لكم مسجد الله المزوران والحصى * لكم قبصه من بين اثرى واقترا اراد من بين من اثرى ومن اقترا أي من بين مثر ومقتر وقيل اثرى الرجل وهو فوق الاستغناء ( ومال ثرى كغنى كثير ) ومنه حديث ام زرع واراح على نعما ثريا أي كثيرا ( ورجل ثرى واثري كاحوى كثيره ) أي المال نقله ابن سيده ( والثروان الغزير الكثير ) المال ( وبلا لام ) أبو ثروان ( رجل ) من رواة الشعر نقله الجوهرى ( وامراة ثروى متمولة والثريا تصغيرها ) أي تصغير ثروى ( و ) الثريا ( النجم ) وهو علم عليها لا انها نجم واحد بل هي منزلة للقمر فيها نجوم مجتمعة جعلت علامة كما دل عليه قول المصنف ( لكثرة كواكبه مع ) صغر مرآتها فكأنها كثيرة العدد بالاضافة الى ( ضيق المحل ) فقول بعض انها كوكب واحد وهم ظاهر كما اشار إليه في شرح الشفاء قال شيخنا ومنه ما ورد في الحديث قال للعباس يملك من ولدك بعدد الثريا قال ابن الاثير يقال ان بين انجمها الظاهرة انجما كثيرة خفية * قلت يقال انها اربعة وعشرون نجما وكان النبي A يراها كذلك كما ورد ذلك ولا يتكلم به الا مصغرا وهو تصغير على جهة التكبير وقيل سميت بذلك لغزارة نوئها ( و ) الثريا ( ع ) وقيل جبل يقال له عاقر الثريا ( بئربمكة ) .
لبنى تيم بن مرة ونسبها الواقدي الى ابن جدعان ( و ) الثريا ( ابن احمد الالهانى المحدث ) وآخرون سموا بذلك ( و ) الثريا ( ابنية للمعتضد العباسي ( ببغداد ) قرب التاج وعمل بينهما سردابا تمشى فيه خطاياه من القصر الى الثريا ( و ) الثريا ( مياه لمحارب ) في شعبى ( ومياه للضباب ) وقال نصر ماء بحمى ضرية وثم جبل يقال له عاقر الثريا * ومما يستدرك عليه ثر الله القوم أي كثرهم عن ابى عمرو ويقولون لا يثربنا العدو أي لا يكثر قوله فينا ومال ثر كعم كثير لغة في ترى وثريت بفلان كرضيت فانا به ثر كعم وثرى كفتى أي غنى عن الناس به وثريت بك كثرت بك نقله الجوهرى والثرى كغنى الكثير العدد قال المأثور المحاربي جاهلي فقد كنت يغشاك الثرى ويتقى * اذاك ويرجو نفعك المتضعضع ورماح ثرية كثيرة انشد ابن برى ستمنعتى منهم رماح ثرية * وغلصمة تزور عنها الغلاصم والثريا اسم امراة من امية الصغرى شبب بها عمر بن ابى ربيعة وفيها يقول ايها المنكح الثريا سهيلا * عمرك الله كيف يلتقيان واثري موضع قال الاغلب العجلى فما ترب اثرى لو جمعت ترابها * باكثر من حيى نزار على العد والثريا موضع في شعر الاخطل غير الذى ذكره المصنف قال عفا من آل فاطمة الثريا * فمجرى السهب فالرجل البراق والثرياء الثرى وثر وان جبل لبنى سليم والثريا من السرج على التشبيه بالثريا من النجوم ى ( الثرى الندى و ) في الصحاح ( التراب الندى ) ومنه الحديث فإذا كلب ياكل الثرى من العطش زاد ابن سيده ( أو الذى إذا بل لم يصر طينا لازبا كالثرياء ممدودة ) عن ابى عبيد وانشد لم يبق هذا الدهر من ثريائه * غير اثافيه وارمدائه وقد تقدم هذا البيت في ايى وانشده الجوهرى من آيائه ( و ) فلان قريب الثرى أي ( الخير و ) قوله D وما تحت الثرى جاء في التفسير انه ما تحت ( الارض وهما ثريان وثروان ) الاخيرة عن اللحيانى ( ج اثراء وثريت الارض كرضى ثرى فهى ثرية كغنية وثرياء نديت ولانت بعد الجدوبة واليبس ) اقتصر الجوهرى على ثرياء وقال أبو حنيفة ارض ثرية اعتدل ثراها وقال غيره ارض ثرياء في ترابها بلل وندى ( واثرت كثر ثراها ) وقال أبو حنيفة اعتقدت ثرى ( وثرى التربة نثرية بلها ) وكذلك السويق ومنه الحديث فاتى بالسويق فامر به فثرى أي بل بالماء وفي حديث على انا اعلم بجعفر انه ان علم ثراه مرة واحدة ثم اطعمه أي بله وفي حديث خبز الشعير فيطير منه ما طار وما بقى ثريناه ( و ) ثرى ( الاقط ) تثرية ( صب عليه ماء ثم لته ) وكل ما نديته فقد ثريته ( و ) ثرى المكان رشه ) عن الجوهرى يقال ثر هذا المكان ثم قف عليه أي بله ورش عليه ( و ) ثرى ( فلان الزم يديه الثرى ) ومنه حديث ابن عمر كان يقعى في الصلاة ويثرى معناه كان يضع يديه بالارض بين السجدتين فلا يفارقان الارض حتى يعيد السجود الثاني وهكذا يفعل من اقعى قال الازهرى وكان ابن عمر يفعل ذلك حين كبرت سنه في تطوعه والسنة رفع اليدين عن الارض بين السجدتين ( ولبس اعرابي عريان ) ونص المحكم وقال ابن الاعرابي لبس رجل ( فروة ) دون قميص ونص ابن الاعرابي فروا ( فقال ) ونص ابن الاعرابي فقيل ( التقى الثريان أي شعر العانة ووبر الفروة ويقال ذلك ايضا إذا رسخ المطر في الارض حتى التقى ) هو ( وئداها ) وعليه اقتصر الجوهرى وابن ابى الحديد ( وابو ثرية كسمية أو كغنية سبرة بن معبد ) ويقال سبرة بن عوسجة ( الجهنى صحابي ) رضى الله تعالى عنه روى عنه ابنه الربيع توفى زمن معوية وقد تقدم ذكره في الراء * ومما يستدرك عليه يقال ثرى مثرى بالغوا بلفظ المفعول كما بالغوا بلفظ الفاعل قال ابن سيده وانما قلنا هذا لانه لا فعل له فيحمل مثرى عليه واثري المطر بل الثرى وقال ابن الاعرابي ان فلانا لقريب الثرى بعيد النبط للذى يعد ولا وفاء له وارض مثرية لم يجف ترا بها وثريت بفلان كرضيت فانا ثرى به أي سررت به وفرحت عن ابن السكيت وانشد ابن برى لكثير وانى لا كمى الناس ما انا مضمر * مخافة ان يثرى بذلك كاشحح