( وخير جدا ) أي ( واسع ) على الناس * ومما يستدرك عليه اجدى الرجل اصاب الجدوى وقوم جداة مجتدون أي سائلون واستجداه طلب جدواه وانشد الجوهرى لابي النجم جئنا نحييك وتستجديكا * من نائل الله الذى يعطيكا والمجاداة مفاعلة من جدا ومنه حديث زيد بن ثابت وقد عرفوا انه ليس عند مروان مال يجادونه عليه أي يسائلونه عليه والجداء .
كسحاب الغناء وما يجدى عنك هذا أي ما يغنى وما يجدى على شيا كذلك وهو قليل الجداء عنك أي قليل الغناء والنفع قال ابن برى شاهده قول مالك بن العجلان لقل جداء على مالك * إذا الحرب شبت باجدادها واجتداه اعطاه فهو من الاضداد والجدى كغنى السخى وجدوى اسم امراة قال ابن احمر * شط المزار بجدوى وانتهى الامل * ويقال جدا عليه شؤمه أي جر عليه وهو من باب التعكيس كقوله تعالى فبشره بعذاب اليم نقله الزمخشري ى ( الجدى من اولاد المعز ذكرها ) كذا في الصحاح والمحكم ومنهم من قيده بانه الذى لم يبلغ سنة ( ج اجد ) في القلد ( و ) إذا كثرت فهى ( جداء وجديان بكسرهما ) ولم يذكر الجوهرى الاخيرة قال ولا تقل الجدايا ولا الجدى بكسر الجيم ( و ) من المجاز الجدى ( من النجوم ) جديان احدهما ( الدائر مع بنات نعش و ) الاخر ( الذى بلزق الدلو ) وهو ( برج ) من البروج و ( لا تعرفه العرب ) وكلاهما على التشبيه بالجدى في مرآة العين كذا في المحكم وفى الصحاح الجدى برج في السماء والجدى نجم الى جنب القطب تعرف به القبلة قال شيخنا والمشهور عند المنجمين ان الذى مع بنات نعش يعرف بالجدى مصغرا قال في المغرب تميزا للفرق بينه وبين البرج ( والجدية كالرمية القطعة ) من الكساء ( المحشوة تحت ) دفتى ( السج والرحل ) والجمع الجدايا ولا تقل جديدة والعامة تقوله كما في الصحاح ( كالجدية ج جديات بالفتح ) كذا في النسخ تبعا للصاغاني في التكملة ونصه قال أبو عمرو أو النضر جمع جدية السرج والرحل جديات بالتخفيف انتهى وضبط في بعض الاصول بالتحريك كما في الصحاح قال سيبويه جمع الجدية جديات ولم يكسروا الجدية على الاكثر استغناء بجمع السلامة إذ جاز ان يعنوا الكثير يعنى ان فعلة تجمع فعلات يعنى به الاكثر كما أنشد لحسان لنا الجفنات قال الجوهرى وتجمع الجدية على جدى قال ابن برى صوابه جدى كشرية وشرى واغفال المصنف اياه قصور ( و ) قال اللحيانى الجدية ( الدم السائل ) والبصيرة منه ما لم يسل وقال أبو زيد الجدية من الدم ما لصق بالجسد والبصيرة ما كان على الارض ( و ) الجدية ( الناحية ) يقال هو على جديته أي ناحيته ( و ) ايضا ( القطعة من المسك و ) ايضا ( لون الوجه ) يقال اصفرت جدية وجهه قال الشاعر تخال جدية الابطال فيها * غداة الروع جاديا مدوفا ( والجادى الزعفران ) نسب الى الجادية من اعمال البلقاء قال الزمخشري سمعت من يقول ارض البلقاء تلد الزعفران هكذا ذكره الازهرى وابن فارس في هذا التركيب وهو عندهما فاعول وذكره الجوهرى في ج ود على انه فعلى ( كالجاديا ) ذكره الصاغانى في تركيب م ل ب ( و ) الجادى ) الخمر ) على التشبيه في اللون ( واجدى الجرح سال ) دمه انشد ابن الاعرابي وان اجدى اظلاها ومرت * اراحة الجداية النفوز كذا في الصحاح وفى المحكم هو الذكر والانثى من اولاد الظباء إذا بلغ ستة اشهر أو سبعة وعدا وتشدد وحص بعضهم الذكر منها والجمع الجدايا ومنه الحديث اتى بجدايا وضغابيس ( وكسمى جدى بن اخطب اخو حيى و ) جدى بن تدول ( بن بحتر ) بن عتود بن عتير بن سلامان بن ثعل ( الشاعر ) من طيئ ومن ولده القيسان وجابر بن ظالم الجدوى له صحبة ( والجداء كغراب مبلغ حساب الضرب ) كقولك ( ثلاثة في ثلاثة جداؤه تسعة ) نقله ابن برى * ومما يستدرك عليه جدى الرحل تجدية جعل له جدية وجادية قرية بالشام إليها نسب الزعفران ويقال جديا بالكسر ايضا منها عمر بن حفص بن صالح المرى الجديانى المحدث والجدية اول دفعة من الدم وقيل هي الطريقة من الدم والجادى الجراد لانه يجدى كل شئ أي ياكله وبه روى قول الهذلى * حتى كان عليها جاديا لبدا * والمعروف جابيا وقد تقدم وفى كنانة جدى بن ضمرة بن بكر من ولده عمارة بن مخشن له صحبة والجدية كغنية ارض نجدية لبنى شيبان وكسمية جبل نجدى في ديار طيئ و ( جذا ) الشئ يجذ و ( جذوا بالفتح وكسمو ثبت قائما كاجذى ) لغتان ومنه الحديث ومثل الكافر كالارزة المجذية على وجه الارض أي الثابته المنتصبة ( و ) قال أبو عمرو جذا و ( جثا ) لفتان قال الخليل الا ان جذا ادل على اللزوم ( أو ) جثا وجذا ( قام على اطراف اصابعه ) عن الاصمعي قال أبو دواد يصف الخيل جاذيات على السنابك قد انعلهن الاسراج والالجام وقال النعمان بن يضله العدوى إذا شئت غنتني دهاقين قرية * وصناجة تجذ وعلى كل منسم وقال ثعلب الجذ وعلى اطراف الاصابع والجثو على الركب وقال ابن الاعرابي الجاذى على قدميه والجاثى على ركبتيه وجعلهما الفراء واحدا وقرات في كتاب غريب الحمام للحسن بن عبد الله الكاتب الاصبهاني جذا الطائر جذوا قام على اطراف