ولا كهكاهة برم * إذا ما اشتدت الحقب الحقب السنون وكذلك الكهكامة بالميم عن شمر والكهكم وأصله كهام ( و ) قال ابن الاعرابي الكهكاهة ( الجارية السمينة ) كالهكهاكة * ومما يستدرك عليه الكهكهة حكاية صوت الزمر قال ياحبذا كهكهة الغوانى * وحبذا تهانف الروانى * الى يوم رحلة الاظعان والكهكهة القهقهة وكه كه حكاية الضحك وفى التهذيب وكه حكاية المكهكه ورجل كهاكه كعلا بط الذى تراه إذا نظرت إليه كانه ضاحك وليس بضاحك وبه فسر شمر كان الحجاج قصيرا أصفركها كهة حكاه الهروي في الغريبين وفى النهاية أصفركها وفسره كذلك وشيخ كهكم وهو الذى يكهكه في يده والميم زائدة قال يا رب شيخ من لكيز كهكم * قلص عن ذات شباب حذلم والكهكاه الضعيف وتكهكه عنه ضعف ( كره كفرح ) أهمله الجوهرى وفى اللسان عن ابن دريد أي ( تحير وتكوهت عليه أموره ) أي ( تفرقت واتسعت و ) ربما قالوا ( كتهه أكوهه ) أي ( استنكهته ) ومنه حديث الموت وموسى عليهما السلام كه في وجهى ورواه اللحيانى كه في وجهى بالفتح ( الكيه كيد ) أهمله الجوهرى وفى اللسان هو ( البرم بجيلته لا تتوجه له ) أولا يتوجه لها كما هو نص اللسان ( أو من لا متصرف له ) ولا حيلة والاصل كيوه فادغم هكذا ذكروه في هذه الترجمة والصحيح أنه من كاه يكاه واوى ( وكهته أكيهه ) بمعنى ( استنكهته ) لغة في كهته أكوهه ( فصل اللام ) مع الهاء ( اللتاه ) أهمله الجوهرى وهو في النسخ بالتاء الفوقية والصواب بالمثلثة قال الليث ( اللهاة ) ويقال هي اللثة واللثة من اللثات لحم على أصول الاسنان قال الازهرى والذى عرفته اللثات جمع اللثة اللثة عند النحويين أصلها لثية .
من لثى الشئ يلثى قال وليس من باب الهاء وسيذكر في موضعه ( اللطه ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الضرب ببطن الكف ) والكلام يلهه لها ( رققه وحسنه ) وهو مجاز كلهلهه ( ولهله ) النساج ( الثوب ) لهلهة مثل ( هلهله ) وهو مقلوب منه وهو سخافة النسج وثوب لهله رقيق النسج سخيف كهلهل ( وتلهله الكلا تتبع قليله والهلهة بالضم ) كذا في النسخ والصواب اللهله كقنفذ كما هو نص الجوهرى ( الارض الواسعة يطرد فيها السراب ) وأنشد شمرو لرؤبة بعد اهتمام الراغيات النكه * ومخفق من لهله ولهله * من مهمه يجتنبه ومهمه ( ج لهاله ) وأنشد ابن برى : وكم دون ليلى من لهاله بيضها * صحيح بمدحى أمه وفليق وقال ابن الاعرابي اللهله الوادي الواسع وقال غيره اللهاله ما استوى من الارض * ومما يستدرك عليه اللهلهة الرجوع عن الشئ وتلهله السراب اضطرب وبلد لهله ولهله كجعفر وقنفذ واسع مستو يضطرب فيه السراب واللهله بالضم اتساع الصحراء أنشد ابن الاعرابي : وخرق مهارق ذى لهله * أجد الاوام به مظمؤه وشعر لهله ردئ النظم واللهله بالضم القبيح الوجه ( لوهة السراب وتلوهه ) أهمله الجوهرى وفى المحكم اضطرابه و ( بريقه وقدلاه لوها ولوهانا ) بالتحريك ( وتلوه اضطرب وبرق والاسم اللؤوهة ) بالضم ويقال رأيت لوه السراب ( و ) حكى عن بعضهم ( لاه الله الخلق ) يلوههم ( خلقهم ) وذلك غير معروف ( واللاهة الحية ) عن كراع ومر عن ثعلب في أله الالاهة الحية العظيمة ( وقيل اللات للصنم ) الذى كان لثقيف بالطائف وبعض العرب يقف عليه بالتاء وبعضهم بالهاء ( منها ) أصله لاهة كأن الصنم ( سمى بها ) أي الحية ( ثم حذفت ) منه ( الهاء ) كما قالوا شاة وأصلها شاهة قال ابن سيده وانما قضينا بأن ألف لاهة التى هي الحية واولان العين واوا أكثر منها ياء ( لاه يليه ليها تستر ) كما في الصحاح قال ( وجوز سيبويه اشتقاق ) اسم ( الجلالة منها ) قال الاعشى كدعوة من أبى كبار * يسمعها الاهه الكبار أي الاهه أدخلت عليه الالف واللام فجرى مجرى الاسم العلم كالعباس والحسن الا أنه خالف الاعلام من حيث كان صفة ( و ) لاه يليه ليها ( علا وارتفع وسميت الشمس الاهة لارتفاعها ) في السماء * قلت مر للمصنف الاهة الشمس في أل ه وقال الجوهرى كأنهم سومها الاهة لتعضيمهم لها في عبادتهم اياها وقال شيخنا الاشتقاق ينافيه فان الهمزة في الالاهة هي فاء الكلمة فهو اشتقاق بعيد يصح الا بتكلف بل لا يصح * قلت وكان أصله لاهة أدخلت عليه الالف واللام فجرى مجرى الاسم العلم كما قلنا اشتقاق اسم الجلالة فعلى هذا يصح ذكر الالاهة هنا فتأمل ( و ) اما ( لا هوت ان كان من كلامهم ) أي العرب وصح ذلك ( ففعلوت من لاه ) مثل رغبوت ورحموت وليس بمقلوب كما كان الطاغوت مقلو بانقله الجوهرى ولا ينظر لقول شيخنا الصحيح أنه من مولدات الصوفية أخذوها من الكتب الاسرائيلية وقد ذكر الواحدى أنهم يقولون لله لا هوت وللناس ناسوت وهى لغة عبرانية تكملت بها العرب قديما ( واللات صنم لثقيف ) كان بالطائف ذكره الجوهرى هنا وقال وبعض العرب يقف عليها بالتاء وبعضهم بالهاء ( وذكر في ل ت ت ) قال ابن برى حق اللات أن يذكر في فصل لوى فان أصله لوية مثل ذات من قولك ذات مال والتاء للتأنيث وهو من