تحتها الاخرى مثلها قال والمحالة والبكرة تدور بين الثنايتين وثنيا الحبل بالكسر طرفاه واحدهما ثنى قال طرفة لعمرك ان الموت ما اخطا الفتى * لكالطول المرخى وثنياه في اليد اراد بثنييه الطرف المثنى في رسغه فلما انثنى جعله ثنيين لانه عقد بعقد تين وجمع الثنى من الابل كغنى ثناء وثناء ككتاب وغراب وثنيان وحكى سيبويه ثن ويقال فلان طلاع الثنايا إذا كان ساميا لمعالى الامور كما يقال طلاع انجد أو جلدا يرتكب الامور العظام ومنه قول الحجاج في خطبته * انا ابن جلا وطلاع الثنايا * ويقال للرجل الذى يبدا بذكره في مسعاة أو محمدة أو علم فلان به تثنى الخناصر أي تحنى في اول من يعد ويذكر وقال الشاعر * فقومي بهم تثنى هناك الاصابع * قال ابن الاعرابي يعنى انهم الخيار المعدودون لان الخيار لا يكثرون واستثنيت الشئ من الشئ حاشيته وقال الراغب الاستثناء ايراد لفظ يقتضى رفع بعض ما يوجبه عموم اللفظ كقوله تعالى الا ان يكون ميته أو دما مسفوحا وما يقتضيه رفع ما يوجبه اللفظ كقول الرجل لافعلن كذا ان شاء الله تعالى وعلى هذا قوله تعالى إذ اقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون وحلفة غير ذات مثنوية أي غير محللة والثنيان بالضم الاسم من الاستثناء كالثنوى بالفتح نقله الجوهرى والمثنى كمعظم اس وايضا لقب الحسن بن الحسن بن على رضى الله تعالى عنه والمثنوي من الشعر هو المعروف بالدو بيت وبه سمى الشيخ جلال الدين القونوى كتابه بالمثنوى واثنان بالضم موضع بالشام عن ياقوت وقد ذكر في اث ن و ( ثها ) كدعا اهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي ثها إذا ( حمق ) وهثا إذا احمر وجهه ( وثاهاه ) إذا ( قاوله ) وهاثاه إذا مازحه ومايله ى ( ثوى المكان وبه يثوى ثواء وثويا بالضم ) كمضى يمضى مضاء ومضيا الاخيرة عن سيبويه يقال ثويت بالبصرة وثويت البصرة كما في الصحاح وشاهد الثواء قول الشاعر * رب ثاو يمل منه الثواء * ( واثوى به ) لغة في ثوى ( اطال الاقامة به ) قال الاعشى اثوى وقصر ليله ليزودا * ومضى واخلف من قتيلة موعدا قال شمر اثوى من غير استفهام وانما يريد الخبر قال ورواه ابن الاعرابي اثوى على الاستفهام قال الازهرى والروايتان تدلان على ان ثوى واثوى معناه اقام ( أو ) ثوى ( نزل ) مع الاشتقرار وبه سمى المنزل مثوى ( واثويته الزمته الثواء فيه ) يتعدى ولا يتعدى ( كثويته ) تثوية عن كراع ونقله الجوهرى ايضا ( و ) اثويته ( اضفته ) يقال انزلني الرجل فاثوانى ثواء حسنا ( والمثوى المنزل ) يقام به ومنه الحديث وعلى نجران مثوى رسلي أي مسكنهم مدة مقامهم ونزلهم وقوله تعالى اليس في جهنم مثوى للمتكبرين ( ج .
المثاوى ) ومنه حديث عمر اصلحوا مثاويكم واخيفوا الهوام قبل ان تخيفكم ولا تلثوا بدار معجزة ( وابو المثوى رب المنزل ) وفى المحكم رب البيت ( و ) أبو مثواك ( الضيف ) الذى تضيفه ( والثوى كغنى البيت المهيا له ) أي للضيف قيل هو بيت في جوف بيت ( و ) الثوى ( الضيف ) نفسه وتقوله العامة بالتاء المكسورة وهو غلط ( و ) الثوى ( الاسير ) عن ثعلب ( و ) الثوى ( المجاور باحد الحرمين ) ونص ابن الاعرابي بالحرمين ( و ) الثوية ( بهاء ع ) بالقرب من الكوفة به قبر ابى موسى الاشعري والمغيرة بن شعبة وقد جاء ذكره في الحديث وضبطه بعضهم كسمية ( و ) الثوية ( المراة ) يثوى إليها ( والثاية والثوية كغنية ) حجارة ترفع فتكون علما بالليل للراعي إذا رجع عن ابى زيد نقله الجوهرى وهى ايضا ( اخفض علم ) يكون ( بقدر قعدتك ) قال ابن سيده وهذا يدل على ان الف ثاية منقلبة عن واو وان كان صاحب الكتاب يذهب الى انها عن ياء ( كالثوة ) بالضم ( و ) الثاية ( ماوى الابل عازبة ) عن ابن السكيت وقال أبو زيد الثوية ماوى الغنم قال وكذلك الثاية ( وثوى تثوية مات ) هكذا في النسخ والصواب ثوى كرمى ومنه قول كعب بن زهير فمن للقوافي شانها من يحوكها * إذا ما ثوى كعب وفوز جرول وقال الكميت وما ضرها ان كعبا ثوى * وفوز من بعده جرول وقال دكين * فان ثوى ثوى الندى في لحده * وقالت الخنساء * فقدن لما ثوى نهبا واسلابا * وقول ابى كبير الهذلى نغد وفنترك في المزاحف من ثوى * ونمر في العرقات من لم نقتل اراد أي من قتل فاقام هنا لك وقال ابن برى ثوى اقام في قبره ومنه قول الشاعر * حتى ظنني القوم ثاويا * ( و ) ثوى ( كعنى قبر ) لان ذلك ثواء لا اطول منه ( والثوة بالضم قماش البيت ج ثوى ) عن ابن الاعرابي كقوة وقوى ( أو الثوة ) بالضم ( والثوى كجثى خرق كالكبة على الوتد يمغض عليها السقاء لئلا يتخرق ) قال ابن سيده وانما جعلنا الثوى من ث وولقولهم في معناه ثوة كقوة ونظيره في ضم اوله ما حكاه سيبويه من قولهم سدوس ( أو الثوة بالضم ارتفاع وغلظ وربما نصبت فوقها الحجارة ليهتدى بها ) وكذلك الصوة كذا في المحكم ( أو خرقة ) أو صوفة تلف على راس الوتد وتوضع ( تحت الوطب إذا مخض تقيه من الارض نقله ابن برى قال وجمعه الثوى كقوى وانشد للطرماح وفاقا تنادى بالنزول كأنها * بقايا الثوى وسط الديار المطرح ( وثاءة ع ) ببلاد هذيل ومر له في الهمز كذلك ( والثاء حرف هجاء ) مخرجه من طرف اللسان واطراف الثنايا العليا قال ابن سيده وانما قضينا على الفه بانه واو لانها عين ( وقافية ثاوية ) على حرف الثاء * ومما يستدرك عليه المثوى مصدر ثوى يثوى وقوله تعالى