النار مثواكم قال أبو على المثوى عندي الاية اسم للمصدر دون المكان لحصول الحال في الكلام معملا فيها الا ترى انه لا يخلو من ان يكون موضعا أو مصدرا فلا يجوز ان يكون موضعا لان اسم الموضع لا يعمل عمل الفعل لانه لا معنى للفعل فيه فإذا لم يكن موضعا ثبت انه مصدر والمعنى النار ذات اقامتكم فيها والمثوى بالضم وكسر الواو اسم رمح للنبى A سمى به لانه يثبت المطعون به من الثوى الاقامة وقوله تعالى احسن مثواى أي تولاني في طول مقامي ويقال للغريب إذا لزم بلدة هو ثاو بها وام مثوى الرجل ربة منزله ومنه حديث عمر كتب إليه في رجل قيل له متى عهدك بالنساء فقال البارحة فقيل بمن قال بام مثواى أي ربة المنزل الذى بات فيه ولم يرد زوجته لان تمام الحديث فقيل له اما عرفت ان الله قد حرم الزنا فقال لا وتثويته تضيفته والثوى كغنى الصبور في المغازى المجمر وهو المحبوس عن ابن الاعرابي وثاية الجزور منحرها والثوية كغنية ماوى البقر والغنم والثاية ان يجمع شجرتان أو ثلاث فيلقى عليها ثوب ويستظل به عن ابن الاعرابي وجمع الثاية ثاى عن اللحيانى ى ( الثية كالنية ) اهمله الجوهرى وقال ابن برى ( ماوى الغنم ) لغة في الثاية ( فصل الجيم ) مع الواو والياء ى ( الجاى كالجوى والجؤة ) كثبة ( والجؤوة كالجعوة ) لون من الوان الخيل والابل وهى ( غيرة في حمرة أو كدرة في صداة ) وفى الصحاح حمرة تضرب الى السواد ( جئى الفرس ) كفرح كما في الصحاح ( وجاى ) كسعى ( و ) قال الاصمعي جئى البعير و ( اجاوى ) كارعوى اجئواء ( والنعت اجوى ) كذا في النسخ والصواب اجاى ( وجاواء ) وفى الصحاح فرس اجاى والانثى جاواء قال ابن برى ومنه قول دريد بن الصمة بجاواء جون كلون السماء * ترد الحديد كليلا فليلا ( والجؤوة كالجعوة ارض غليظة في سواد ) * ومما يستدرك عليه كتيبة جاواء بينة الجاى وهى التى يعلوها لون السواد لكثرة الدروع وفى حديث عاتكة بنت عبد المطلب خلفت لئن عدتم لتصطلمكم * بجاواء تردى حافتيه المقانب أي بحيش عظيم واجاوى البعير كاشهب ضربت حمرته الى السواد عن الاصمعي وجات الارض تجاى نتنت وجاى الثوب جايا خاطه .
وجاى السر جايا كتمه وجاى السقاء جايا رقعه والجؤوة بالضم رقعة في السقاء وقال ابن برى جايت القدر جايا جعلت لها جآؤة وجاى على الشئ جايا عض عليه نقله الجوهرى و ( جاى الثوب كسعى جاوا خاطه واصلحه ) عن كراع ويقال اجئ عليك ثوبك ( و ) جاى ( الغنم ) جاوا ( حفظها ) يقال الراعى لا يجاى الغنم فهى تفرق عليه ( و ) جاى جاوا ( غطى ) يقال اجئ عليك هذا أي غطه ( و ) جاى السر جاوا ( كتم ) يقال سمع سرا فماجاه أي ما كتمه عن ابى زيد ( و ) جاى جاوا ( ستر ) قال لبيد إذا بكر النساء مردفات * حواسر لا يجئن على الخدام أي لا يسترن ( و ) جاى جاوا ( حبس ) يقال سقاء لا يجاى الماء أي لا يحبسه وما يجاى سقاؤك شيا أي ما يحبس ( و ) جاى جاوا ( مسح ) كذا في النسخ والصواب منع كما في المحكم ( و ) جاى السقاء جاوا ( رقع و ) يقال ( احمق لا يجاى مرغه ) أي ( لا يحبس لعابه ) ولا يرده يضرب لمن لا يكتم سره لانه يدع لعابه يسيل فيراه الناس قاله الميداني ( والجاوة كالكتابة وعاء القدر أو شئ توضع عليه من جلد ونحوه ) وفى الصحاح من جلد أو خصفة وجمعها جاو كجراحة وجراح هذا قول الاصمعي ( كالجياء والجواء والجياءة بكسرهن ) وفى الصحاح وكان أبو عمرو يقول الجياء والجواء يعنى بذلك الوعاء ايضا والاحمر مثله وفى حديث على رضى الله عنه لان اطلى بجواء قدر احب الى من ان اطلى بالزعفران انتهى قال ابن برى والجياء والجواء مقلوبان قلبت العين الى مكان اللام واللام الى مكان العين فمن قال جايت قال الجياء ومن قال جاوت قال الجواء ( وسقاء مجئى كمر مى قوبل بين رقعتين من وجهيه ) باطن وظاهر على الوهى قاله شمر ( وجؤة كثبة ة ) باليمن على ثلاث مراحل من عدن ويقال هي جوة كقوة ( و ) جؤية ( كسمية اسم ) منهم والد ساعدة الهذلى الشاعر وجؤية بن لوذان بطن من فزارة وجؤية بن عائذ الكوفى النحوي روى عن ابيه وجؤية السمعى عن عمر وغير هؤلاة ( و ) جاوة ( كفروة القحط ) * ومما يستدرك عليه جاوت القدر جاوا جعلت لها جاوة عن ابن برى لغة في جايت وقال ابن حمزة جاوة بطن من العرب وهم اخوة باهلة وقال الليث حى من قيس قد درجوا لا يعرفون وجاء يوء لغة في جاء يجئ وحكى سيبويه انا اجوءك على المضارعة قال ومثله منحدر الجبل على الاتباع وجاوة امة من الامم في اطراف الصين وجاى على الشي عض عليه وجاى مرغه مسحه واجايت القدر جعلت لها جاوة عن الفراء وجاوت النعل رقعتها والجئوة الرقعة عن الفراء ايضا يو ( جبى الخراج ) والمال والحوض ( كرمى ) وفى بعض النسخ كرضى وهو مخالف لاصول اللغة ( و ) مثل ( سعى ) يجبيه ويجباه قال شيخنا هذه لا تعرف ولا موجب للفتح لانتفاء حرف الحلق في العين واللام * قلت هذه اللغة حكاها سيبويه وهى عنده ضعيفة وقال ابن الاعرابي جبى يجبى مما جاء نادرا كابى يابى وذلك انهم شبهوا الالف في آخره بالهمزة في قرا يقرا وهدا يهدا واقتصر الجوهرى على الاولى ( جباية وجباوة بكسرهما ) الاخيرة نادرة ( و ) في المحكم جباه ( القوم و ) جبى ( منهم و ) جبى ( الماء في الحوض جبا مثلثة وجبيا ) الاخيرة عن شمر كل ذلك بمعنى ( جمعه ) وقال الراغب جبيت الماء في الحوض جمعته ومنه استعير جبيت الخراج جباية وقال سيبويه في الجباية والجباوة