته عن اللحيانى وهو مجاز وحذيت الشاة تحذى حذى مقصور وهو ان ينقطع سلاها في بطنها فتشتكي نقله الجوهرى تبعا لابي عبيد قال الازهرى والصواب بالدال والهمز كما ضبطه الفراء وتقدمت الاشارة إليه وحذية بالكسر أرض بحضر موت عن نصر ودابة حسن الحذاء ككتاب أي حسن القد و ( الحروة حرقة ) يجدها الرجل ( في الحلق والصدر والرأس من الغيظ والوجع ) كما في المحكم ( و ) أيضا ( حرافة ) تكون ( في طعم الخردل ) وما أشبهه ( كالحراوة ) يقال انى لاجد لهدا الطعام حروة وحراوة أي حرارة وذلك من حرافة شئ يؤكل كما في الصحاح ويقال لهذا الكحل حراوة ومضاضة في العين وقال النضر الفلفل له حراوة بالواو وحرارة بالراء ( و ) الحروة ( الرائحة الكريهة مع حدة ) في الخياشيم نقله ابن سيده يو ( الحارية الافعى التى كبرت ونقص جسمها ولم يبق الا رأسها ونفسها وسمها ) كذا في المحكم وما أخصر عبارة الجوهرى حيث قال التى نقص جسمها من الكبر وذلك أخبث ما يكون يقال رماه الله بأفعى حارية قال ابن سيده والذكر حار قال أو حاريا من القتيرات الاول * أبتر قيد الشبر طولا أو أقل وأنشد شمر انعت على الحوفاء في الصبح الفضح * حوير يا مثل قضيب المجتدح ( والحرا ) مقصورا ( والحراة الناحية ) يقال اذهب فلا أرينك بحراى وحراتى ويقال لا تطر حرانا أي لا تقرب ما حولنا يقال نزلت بحراه وعراه قال ابن الاثير الحرا جناب الرجل وساحته * قلت ونقله أبو عبيد عن الاصمعي كذلك ( و ) الحرا والحراة ( صوت الطير ) هكذا خصه ابن الاعرابي أو عام ) في الصوت والجلية كما في الصحاح ( و ) الحرا ( الكناس ) للظبى ( وموضع البيض ) للنعام قال بيضه ذا دهيفها عن حراها * كل طار عليه أن يطراها وقى التهذيب الحرا كل موضع لظبى يأوى إليه وقال الليث الحرا مبيض النعام أو مأوى الظبى قال الازهرى وهو باطل والحرا عند العرب ما رواه أبو عبيد عن الاصمعي الحرا جناب الرجل وما حوله يقال لا تقربن حرانا ويقال نزل بحراه وعراه إذا نزل بساحته وحرا مبيض النعام ما حوله وكذلك حرا كناس الظبى ما حوله ( ج احراء ) كندى وانداء ( وحراة النار التهابها ) وفى الصحاح صوت التهابها وقال ابن برى قال على بن حمزة هذا تصحيف وانما هو الخواة بالخاء والواو قال وكذلك قال أبو عبيد ( والحرا الحليق ومنه ) قولهم ( بالحرا ان يكون ذلك وانه لحرى بكذا وحرى كغنى وحر ) أي خليق جدير ( والاولى لا تثنى ولا تجمع ) كما في الصحاح أي لا يغير عن لفظه فيما زاد على الواحد ويسوى بين الجنسين أعنى المذكر والمؤنث لانه مصدر قال الجوهرى وأنشد الكسائي وهن حرى ان لا يثبنك نقرة * وأنت حرى بالنار حين تثيب ومن قال حر وحرى ثنى وجمع وأنث فقال حريان وحرون وحرية وحريات وحريون وحرية وحريتان وحريات وفى التهذيب وهم أحرياء بذلك وهن حرايا وأنتم أحراء جمع حر وقال اللحيانى وقد يجوز ان يثى ما لا يجمع لان الكسائي حكى عن بعض العرب انهم يثنون ما لا يجمعون فيقول انهما لحريان أن يفعلا قال ابن برى وشاهد حرى قول لبيد من حياة قد سئمنا طولها * وحرى طول عيش أن يمل وفى الحديث ان هذا لحرى ان خطب ان ينكح وقولهم في الرجل إذا بلغ الخمسين حرى قال ثعلب معناه وهو حرى ان ينال الخير كله ( وانه لمحرى ان يفعل ) ذلك عن اللحيانى ( و ) انه ( لمحراة ) ان يفعل ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث كقولك مخلقة