( وأحج به ) أي ( أخلق به ) وهو من التعجب الذى لا فعل له ( وانه لمحج ) أي ( شحيح وأبو حجية كسمية أجلح بن عبد الله بن حجية ) الكندى ( محدث ) عن الشعبى وعكرمة وعنه القطان وابن نمير وخلق وثقه ابن معين وغيره وضعفه النسائي وهو شيعي مع انه روى عنه شريك انه قال سمعنا انه ما سب أبا بكر وعمر أحد الا افتقرأ وقتل مات سنة 145 كذا في الكاشف ( وحجية بن عدى ) الكندى ( تابعي ) عن على وجابر وعنه الحكم وابو اسحق ( والحجاء ) ككتاب ( المعاركة واحجاء ع ) قال الراعى قوالص أطراف المسوح كأنها * برجلة أحجاء نعام نوافر * ومما يستدرك عليه التحاجى التداعي وهم يتحاجون بها واحتجى أصاب ما حوجى به قال فناصيتي وراحلتي ورحلي * ونسعا ناقتي لمن احتجاها وفى نوادر الاعراب لا محاجاة عندي في كذا ولا مكاناة أي لا كتمان له ولا ستر عندي ويقال للراعي إذا ضيع غنمه فتفرقت ما يحجو فلان غنمه ولا ابله وسقاء لا يحجو الماء أي لا يمسكه وراع لا يجمعوا بله لا يحفظها وتحجى له نفطن وزكن عن أبى الهيثم والحجا بالكسر والفتح الستر ومنه الحديث من بات على ظهر بيت ليس عليه حجا فقد برئت منه الذمة والحجا ما أشرف من الارض وحجا الوادي منعرجه والحجا الملجأ والجانب وما له محجا ولا ملجأ بمعنى واحد عن اللحيانى وانه لحجي الى بنى فلان أي لا جئ إليهم عن .
أبى زيد وتحجى الشئ تعمده وتقصده حجاه قال ذو الرمة فجاءت باغباش تحجى شريعة * تلادا عليها رميها واختبالها وحجاه قصده واعتمده وأنشد الازهرى للاخطل حجونا بنى النعمان إذ عض ملكهم * وقبل بنى النعمان حاربنا عمرو وتحجى بالشئ تمسك ولزم به يهمز ولا يهمز عن الفراء وأنشد لابن أحمر أصم دعاء عاذلتي تحجى * بآخرتى وتنسى أولينا وقيل تحجى تسبق إليهم باللوم يقال تحجيت بهذا المكان أي سبقتكم إليه ولزمته قبلكم وتحجى به ضن وأنا أحجوبه خيرا أي أظن وتحجى فلان بظنه إذا ظن شيأ ولم يستيقنه وأنشد الازهرى للكميت تحجى أبوها من أبوهم فصادفوا * سواه ومن يجهل أباه فقد جهل وقال الكسائي ما حجوت منه شيأ وما هجرت أي ما حفظت منه شيأ وقال الليث الحجوة الحدقة ومثله لابن سيده وقال الازهرى لا أدرى أهى الحجوة أو الحجوة وهو أحجى أن يكون كذا أي أحق وأجسدر وأولى ومنه الحديث معاشر همدان أحجى حى بالكوفة وقيل معناه أعقل حى وأنشد ابن برى لمخروع بن رفيع ونحن أحجى الناس أن نذبا * عن حرمة إذا الجديب عبا * والقائدون الخيل جردا قبا وتحجى لزم الحجا أي منعرج الوادي وبه فسر حديث العلج بالقادسية والحجاة الغدير نفسه واستحجى اللحم تغير ريحه من عارض يصيب البعير أو الشاة قال ابن سيده حملنا هذا على الياء لانا لم نعرف من أي شئ انقلبت ألفه فجعلناه من الاغلب عليه وهو الياء وبذلك أوصانا أبو على الفارسى C تعالى و ( حدا الابل و ) حدا ( بها حدوا ) بالفتح ( وحداء ) كغراب ( وحداء ) ككتاب ولم يذكر الجوهرى الاخيرة ( زجرها وساقها ) وقال الجوهرى الحد وسوق الابل والغناء لها ( و ) حدا ( الليل النهار ) وكذا كل شئ ( تبعه ) ومنه لا أفعله ما حدا الليل النهار ( كاحتداه ) عن أبى حنيفة وأنشد * حتى احتداه سنن الدبور * ( وتحادت الابل ساق بعضها بعضا ) قال ساعدة بن جؤية أرقت له حتى إذا ما عروضه * تحادت وهاجتها بروق تطيرها ( وأصل الحداء في دى دى ) كما سيأتي ( ورجل حاد وحداء ) ككتان قال * وكان حداء قرا قريا * ( وبينهم أحدية واحدوة ) بضمهما مع التشديد ( نوع من الحداء ) يحدون به عن اللحيانى ( والحوادى الارجل لانها تتلو الايدى ) قال طوال الايادي والحوادى كأنها * سماحيج قب طار عنها نسالها ( والحدواء ريح الشمال ) لانها تحد والسحاب أي تسوقه وأنشد الجوهرى للعجاج حدواء جاءت من بلاد الطور * ترخى أراعيل الجهام الخور قال ولا يقال للمذكر احدى ( و ) حدواء ( ع ) بنجد عن ابن دريد ( وحدودى ) كشروري ( ع ) وفى بعض النسخ حدودى وهو غلط * ومما يستدرك عليه الحوادى أواخر كل شئ نقله الازهرى ويقال للعير حادى ثلاث وحادي ثمان إذا قدم أمامه عدة من أتنه وأنشد الجوهرى لذى الرمة كأنه حين يرمى خلفهن به * حادى ثلاث من الحقب السماحيج وحدا الريش السهم تبعه والعير أتنه تبعها وحداه عليه كذا أي بعثه وساقه والحد وكعلو لغة في الحدأة لاهل مكة نقله الازهرى وقد تقدم في الهمزة وحادي النجم الدبران وبنو حاد بطن من العرب وجمع الحادى حداة ى ( حدى بالمكان كرضى حدى ) أهمله