لوى عليه يلوى إذا عطف لان الاصنام يلوى عليها ويعكف * ومما يستدرك عليها قولهم لاهم الميم بدل من ياء النداء أي يا الله وقول ذى الاصبع لاه ابن عمك لاأفضلت في حسب * عنى ولا أنت ديانى فتخزونى أراد الله ابن عمك فحذف لام الجر واللام التى بعدها وأما الالف فمنقلبة عن الياء وحكى أبو زيد عن العرب الحمد لاه رب العالمين وقد ذكرناه في ال ه وليه بالكسر أمة من الامم ( فصل الميم ) مع الهاء ( مته الدلو كمع ) أهمله الجوهرى وفى المحكم عن ابن دريد مثل ( متحها ) لغة فيه قال ( والتماته التباعد ) قال ( والتمته التمدح ) والتفخر قيل أصله التمده ( و ) أيضا ( طلب الثناء بما ليس فيك ) عن المفضل قال رؤبة تمتهى ما شئت أن تمتهى * فلست من هوئى ولاما أشتهى ( و ) التمته ( التمجن ) ورجل متمته أي متمجن ( و ) قيل هو ( التحير ) لا يدرى أين يقصد ويذهب ( و ) قال ابن برى التمته مثل التعته وهو ( المبالغة في الشئ ) وقال غيره وكل مبالغه في الشئ تمته ( و ) قال الازهرى التمته الاخذ في ( البطالة والغواية ) والباطل قال رؤبة * بالحق والباطل والتمته * قال ابن الاعرابي كان يقال التمته يزرى بالالباء ولايتمته ذوو العقول ( كالمته محركة ) عن الازهرى * ومما يستدرك عليه التمته الاختيال والتباعد وتماته عنه تغافل ( المده المدح ) وقد مدهه مدها مثل مدحه مدحا وقيل المده في نعت الهيئة والجمال والمدح في كل شئ وقال الخليل مدهته في وجهه ومدحته إذا كان غائبا وقال قوم الهاء في كل ذلك بدل من الحاء قال شيخنا والقول بالفرق يقتضى الاصالة إذا الفرع لا يتصرف أكثر من أصله في المعنى ( كالتمده ) يقال هو يتمده .
بما ليس فيه ويتمته كانه يطلب بذلك مدحه وأنشد ابن الاعرابي تمد هي ما شئت أن تمد هي * فلست من هوئى ولا ما أشتهى ( وهو مادة من ) قوم ( مده كركع ) وأنشد الجوهرى لرؤبة لله در الغانيات المده * سجن واسترجعن من تألهى ( وتمده ) مثل ( تمدح ) نقله الجوهرى ( مرهت عينه كفرح ) مرها ( خلت من الكحل أو فسدت لتركه ) القول الاخير نقله الجوهرى ( أو ابيضت حماليقها ) لذلك ( والنعت أمره ومرهاء ) يقال رجل أمره لا يتعهد عينيه بالكحل وامرأة مرهاء ومنه الحديث أنه لعن المرهاء وهى التى لا تكتحل ويقال أيضا عين مرهاء ليس فيها الكحل أشار له الجوهرى ( و ) قال أبو عبيد ( المرهة بالضم البياض ) الذى ( لا يخالطه غيره ) وانما قيل للعين التى ليس فيها الكحل مرهاء لذلك كما في الصحاح ( وشراب ) كذا في النسخ والصواب سراب ( أمره منه ) وهو الابيض ليس فيه شئ من السواد عن الليث قال * عليه رقراق السراب الامره * ( و ) المرهة ( حفيرة يجتمع فيها ماء السماء و ) مرهة ( أبو بطن ) وفى المحكم بنو مريهة بطين ( و ) مراهة ( كثمامة امرأة و ) مريهة ( كجهينة أم قبيلة ) هي بنت عمران بن الحاف أم أسد كلهم وفى المحكم بنو مريهة بطين وأشار المصنف الى أنهم نسبوا الى أمهم ( ورجل مره الفؤاد كجعل سقيمه ) وفى الاساس ذاهبة من شدة المرض * ومما يستدرك عليه المره محركة مرض في العين لترك الكحل وقال الازهرى بياض تكرهه عين الناظر كالمرهة بالضم وقوم مره العيون من البكاء هو جمع أمره والمرهاء من النعاج التى ليس بها شية وهى نعجة يققة والمرهاء الارض القليلة الشجر سهلة كانت أو حزنة ويقال عين مرهى كسكرى ومرهان بالضم اسم ومراهة كثمامة هو ابن بهراء بن عمرو ابن الحاف بن قضاعة ( مازهة ) أهمله الجوهرى وقال الازهرى أي ( مازحه ) قال شيخنا هو ابدال وقيل لثغة لبعض العرب ( والمزه المزح ) مزه مزها كمزح مزحاوهو مازه من قوم مزه ويروى قول رؤبة * لله در الغانيات المزه * ورواه الاصمعي بالدال وقد تقدم ( مطه في الارض ) يمطه مطوها أهمله الجوهرى وفى اللسان ( ذهب فيها والممطه كمعظم الممده ) كذا في النسخ والصواب الممدد * ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي الممطه المظلم ذكره في تركيب طمه ( المقه محركة بياض في زرقة ) نقله الجوهرى قال الازهرى كالمهق وهو ( مذموم ) قال الجوهرى ( و ) منهم من يقول المقه مثل ( المره ) وهو البياض الذى فسرناه ولم يذكر المصنف هناك ( والنعت أمقه ومقهاء ) وقال النضر امرأة مقهاء قبيحة البياض يشبه بياضها بياض الجص نقله الجوهرى وقال ابن الاعرابي الامقه الابيض القبيح البياض وهو الامهق ( والامقه البعيد ) قال رؤبة * بالفيف من ذاك البعيد الامقه * ورواه أبو عمرو الاقمه قال وهو البعيد وقد تقدم ( و ) الامقه ( المكان لا ينبت فيه شجر ) وبه فسر قول رؤبة وقال ابن برى يريد القفر الذى لانبات به وقال نفطويه الامقه هنا الارض الشديدة البياض التى لا نبات بها والامقه المكان الذى اشتدت عليه الشمس حتى كره النظر الى أرضه وقال النضر المقهاء الارض التى اغبرت متونها وآباطها وبراقها بيض ( و ) الامقه من الرجال ( المحمر المآقى والجفون من قلة الأهداب ) والاشفار وهى مقهاء وقيل هو المحمر أشفار العين وقدمقه مقها * ومما يستدرك عليه سراب أمقه أبيض قال رؤبة كأن رقراق السراب الامقه * يسنن في ريعانه المريه وفلاة مقهاء وفيف أمقه إذا ابيض من السراب وأنشد الجوهرى لذى الرمة إذا اخفقت بأمقه صحصحان * روس القوم والتزموا الرحالا