تمخضت المنون له بيوم * أبى ولكل حاملة تمام وكذلك قول أبى داود سلط الموت والمنون عليهم * فهم في صدى المقابر هما ( و ) المنون ( الكثير الامتنان ) عن اللحياني ( كالمنونة ) والهاء للمبالغة ( و ) المنون من النساء ( التى زوجت لما لها فهى ) أبدا ( تمن على زوجها ) عن اللحيانى ( كلننانة ) وقال بعض العرب لا تتزوجن حنانة ولا منانة وقد ذكر في ح ن ن ( و ) المنين ( كأمير ) الغبار ) الضعيف المنقطع ( و ) أيضا ( الحبل الضعيف ) والجمع أمنة ومنن ( و ) المنين ( الرجل الضعيف ) كأن الدهر منه أي ذهب بمنته ( و ) أيضا ( القوى ) عن ابن الاعرابي وهو ( ضد كالممنون ) بمعنى الضعيف والقوى عن .
بى عمرو وهو ضد أيضا ( و ) منين ( ة في جبل سنين ) هكذا في النسخ والصواب سنير بالراء في آخره وهو من أعمال الشام منها الشيخ الصالح أبو بكر محمد بن رزق الله ابن عبيد الله المنينى المقرئ امام أهل قرية منين روى عن أبى عمرو محمد بن موسى بن فضالة وعنه عبد العزيز الكنانى ولم يكن بالشام من يكنى بأبى بكر غيره خوفا من المصريين توفى سنة 426 قلت ومنه شيخنا المحدث أبو العباس أحمد بن على بن عمر المنينى الحنفي الدمشقي وأخوه عبد الرحمن استوفيت ترجمتهما في المرقاة العلية في شرح الحديث المسلسل بالاولية ( والمننة كعنبة العنكبوت كالمنونة ) كذا في التهذيب ( و ) المننة القنفذ وقيل ( أنثى القنافذ و ) يقال ( ماننته ( ترددت في قضاء حاجته وامتننته بلغت ممنونة وهو أقصى ما عنده والمنان ) بضم فكسر مثنى ممن ( اليليل والنهار ) لانهما يضعفان ما مرا عليه ( وكزبير وشداد اسمان وأبو عبد الله ) محمد ( بن منى بكسر النون المشددة لغوى ) بغدادي حكى عنه أبو عمر الزاهد ( ومنينا كز ليخالقب ) جماعة من البغداديين منهم عبد العزيز بن منينا شيخ لابن المنى * قلت وهو أبو محمد عبد العزيز بن فعال بن غنيمة بن الحسن بن منينا البغدادي الاشنانى المحدث ( والمنان من أسماء الله تعالى ) الحسنى ( أي المعطى ابتداء ) وقيل هو الذى ينعم غير فاخر بالانعام ولله المنة على عباده ولا منه لاحد منهم عليه تعالى الله علوا كبيرا ( و ) قوله تعالى فلهم ( أجر غير ممنون ) قيل أي ( غير محسوب ) ولا معتد به كما قال تعالى بغير حساب ( و ) قيل ( لا مقطوع ) وقيل غير منقوص وقيل معناه لا يمن الله تعالى عليهم به فاخرا أو معظما كما يفعل بخلاء المنعمين * ومما يستدرك عليه حبل منين مقطوع والجمع أمنة ومنن وكل حبل نزح به أو منح منين ولا يقال للرشاء من الجلد منين وثوب منين واه منسحق الشعر والزئبر ومنته المنون قطعته القطوع والمن الاعياء والفترة وأنشد ابن برى * قد ينشط الفتيان بعد المن * والمنة انثى القرود عن ابن دريد قال مولدة ومنن الناقة ومنن بها هزلها من السفر وقد يكون ذلك في الانسان يقال ان أبا كبير غزا مع تأبط شرافمنن به ثلاث ليل أي أجهده واتبعه ومنه يمنه منانقصه والنين الحبل القوى عن ثعلب وأنشد لابي محمد الاسدي إذا قرنت أربعا بأربع * الى اثنتين في منين شرجع وقال ابن الاعرابي عن الشرقي بن القطامى المنون الزمان وبه فسر الاصمعي قول الجعدى وعشت تعيشين ان المنو * ن كان المعايش فيها خساسا قال ابن برى أراد به الازمنة ومن عليه وامتن وتمنن قرعة بمنة أنشد ثعلب أعطاك بازيد الذى يعطى النعم * من غير ما تمنن ولا عدم وقالوا من خيره يمنه منافعدوه قال كأنى إذ مننت عليك خيرى * مننت على مقطعة النياط .
والمنة بالكسر جمعها منن وامتن منه بما فعل منة أي احتمل منه والمنان من ضيغ المبالغة وهو الذى لا يعطى شيأ الا منه واعتد به على من أعطاه وهو مذموم ومنه الحديث ثلاثة يشنؤهم الله منهم البخيل المنان وقوله تعالى هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب أي أنفق وهو من أمنهم أكثرهم منا وعطية والمنة بالضم الضعف عن ابن القطاع ومنونيا من قرى نهر الملك منها أبو عبد الله حماد بن سعيد الضرير المقرئ شقدم بغداد وقرأ القرآن عن ياقوت C تعالى والعلامة ناصح الاسلام أبو الفتح نصر بن فتيان بن المنى بفتح فتشديد نون مكسورة شيخ الحنابلة في حدود السبعين وخمسمائة وابن أخيه محمد بن مقبل بن فنيان بن المى عن شهدة ضبطه الحافظ C تعالى ( ومن ) بالفتح ( اسم بمعن الذى ) ويكون للشرط ( و ) هو اسم ( مغن عن الكلام الكثير المتناهى في العباد والطول وذلك أنك إذا قلت من يقم أقم معه كان كافيا عن ذكر جميع الناس ولولا هو ) لا حتجت أن تقول ان يقم زيد أو عمرو أو جعفر أو قاسم ونحو ذلك ثم تقف حسيرا و ( تبقى مبهورا ولما تجد الى غرضك سبيلا وتكون للاستفهام المحض ويثنى ويجمع في الحكاية كقولك منان ومنون ) ومنتان ومنات فإذا وصلوا فهو في جميع ذلك مفرد مذكر قال فأما قول الحرث بن شمر الضبي أتوا نارى فقلت منون قالوا * سراة الجن قلت عمو اضللاما قال فمن رواه هكذا .
جرى الوصل مجرى الوقف وانما حرك النون لا لتقاء الساكنين ضرورة قال ومن رواه منون أنتم فقالوا الجن فأمره مشكل وذلك انه شبه من بأى فقال مننون أنتم على قوله أيون أنتم وان شئت قلت كان تقديره منون كالقول الاول ثم قال أنتم أي أنتم المقصودون بهذا الاستثبات ( وإذا قلت من عندك أغناك ) ذلك ( عن ذكر الناس وتكون شرطية نحو قوله تعالى من يعمل سو أيجز به ( و ) تكون ( موصولة ) نحو قوله تعالى ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الارض ( و ) تكون ( نكرة