أبو جزى عبد الله بن مطرف بن الشخير وآخرون ( والجازي فرس ) الحرث بن كعب بن عمرو ( ومحمد بن على بن محمد بن جازية الاخرى محدث ) عن ابى مسعود البجلى وهو فرد كنيته أبو عمرو * ومما يستدرك عليه الجوازى جمع جازية أو جاز أو جزاء وبكل فسر قول الحطيئة * من يفعل الخير لا يعدم جوازيه * ويقال جزتك عنى الجوازى أي جزتك جوازي أفعالك المحمودة وقال أبو ذؤيب فان كنت تشكو من خليل مخانة * فتلك الجوازى عقبها ونصيرها أي جزيت كما فعلت وذلك لانه اتهمه في خليلته وقال القطامى وما دهري يمنيني ولكن * جزتكم يا بنى جشم الجوازى أن جزتكم جوازي حقوقكم وذمامكم ولا منة لى عليكم والجازية بقر الواحش قال أبو العلاء المعرى في فصيدة له كم بات حولك من ريم وجازية * يستجد نائل حسن الدل والحور قال الحافظ وأكثر من يقرؤه بالراء وهو غلط ويقال جازيته فجزيته أي غلبته وهو ذو جزاء أي ذو عناء وجزيت فلانا حقه أي قضيته وجزى عنه وأجزى أغنى وجزى عنه فلانا كافأه وأجزت عنك شاة بمعنى جزت وما يجزينى هذا الثوب أي ما يكفيني ويقال هذه ابل مجازى يا هذا أي تكفى الحمل الواحد مجزى وفلان بارع مجزى لامره أي كاف أمره وجزاى بكسر فتشديد قرية بجيزة مصر وهذا رجل جازيك من رجل أي حسبك و ( جسا كدعا ) أهمله الجوهرى وفى المحكم جسا الرجل ( جسوا ) بالفتح وجسوا كسموا ( صلب و ) قال ابن الاعرابي ( جاساه ) مجاساة ( عاداه ) وساجاه رفق به * ومما يستدرك عليه يد جاسية يابسة العظام قليلة اللحم وقد جست جسوا وجسا وجسا الشيخ جسوا بلغ غاية السن وجسا الماء جمد ودابته جاسية القوائم يابستها ورمام جاسية كزة صلبة والجيسوان بكسر الجيم وضم السين جنس من النخل له بسر جيد واحدته جيسوا انه عن أبى حنيفة وقال مرة سمى الجيسوان لطول شماريخه شبه بالذوائب بالفارسبة كيسو و ( الجشو ) أهمله الجوهرى وفى المحكم ( القوس الخفيفة لغة في الجش ء ج جشوات ) بالتحريك * ومما يستدرك عليه كلمته فاجتشى فضيحتي أي ردها نقله ابن برى و ( الجعو ) أهمله الجوهرى وفى المحكم والجمهرة هو ( ما جمعته بيدك من بعر ونحوه تجعله كثبة ) أو كثوة تقول منه جعا جعوا ( والجعة كهبة نبيذ الشعير ) عن أبى عبيد وقال غيره شراب يتخذ من الشعير والحنطة حتى يسكر سميت لكونها تجمع الناس على شربها ومنه الحديث نهى عن الجعة ( والجاعية الحمقاء ) لكونها تلعب بالجعو * ومما يستدرك عليه الجعو الطين عن أبى عمرو وأيضا الاست والجعة بالفتح لغة في الكسر وجعوت جعة نبذتها وجعوان اسم وجع فلان فلانا رماه بالجعو و ( جفا جفاء وتجافى لم يلزم مكانه ) كالسرج يجفو عن الظهر وكالجنب يجفو عن الفراش قال الشاعر ان جنبى عن الفراش لناب * كتجافي الاسر فوق الضراب والحجة في ان جفا يكون لازما مثل تجافى قول العجاج يصف ثورا وحشيا * وشجر الهداب عنه فجفا * يقول رفع هدب الارطى بقرنه حتى تجافى عنه ( ولجتفيته أزلته عن مكانه وجفا عليه كذا ) أي ( ثقل ) لما كان في معناه وكان ثقل يتعدى بعلى عدو بعلى أيضا ومثل هذا كثير ( والجفاء ) خلاف البرو ( نقيض الصلة ) ممدود ( ويقصر ) عن الليث قال الازهرى الجفاء ممدود عند النحويين وما علمت أحدا أجاز فيه القصر ولذا اقتصر عليه الجوهرى وقد ( جفاه جفوا وجفاء ) فهو مجفو ولا نقل جفيت فاما قول الراجز * ما أنا بالجافى ولا المجفى * فان الفراء قال بناه على جفى فلما انقلبت الواو ياء فيما لم يسم فاعله بنى المفعول عليه وفى الحديث البذاء من الجفاء والجفاء في النار وفى الحديث الاخر من بدا جفا أي غلظ طبعه لقلة مخالطة الناس ( وفيه جفوة ويكسر أي جفاء ) قال الليث الجفوة ألزم في ترك الصلة من الجفاء وفلان ظاهر الجفوة بالكسر أي الجفاء ( فان كان مجفوا قيل به جفوة ) بالفتح ( وجفا ما له لم يلازمه و ) جفا ( السرج عن فرسه رفعه ) عنه ( كالجفاه ) هكذا في النسخ وهو خلاف ما عليه الاصول بان جفا لازم ففى الصحاح جفا السرج عن ظهر الفرس وأجفيته انا إذا رفعته عنه وفى المحكم وأجفيت القتب عن ظهر البعير فجفا فكلا مهما صريح في ان جفا .
لازم فالذي ذهب إليه المصنف خطأ ظاهر وشاهد أجفاه قول الراجز أنشد الجوهرى تمد بالاعناق أو تلويها * وتشتكى لو اننا نشكيها * مس حوايا قلما نجفيها أي قلما نرفع الحوية عن ظهرها ( و ) الجفاء يكون في الخلقة والخلق يقال ( رجل جافى الخلقة و ) جافى ( الخلق ) أي ( كز غليظ ) العشرة خرق في المعاملة متحامل عند الغضب والسورة على الجليس وفى صفته A ليس بالجافى المهين أي ليس بالغليظ الخلقة والطبع أي ليس بالذى يجفو أصحابه المهين تقدم في النون ( واستجفى الفراش وغيره عده جافيا ) أي غليظا أو خشنا ( وأجفى الماشية ) فهى مجفاة ( أتعبها ) وفى الصحاح تبعها ( ولم يدعها تأكل ) ولا علفها قبل ذلك وذلك إذا ساقها سوقا شديدا عن أبى زيد * ومما يستدرك عليه جافى جنبه عن الفراش فتجافى وجافى عضديه عن جنبيه باعدهما وجفاه بعد عنه ومنه قول محمد بن سوقة لما قل مالى جفاني اخواني وأجفاه أبعده ومنه الحديث اقرؤا القرآن ولا تجفوا عنه أي لا تبعدوا عن تلاوته وجفاه فعل به ما ساءه واستجفاه طلب منه ذلك والادب صناعة مجفو أهلها وجفت المرأة ولدها لم تتعاهده وفي الحديث من حج