فتبازت فتبازخت لها * جلسة الجاز ويستنحى الوتر تبازت أي رفعت مؤخرها ( كابزى ) كما في الصحاح وأنشد الليث : لو كان عيناك كسيل الراويه * إذا لا بزيت بمن أبزى بيه وقال أبو عبيد الابزاء أن يرفع الرجل مؤخرة ( و ) تبازى ( وسع الخطو و ) أيضا ( تكثر بما ليس عنده وبزوان ) اسم ( رجل ) كما في الصحاح ( والبزواء أرض بين الحرمين ) بين غيقة والجار شديدة الحر قال كثير عزة : لا بأس بالبزواء أرضا لو انها * تطهر من آثارهم فتطيب وقال آخر : لولا الاماصيح وحب العشرق * لمت بالبزواء موت الخرنق وقال آخر : لا يقطع البزواء الا المقحد * أو ناقة سنامها مسرهد قال شيخنا ولعله الصواب وان ضبطه بعض الرحالين فقال هي البزوة وقاع البزوة وقاع البزوة وهو منزل الحاج بين بدر ورابغ لاماء به * قلت وذكر الشيخ شمس الدين بن الظهير الطرابلسي في مناسكه ثم يحمل الماء من بدر الى رابغ وبينهما خمس مراحل الاولى قاع البزوة الى أسفل عقبة وادى السويق ( والابزاء الارضاع وهذا بزيى ) أي ( رضيعى وعبد الرحمن بن أبزى تابعي ) كوفى روى عن أبي بن كعب وعنه ابنه سعيد بن عبد الرحمن ( وابراهيم بن ) محمد بن ( باز ) الاندلسي ( محدث ) من أصحاب سحنون تقدم ذكره في الزاى ( وعياض بن ) بزوان ) كذا في النسخ والصواب عباس بن بزوان الموصلي وهو ( محدث م ) كما في التبصير ( وفضيل بن بزوان ) ظاهر سياقه انه بالفتح والصواب بالتحريك كما قيده الحافظ وهو ( زاهد قتله الحجاج ) حكى عنه ميمون بن مهران * ومما يستدرك عليه البزاء الصلف عن ابن الاعرابي وبزى بالقوم كعنى غلبوا والبزوان بالتحريك الوثب كما في الصحاح وقال ابن خالويه البزة الفار وأيضا الذكر وأحمد بن عبد السيد بن شعبان بن بزوان الشاعر الفاضل من أمراء الكامل يعرف بالصلاح الاربلي له أخبار وأبو الحسن بن أبي بكر بن بزوان حدث بالموصل ذكره منصور بن سليم وعزيزة بنت عثمان بن طرخان بن بزوان كتب عنها الدمياطي في معجمه وبنو البازى من قبائل عك باليمن منهم شيخنا المقرئ الصالح اسمعيل بن محمد البازى الحنفي امام جامع الاشاعرة بزبيد ى ( بسيان بالضم ) أهمله الجوهري وقال أبو سعيد هو ( جبل ) دون وجرة الى طخفة وأنشد لذى الرمة : سرت من منى جنح الطلام فأصبحت * ببسيان أيديها مع الفجر تلع .
وقال نصر موضع فيه برك وأنهار على أحد وعشرين ميلا من الشبيكة بينها وبين وجرة * ومما يستدرك عليه البسية كعنية المرأة الانسة بزوجها عن ابن الاعرابي و ( بشا كدعا ) أهمله الجوهري وقال ابن الاعرابي أي ( حسن خلقه ) كذا في التكملة و ( بصا كدعا ) أهمله الجوهري وقال الفراء أي ( استقصى على غريمه و ) قال أبو عمرو ( البصاء بالكسر ) والمد ( استقصاء الخصاء و ) قال اللحيانى يقال ( خصاه الله وبصاه ولصاه و ) حكى أيضا ( خصى بصى ) ولم يفسر بصيا قال ابن سيده وأراه اتباعا ( و ) يقال ( ما في الرماد بصوة أي شررة ولا جمرة ) * قلت والعامة تقول بصة فيحذفون الواو ( وبصوة ع ) قال أوس بن حجر * من ماء بصوة يوما وهو مجهود * ى ( بضى كربى وهدى ) أهمله الجوهري الصاغانى وهي ( بيلاد بجيلة أو واد ) * ومما يستدرك عليه بضى إذا قام بالمكان عن ابن الاعرابي ى ( الباطية ) اناء قيل هو معرب وهو ( الناجود ) كما في الصحاح وأنشد : قربوا عودا وباطية * فبذا أدركت حاجتيه وقال الازهري الباطية من الزجاج عظيمة تملاء من الشراب وتوضع بين الشرب يغرفون منها ويشربون وقال ابن سيده أنشد أبو حنيفة : انما لقحتنا باطية * جونة يتبعها برزينها ( وحكى سيبويه البطية بالكسر ) قال ابن سيده ( ولا علم لى بموضوعها الا أن يكون أبطيت لغة في أبطأت ) كاحبنطيت في احبنطأت فتكون هذه صيغة الحال من ذلك ولا يحمل على البدل لان ذلك نادر هذا نص المحكم ولما ظن شيخنا ان هذا من كلام المجد فقال عند قوله ولا علم لى الخ هو من قصوره وكلام سيبويه صحيح وقد قال الزمخشري والميداني عند قولهم غاط بن باط ان باط كقاض من بطا يبطو إذ اتسع ومنه الباطية لهذا الناجود والمصنف لقصوره أراد مراماة الامام سيبويه بما لا وقوف له عليه وقال عند قوله الا أن يكون أبطيت لغة الخ في الصحاح والفصيح وجامع اللغة للقزاز وغيرها من أمهات اللغة انه لا يقال أبطيت بالياء بل أبطأت بالهمز فلا يخرج كلام سيبويه عليه لانه الامام المرجوع في علوم الفصاحة إليه و ( بظا لحمه يبظو بظوا ) كثر و ( اكتنز وتراكب ) ويقال لحمه خظا بظا وأصله فعل كما في الصحاح وقال الاغلب * خاظى البضيع لحمه خظا بظا * جعل بظا صلة لخظا وهو توكيد لما قبله ( والبطاء بالضم لحمات متراكبات ) عن ابن الاعرابي ( وخطيت المرأة ) عند زوجها ( وبظيت اتباع ) له لانه ليس في الكلام ب ظ ى وبظوان كسحبان اسم مرجل و ( البعو الجناية والجرم وقد بعا كنهى ودعا ورمى ) بعوا وبعيا ولا يظهر وجه لقوله كنهى مع قوله ورمى لانهما واحد الا أن يقال لاختلافهما في المضارع دون الماضي والمصدر فيقال بعاه يبعاه كنهاه ينهاه وبعاه يبعيه كرماه يرميه فتأمل يقال بعا الذنب يبعاه ويبعوه بعوا إذا اجترمه واكتسبه وأنشد الجوهرى لعوف بن الاحوص الجعفري :