اصابعه وغردو دار في تغريده وانما يفعل ذلك عند طلب الانثى وجذا الفرس قام على سنابكه والرجل مثله كان للرقص أو لغيره ( و ) جذا ( القراد في جنب البعير لصق به ولزمه ) وتعلق به ( و ) جذا ( السنام حمل الشحم ) فهو سنا جاذ ( واجذى طرفه نصبه ورمى .
به امامه ) قال أبو كبير الهذلى صديان اجذى الطرف في ملمومة * لو السحاب بها كلون الاعبل ( والجواذى ) من النوق ( التى تجذو في سيرها كأنها تقلع ) السير عن ابى ليلى قال ابن سيده لا اعرف جذا اسرع ولا جذا اقلع وقال الاصمعي الجواذى الابل السراع اللاتى لا ينبسطن في سيرهن ولكن يجذين وينتصبن ومنه قول ذى الرمة على كل موار افانين سيره * سوولا بواع الجواذى الرواتك ( والجذوة مثلثة القبسة من النار ) وقال الراغب هو الذى يبقى من الحطب بعد الالتهاب ( و ) قيل هي ( الجمرة ) قال مجاهد أو جذوة من النار أي قطعة من الجمر قال وهى بلغة جميع العرب ( والجذوة ) هكذا في النسخ والصواب والجذمة وهو ماخوذ من قول ابى عبيد قال الجذوة مثل الجذمة وهى القطعة الغليظة من الخشب كان في طرفها نارا ولم يكن كما في الصحاح والذى نص عليه في المصنف جذوة من النار أي قطعة غليظة من الحطب ليس فيها لهب وهى مثل الجذمة من اصل الشجرة وقال أبو سعيد الجذوة عود غليظ يكون احد راسيه جمرة والشهاب دونها في الدقة قال والشعلة ما كان في سراج أو في فتيلة وقال ابن السكيت الجذوة العود الغليظ يوخذ فيه نار ( ج جذا بالضم والكسر ) قال ابن مقبل باتت حواطب ليلى يلتمسن لها * جزل الجذا غير خوار ولا دعر ( و ) حكى الفارسى جذاء ( كجبال ) قال ابن سيده هو عنده جمع جذوة فيطابق الجمع الغالب على هذا النوع من الاحاد ( والجذاة اصول الشجر العظام ) العادية التى بلى اعلاها وبقى اسفلها ( ج ) جذاء كجبال ) ومنهم من قال الجذا بالفتح مقصورا اصول الشجر العظام واحدته جذاة وبه فسر قول ابن مقبل السابق قال أبو حنيفة وليس هذا بمعروف وقد اثبته ابن سيده ( و ) الجذاة ( ع ورجل جاذ قصير الباع ) وقال الراغب مجموع الباع كان يده جذوة وامراة جاذية كذلك وانشد الليث لسهم بن حنظلة ان الخلافة لم تكن مقصورة * ابدا على جاذى اليدين مجذر يديد قصير هما وهكذا انشده الازهرى كذلك وفى الصحاح جاذى اليدين مبخل ( والمجذاء كمحراب خشبة مدورة تلعب بها الاعراب ) وهى ( سلاح ) يقاتل به نقله الصاغانى وقال ابن الانباري هو عود يضرب به ( و ) المجذاء ( المنقار ) للطائر قال أبو النجم يصف ظليما * ومرة بالجد من مجذائه * اراد ينزع اصول الحشيش بمنقاره ( واجذى الفصيل حمل في سنامه شحما ) فهو مجذ عن الكسائي قال ابن برى شاهده قول الخنساء * يجذين نيا ولا يجذين قردانا * الاول من السمن والثانى من التعلق يقال جذا القراد بالجمل تعلق ( و ) قال أبو عمرو ( المجذوذى من يلازم المنزل والرحل ) لا يفارقه وانشد الست بمجذوذ على الرحل راتب * فما لك الامار زقت نصيب كذا في الصحاح وفى التهذيب على الرحل دائب والشعر لابي الغريب النصرى * ومما يستدرك عليه الجذاء ككتاب جمع جاذ للقائم باطراف الاصابع كنائم ونيام قال المرار اعان غريب ام امير بارضها * وحولي اعداء جذاء خصومها وكل من ثبت على شئ فقد جذا عليه قال عمرو بن جميل الاسدي لم يبق منها سبل الرذاذ * غير أثافى مرجل جواذى واجذوى كارعون جثا قال يزيد بن الحكم نداك عن المولى ونصرك عاتم * وانت له بالظلم والفحش مجذوى واجذوذى اجذيذاء انتصب واستقام نقله الازهرى وجذا منخراه انتصبا وامتدا وتجذيت يومى اجمع أي دابت واجذى الحجر اشاله والحجر مجذى ومنه حديث ابن عباس مر بقوم يجذون حجرا أي يشيلونه ويرفعونه قال أبو عبيد الاجذاء اشالة الحجر ليعرف به شدة الرجل يقال هم يجذون حجرا ويتجاذونه والتجاذى في اشالة الحجر مثل التجاثى وبه روى الحديث وهم يتجاذون حجرا وتجاذوه ترابعوه ليرفعوه وقول الراعى يصف ناقة صلبة وبازل كعلاة القين دوسرة * لم يجذ مرفقها في الدف من زور اراد لم يتباعد من جنبه منتصبا من زور ولكن خلقة ورجل مجذوذ متذلل عن الهجرى قال ابن سيده كانه لصق بالارض لذله من جذا القراد في جنب البعير إذا لزمه وفى النوادر اكلنا طعاما فجاذى بيننا ووالى وتابع أي قبل بعضنا على اثر بعض والجذا بالفتح جمع الجذوة من النار بالفتح فهو مثلث كما في ان الجذوة مثلثة وقال أبو حنيفة الجذاة بالكسر نبت جمعه جذى وانشد لابن احمر وضعن بذى الجذاة فضول ريط * لكيما يحتذين ويرتدينا وقال ابن السكيت هي الجذاء للنبت قال فان القيت منها الهاء فهو مقصور يكتب بالياء لان اوله مكسور وقال ابن برى الجذى