بالكسر جمع جذاة اسم نبت قال الشاعر * يدبت على ابن حسحاس بن بكر * بأسفل ذى الجذاة يد الكريم والجاذية الناقة التى لا تلبث إذا نتجت ان تعز رأى يقل لبنها والجذو كسموا قصر الباع وأيضا الانتصاب والاستقامة ى ( جذيته عنه وأجذيته ) عنه أهمله الجوهرى وفى المحكم أي ( منعته ) ومثله في التكملة ( والجذية بالكسر أصل الشجر ) كالجذلة عن .
المؤرج ( و ) قال الاصمعي ( جذى الشئ بالكسر أصله ) كجذمه ( وتجاذى انسل والحمام يتجذى بالحمامة وهو ان يمسح الارض بذنبه إذا هدر ) وهو تفعل من جذا جذوا إذا دار في تغريده وذلك عند طلب الانثى والمناسب ان يذكر هذا في الذى قبله و ( الجر ومثلثة صغير كل شئ حتى ) من ( الحنظل والبطيخ ونحوه ) كالقثاء والرمان والخيار والباذنجان وقيل هو ما استدار من ثمار الاشجار كالحنظل ونحوه * قلت التثليث انما ذكر في ولد الكلب والسباع واما في الصغير من كل شئ فالمسموع الجرو والجروة بكسرهما ثم ان سياقه يقتضى انه على الحقيقة والصحيح انه مجاز كما نبه عليه الزمخشري ( ج أجر ) ومنه الحديث أهدى الى رسول الله A قباع من رطب وأجر زغب أراد بها صغار القثاء الزغب شبهت بأجرى السباع والكلاب لرطوبتها والقباع الطبق ( و ) الجمع الكثير ( جراء ) قال الاصمعي إذا أخرج الحنظل ثمره فصغاره الجراء واحدها جرو ( و ) الجرو بالتثليث ( ولد الكلب والاسد ) والسباع ( ج أجر ) وأصله اجر وعلى افعل ( وأجرية ) هذه عن اللحيانى وهى نادرة ( واجراء وجراء ) وجعل الجوهرى الاجرية جمع الجراء ( و ) الجرو ( وعاء بزر العكابير ) كذا في النسخ والصواب العكابير وفى المحكم الجر وبزر العكابير التى ( في رؤس العيدان و ) الجرو ( الثمر أول ما نبت ) غضا عن أبى حنيفة ( و ) الجرو ( الورم ) يكون ( في السنام ) والغارب على التشبيه ( و ) كذلك الورم في ( الحلق و ) جرو ( جد عبيدالله بن محمد ) الموصلي ( النحوي ) الجروى نسب الى جده ( وكلبة مجر ومجرية ذات جرو وكذلك السبعة أي معها جراؤها قال الهذلى وتجر مجرية لها * لحمى الى أجر حواشب أراد بالمجرية ضبعا ذات أولاد صغار شبهها بالكلبة المجرية وأنشد الجوهرى للجميع الاسدي أما إذا حردت حردى فمجرية * ضبطاء تسكن غليلا غير مقروب ( والجروة بالكسر الناقة القصيرة ) على التشبيه ( و ) جروة ( فرسان ) أحدهما فرس شداد أبى عنترة قال شداد فمن يك سائلا عنى فانى * وجروة لا ترود ولا تعار والثانى فرس قعين بن عامر النميري ( وبنو جروة بطن ) من العرب كما في الصحاح قال الهجرى وهم من بنى سليم ( وجرو وجرى كسمى وسمية أسماء ) منهم جرو بن عياش من بنى مالك بن الاوس قتل يوم اليمامة يقال فيه بالضم والفتح ومنهم جرى بن كليب عن على وجرى النهدي شيخ لابي اسحق وجرى بن الحرث عن مولاه عثمان وجرى الحنفي له صحبة وجرى بن رزيق عن ابن المنكدر وحبيب ابن جرى شيخ لحماد بن مسعدة وأبو جرى جابر بن سليم وجرى في أجداد بديل بن ورقاء الخزاعى الصحابي وحامد بن سعيد مولى بنى جرى مصرى يكنى أبا الفوارس وكلاب بن جرى عابد * قلت بنو جرى بن عوف بطن من جذام والنسبة إليهم جروى محركا منهم عثمان ابن سويد بن منذر بن دياب بن جرى عن مسروح بن سندر وعنه ابن بنته سماك بن نعيم * ومما يستدرك عليه أجرت الشجرة صارت فيها الجراء عن الاصمعي والجروة النفس يقال ضرب عليه جروته أي نفسه قال ابن برى قال أبو عمرو يقال ضربت عن ذلك الامر جروتى أي اطمأنت نفسي وأنشد ضربت بأكناف اللوى عنك جروتى * وعلقت أخرى لا تخون المواصلا وقال غيره يقال للرجل إذا وطن نفسه على أمر ضرب لذلك الامر جروته أي صبر له ووطن عليه وضرب جروة نفسه كذلك قال الفرزدق فضربت جروتها وقلت لها اصبري * وشددت في ضنك المقام ازارى ويقال ضربت جروتى عنه وضربت جروتى عليه أي صبرت عنه وصبرت عليه ويقال ألقى فلان جروته إذا صبر على الامر قال الزمخشري وأصله ان قانصا ضرب كلبته على الصيد فقيل ضرب جروته فصير مثلا وجر والبطحاء لقب ربيعة بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف نقله الجوهرى وجروا آن بالضم محلة بأصفهان والجراوى بالضم ماء أنشد ابن الاعرابي ألا لا أرى ماء الجراوى شافيا * صداى وان روى غليل الركائب وجروة فرس ابى قتادة شهد عليها يوم السرح ى ( جرى الماء ونحوه ) كالدم وفى الصحاح جرى الماء وغيره والذى قاله المصنف أولى ( جريا ) قال الراغب الجرى المر السريع أصله لمر الماء وما يجرى جرية ( وجريانا ) بالتحريك ( وجرية بالكسر ) هو في الماء خاصة يقال ما أشد جرية هذا الماء بالكسر وفى التنزيل العزيز وهذه الانهار تجرى من تحتي ( و ) جرى ( الفرس ونحوه ) يجرى ( جريا وجراء بالكسر ) ظاهره انه مقصور والصواب ككتاب وهو في الفرس خاصة كما نص عليه الليث قال أبو ذؤيب يقربه للمستضعف إذا دعا * جراء وشد كالحريق ضريح وأنشد الليث * غمر الجراء إذا قصرت عنانه * ( وأجراه ) فهو مجرى ومنه مجرى ومنه الحديث إذا أجريت الماء على الماء أجزأ عنك ( وجاراه مجاراة وجراء جرى معه ) في الحديث ومنه الحديث من طلب العلم اليجارى به العلماء أي يجرى معهم في المناظرة والجدال