المشددة وصمها ( و ) جمع التره ( تراريه ) قال الجوهري وانشدوا ردوا بني الاعرج ابلى من كثب * قبل التراريه وبعد المطلب وقال الازهري الترهات البواطل من الامور وانشد لرؤبة * وحقة ليست بقول التره * هي واحدة الترهات وقال ابن بري في قول رؤبة هذا ويقال في جمع الترهة للباطل تره ويقال هو واحد وفي الصحاح الترهات غير الجادة الطرق تتشعب الواحدة ترهة فارسي معرب وقوم يقولون تره والجمع تراريه ( وتره ) الرجل ( كسمع وقع فيها أو الاصل ) في الترهات ( للقفار واستعيرت للاباطيل ) وفي الصحاح ثم استعير في الباطل فقيل الترهات البسابس والترهات الصحاصح وهو من اسماء الباطل وربما جاء مضافا انتهى أي ترهات البسابس وقال الليث اي جاء بالكذب والتخليط والبسابس التي فيها شئ من الزخرقة وقال الاخفش لا نظام لها وانشد ابن بري ذاك الذي وأبيك يعرف مالك * والحق يدفع ترهات الباطل ( و ) قال الزمخشري ثم استعيرت في ( الاقاويل الخالية من طائل ) اي من نفع ( تفه ) الشئ ( كفرح تفها ) بالتحريك على القياس ( وتفوها ) بالضم وتفاهة ( فل وخس ) فهو تفه وتافه ( و ) تفه ( فلان تفوها ) إذا ( حمق ) ورجل تافه العقل قليله ( وكنصر وسمع غث وفي حديث ) عبد الله ( بن مسعود ) Bه ( القرآن لا يتفه ولا ينتان ) كذا في النسخ والصواب ما ليس لها ( طعم حلاوة أو حموضة أو مرارة ومنهم من يجعل الخبز واللحم منها و ) أبو النضر محمد بن علي بن الحسين ( بن تافه ) السمرقندي ( محدث ) وابنه احمد الكاتب سمع منه الادريسي ( وناقة متفهمة كمكرمة ) وبخط الصاغاني كمعظمة ( ذلول والتفه كثبة ) بالتخفيف والمشهور فيه التشديد ( عناق الارض فارسيته سياه كوش ) ويقولون في المثل استغنت التفة عن الرفة ذكره أبو حنيفة في كتاب الانواء قال ابن بري والصحيح تفة ورفة كما ذكره الجوهري في فصل رفه بالتاء التي يوقف عليها بالهاء قال وكذلك ذكره ابن جني عن ابن دريد وغيره وقال ابن السكيت في أمثاله هما بالتخفيف لا غير وبالهاء الاصلية وانشد ابن فارس شاهدا على تخفيفهما غنينا عن وصالكم حديثا * كما غنى التفات عن الرفات * ومما يستدرك عليه التافه الحقير اليسير وقيل الخسيس القليل وبه فسر حديث الرويبضة قال هو الرجل التافه ينطق في أمر العامة وانشد ابن بري لا تنجز الوعد ان وعدت وان * اعطيت اعطيت تافها نكدا والتفه كثبة المرأة المحقورة وأتفه في عطائه قلله وتافه لقب ابي القاسم الفضل بن محمد الاصبهاني حدث عن ابي بكر بن ابي علي وطبقته وكان مكثرا ( التله محركة ) اهمله الجوهري وقال ابن سيده هو ( التلف ) لغة فيه وانشد الليث لرؤبة به تمطت غول كل متله * بناحر اجيج المهارى النفه ويروى ميله من الوله ( و ) ايضا ( الحيرة و ) الاصل فيه ( الوله ) بالواو وقيل الدله بالدال ( والفعل كفرح ) يقال تله الرجل تلها إذا حار ( وتله كذا و ) تله ( عنه ) ضله و ( أنسيه ) نقله الازهري عن النوادر والصاغاني عن الليث ( وأتلهه المرض اتلفه ) عن ابن سيده ( و ) رجل ( متلوه العقل وتالهه ) اي ( ذاهبه ) * ومما يستدرك عليه تتله الرجل جال في غير ضيعة ورأيته يتتله اي يتردد متحيرا وانشد أبو سعيد بيت لبيد * باتت تتله في نهاء صعائد * قلت ويروى تبله بالباء وتبلد بالدال والاخيرة هي المشهورة واتله يتله كاتخذ يتخذ حار وتردد والمتلهة المتلفة من الفلوات قال رؤبة * به تمطت غول كل متله * يعني متلف وسيأتي في وله والمتله كمعظم المدله زنة ومعنى وهو الذاهب العقل ويقال اصل تله يتله ائتله يأتله فأدغمت الواو في التاء فقيل اتله يتله ثم حذفت التاء ( تمه الطعام كفرح تمها ) بالتحريك فسد نقله الجوهري ( و ) قال أبو الجراح تمه اللحم ( تماهة ) وهو مثل الزهومة وذلك إذا ( تغير ريحه وطعمه ) فهو تمه وكذلك الدهن واللبن وقيل التمه في اللبن كالنمس في الدسم ( وشاة متماه ) كمحراب ( يتغير لبنها ) سريعا ( ريثما يحلب ) .
* ومما يستدرك عليه تمه الرجل وتهم بمعنى واحد وبه سميت تهامة * ومما يستدرك عليه اتنوهه قرية بمصر من الغربية تعرف الان بمسجد الخضر وقد وردتها مرارا ( التهتهة ) التواء في اللسان مثل ( اللكنة والتهاته الاباطيل ) والترهات قال القطامي ولم يكن ما ابتلينا من مواعدها * الا التهاته والامنية السقما كذا في الصحاح ( وته ته بالضم زجر للبعير ودعاء للكلب ) ومنه قوله عجبت لهذه نفرت بعيري * واصبح كلبنا فرحا يجول يحاذر شرها جملي وكلبي * يرجى خيرها ماذا تقول يعني بقوله لهذه أي لهذه الكلمة وهي ته ته زجر للبعير ينفر منه وهي دعاء للكلب ( و ) هي ايضا ( حكاية المتهته وتهته ردد في الباطل ) ومنه قول رؤبة * في غائلات الحائر المتهته * وهو الذي ردد في الاباطيل ( التوه ) بالفتح هذه الترجمة كتبها بالاحمر مع ان الجوهري ذكر توه وما أتوهه في ت ى ه فالاولى كتبها بالاسود ( ويضم ) وهذه عن ابي زيد قال قال لي رجل من بني كلاب ألقيتني في التوه بالضم