حبا الرمل يحبو حبوا أشرف معترضا فهو حاب قال كان بين المرط والشقوف * رملا حبا من عقد العريف والعريف من رمال بنى سعد وقال ابن الاعرابي الحبو اتساع الرمل وتحبى احتبى قال ساعدة بن جؤية أرى الجوارس في ذؤابة مشرف * فيه النسور كما تحبى الموكب يقول استدارت النسور فيه كأنهم ركب محتبون وجمع الحبوة للثوب الحبا بالضم وبالكسر ذكرهما يعقوب في الاصلاح قال ويروى بيت الفرزدق وما حل من جهل حبا حلمائنا * ولا قائل المعروف فينا يعنف بالوجهين جميعا فمن كسر كان كسدرة وسدر ومن ضم فمثل غرفة وغرف وحبا البعير حبوا برك وزحف من الاعياء وقيل كلف تسنم صعب الرمل فأشرف بصدره ثم زحف قال رؤبة * أوديت ان لم تحب حبو المعتبك * والحبا كالعصا السحاب سمى لدنوه من الارض نقله الجوهرى وأنشد ابن برى للشاعر يصف جعبة السهام .
هي ابنة جوب أم تسعين آزرت * أخا ثقة يمرى حباها ذوائبه وفى حديث وهب كأنه الجبل الحابى أي الثقيل المشرف وحابيته في البيع محاباة نقله الجوهرى والحباء ككتاب مهر المرأة قال المهلهل أنكحهما فقدها الارقم من * جنب وكان الحباء من أدم أراد انهم لم يكونوا أرباب نعم فيمهرها الابل وجعلهم دباغين للادم ورجل أحبى ضبس شرير عن ابن الاعرابي وأنشد والدهر أحبى لا يزال ألمه * تدق أركان الجبال ثلمه وحبى جعيران نبت وحبى كسمى والحبيا كثريا موضعان قال الراعى جعلن حبيا باليمين ونكبت * كبيسا لورد من ضييدة باكر وقال القطامى * من عن يمين الحبيا نظرة قبل * وكذلك حبيات قال عمر بن أبى ربيعة ألم تسأل الاطلال والمتربعا * ببطن حبيات دوارس بلقعا وقال نصر حبى موضع تهامى كان دار الاسد وكنانة وحبيا موضع شامى وأظن بالحجاز أيضا وربما قالوا الحبيا وأرادوا الحبى انتهى والحبيان الضعيف عامية وقال أبو العباس فلان يحبو قصاهم ويحوط قصاهم بمعنى واحد وأنشد لابي وجزة يحبو قصاها ملبد سناد * أحمر من ضئضئها مياد و ( الحتو العد والشديد ) وقد حتا حتوا عن ابن دريد ( و ) الحتو ( كفك هدب الكساء ملزقا به ) قال الجوهرى يهمز ولا يهمر قال الليث حتوته حتوا وفى لغة حتأته حتأ ى ( الحتى كغنى سويق المقل ) كما في الصحاح وفى حديث على فأتيته بمرود مختوم فإذا فيه حتى وقال أبو حنيفة الحتى ماحت عن المقل إذا أدرك فأكل وأنشد الجوهرى للمتنخل الهذلى لا در درى ان أطعمت ناز لكم * قرف الحتى وعندي البر مكنوز ( و ) قيل الحتى ( المقل ) نفسه وبه فسر البيت ( أو رديئه أو يابسه و ) الحتى ( متاع الزبيل أو عرقه ) وكفافه الذى في شفته ( و ) الحتى ( ثفل التمر وقشوره و ) الحتى ( الدمن ) نقله الازهرى ( و ) أيضا ( قشر الشهد ) نقله ثعلب وأنشد وأتته بزغدب وحتى * بعد طرم وتامك وثمال ( والحاتى الكثير الشرب ) نقله الزهري عن ابن الاعرابي ( وحتيته ) أي الثوب حتيا ( وأحتيته ) وأحتأته ( خطته وأحكمته و ) قيل ( فتلته ) فتل الاكسية وقال شمر يقال احت ضفة هذا الكساء وهو أن يفتل كما يفتل الكساء القوسى * قلت ومنه الحتية لما فتل من أهداب العمامة بلغة اليمن ( وفرس محتاة الخلق ) أي ( موثقة ) وأنشد ابن الاعرابي ونهب كجماع الثريا حويته * غشاشا بمحتاة الصفاقين خيفق قال ابن سيده انما أراد محتتيا فقلب موضع اللام الى العين والا فلا مادة له يشتق منها وكذلك زعم ابن الاعرابي انه مثل قولك حتوت الكساء الا أنه لم ينبه على القلب والكلمة واوية ويأتية * ومما يستدرك عليه الحتى كغنى متاع البيت وأيضا ردئ الغزل يو ( حثى التراب عليه يحثوه ويحثيه حثوا وحثيا ) هاله ورماه والياء أعلى ومنه الحديث احثوا في وجوه المداحين التراب قال ابن الاثير يريد به الخيبة ومنهم من يجريه على ظاهره وشاهد الحثى قول الشاعر الحصن أدنى لو تأييته * من حثيك التراب على الراكب ( فحثا التراب نفسه يحثو ويحثى ) كذا في النسخ والصواب يجثا بالالف وهى نادرة ونظيره جبا يجبا وقلا يقلا ( والحثى كالثرى التراب المحثو ) أو الحاثى وتئنيته حثوان وحثيان وقال ابن سيده في موضع آخر الحثى الثراب المحثى ( و ) الحثى ( قشور التمر ) ورديئه يكتب بالياء والالف ( جمع حثاة ) كحصاة وحصى ( و ) الحثى ( التبن ) خاصة ( أو دقاقه ) وأنشد الجوهرى تسألني عن زوجها أي فتى * خب جروز وإذا جاع بكى