أي يفرج بذلك ويشمت ويوم ثرى كغنى ند ومكان ثريان في ترابه بلل وندى وبد اثرى الماء من الفرس وذلك حين يندى بالعرق قال طفيل الغنوى يذدن ذياد الخامسات وقد بدا * ثرى الماء من اعطافها المتحلب كذا في الصحاح وثرى كالى موضع بين الرويثة والصفراء وكان أبو عمرو يقوله بفتح اوله ويوم ذى ثرى من ايامهم ويقال انى لارى ثرى الغضب في وجه فلان أي اثره وقال الشاعر وانى لتراك الضغينة قد ارى * ثراها من المولى ولا استثيرها ويقال ما بينى وبين فلان مثراى انه لم ينقطع وهو مثل واصل ذلك ان يقول لم ييبس الثرى بينى وبينه كما في الحديث بلوا ارحامكم ولو بالسلام قال جرير فلا توبسوا بينى وبينكم الثرى * فان الذى بينى وبينكم مثرى كما في الصحاح قال الاصمعي العرب تقول شهر ثرى وشهر ترى وشهر مرعى أي تمطر اولا ثم يطلع النبات فتراه ثم يطول فترعاه النعم .
كذا في الصحاح وزاد في المحكم وشهر استوى قال والمعنى شهر ذو ثرى فحذفوا المضاف وقولهم شهر ترى ارادوا شهرا ترى فيه روس النبات فحذفوا وهو من باب كله لم اصنع واما قولهم مرعى فهو إذا طال بقدر ما يمكن النعم ان ترعاه ثم يستوى النبات ويكتهل في الرابع فذلك وجه قولهم استوى ووجدت في هامش الصحاح ما نصه غير مصروف إذا وقفت فإذا وصلت صرفته وابراهيم بن ابى النجم بن ثرى بن على بن ثرى الموصلي محدث ذكره سليم في الذيل وقد سموا ثريا بالفتح و ( ثطا كدعا ) اهمله الجوهرى وفي المحكم ثطا الصبى بمعنى ( خطا ) وفي التكملة عن ابن الاعرابي ثطا إذا خطا وطثا إذا لعب بالقلة وفي الحديث ان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم مر بامراة سوداء ترقص صبيا لها وهى تقول ذو ال يا ابن القوم يا ذو اله * يمشى الثطا ويجلس الهبنقعة فقال عليه السلام لا تقولي ذو ال فانه شر السباع ويقال هو يمشى الثطا أي يخطو كما يخطو الصبى ( و ) ثطا ( بسلحه رمى ) به ( والثطاة دويبة ) يقال لها الثطاة قاله الليث ( والثطا افراط الحمق وهو ثط بين الثطا ) قاله القتيبى وثطى كرضى ثطا حمق ( و ) الثطا ( بالضم العناكب ) عن ابن الاعرابي قال واللثا الخشبات الصغار ( وانثطى استرخى ) * ومما يستدرك عليه الثطاة الحمق يقال فلان من ثطاته لا يعرف قطاته من لطاته أي من حمقه لا يعرف مقدم الفرس من موخرة والثطاة الحماة مقلوب الثاطة وهو يمشى مشى الثطا أي مشى الحمقى ى ( الثاعى ) اهمله الجوهرى وفي التكملة عن ابى عمرو هو ( القاذف ) وذكره ابن الاعرابي بالتاء الفوقية قال وقد تعى تعيا كسعى إذا قذف وهكذا ذكره صاحب اللسان ومرت الاشارة إليه و ( الثعو ) اهمله الجوهرى وقال أبو حنيفة ( ضرب من التمر أو ما عظم منه أو مالان من البسر ) قيل هو ( لغة في المعو ) قال ابن سيده وهو الاعرف ى ( الثغية الجوع واقفار الحى ) نقله ابن سيده في المعتل بالياء و ( الثغاء بالضم صوت الغنم والظباء وغيرها عند الولادة ) وفي المحكم عند الولادة وغيرها وفى الصحاح صوت الشاء والمعز وماشا كلها ( و ) الثغاء ( الشو في مرمة الثاغية للشاة ) يقال ماله ثاغية ولا راغية أي ماله شاة ولا بعير كما في الصحاح هكذا في النسخ الموجودة والصواب كما في التكملة مضبوطا الثغاية ككتابة الشق في في مرمة الشاة فاعرفه ( وثغت كدعت صوتت ) ومنه حديث جابر عمدت الى عنز لا ذبحها فثغت ( واتيته فما اثغى ) وما ارغى أي ( ما اعطى شيا ) لا شاة تثغو ولا بعيرا يرغو ( واثغى شاته حملها على الثغاء ) وارغى بعيره حمله على الرغاء * ومما يستدرك عليه يقال سمعت ثاغيه الشاة أي ثغاءها اسم على فاعلة وكذلك سمعت راغية الابل وصاهلة الخيل ويقال ماله ثاغ ولا راغ أي ماله شاة ولا بعير وما بالدار ثاغ ولا راغ أي احد كما في الصحاح والثغوة المرة من الثغاء و ( الاثفية بالضم والكسر ) واقتصر الجوهرى والجماعة على الضم وتقدم للمصنف ضبطه بالوجهين في ابى عبيد ثم رايت الكسر للفراء وقالوا هو افعولة قال الازهرى من ثفيت كادحية لمبيض النعام من دحيت وقال الليث اثفيه فعلوية من اثفيت وقال الزمخشري الاثفية ذات وجهين تكون فعلوية وافعولة وقد ذكر في الفاء ( الحجر توضع عليه القدر ) قال الازهرى حجر مثل راس الانسان ( ج اثافى ) بتشديد الياء ( و ) يجوز ( اثاف ) تنصب القدور عليها وما كان من حديد ذى ثلاث قوائم فانه يسمى المنصب ولا يسمى اثفية وقد يقال اثافى نقله يعقوب قال والثاء بدل من الفاء وشاهد التخفيف قول الشاعر يا دار هند عفت الا اثافيها * بين الطوى فصارات فواديها وقال آخر كان وقد اتى حول جديد * اثافيها حمامات مثول ( ورماه الله بثاثة الاثافي أي بالجبل ) لانه يجعل صخرتان الى جانبه وتنصب عليه وعليهما القدر فمعناه انه رماه الله بما لا يقوم له ( والمراد ) رماه الله ( بداهية وذلك انهم إذا لم يجد والثالثة الاثافي اسند والقدر الى الجبل ) قال الاصمعي يقال ذلك في رمى الرجل صاحبه بالمعضلات وقال أبو عبيدة هي قطعة من الجبل يجعل الى جانبها اثنتان فتكون القطعة متصلة بالجبل قال خفاف بن ندبة وان قصيدة شنعاء منى * إذا حضرت كثالثة الاثافي وقال أبو سعيد في معنى المثل رماه بالشر كله فجعله اثفية بعد اثفية حتى إذا رمى بالثالثة لم يترك منها غاية والدليل على ذلك قول علقمة بل كل قوم وان عزوا وان كرموا * عريفهم با ثافى الشر مرجوم الا تراه قد جمعها له وقد مر ذلك للمصنف في اثف مفصلا ( واثف القدر ) تاثيفا ( وآثفها ) ايثافا وموضعهما في اثف وقد تقدم وانما