أو قرظه من ورائه عند ذى سلطان ) كخليفة أو وال ذكره امبرد الا انه بصيغة التفعيل ( والمزن بالضم السحاب ) عامة ( أو أبيضه أو ) السحاب ( ذو الماء ) وقبل هو المضئ ( القطعة مزنة و ) مزن بلا لام اسم ( امرأد وبلا لام ة بسمرقند ) منها أحمد بن ابراهيم بن الغيرار عن على بن الحسن البيكندى وعنه محمد بن جعفر بن الاشعث ( وقد يقال ) فيها ( مزنة ) بالهاء ( و ) مزن ( د بالديلم و ) المزن ( بالتحريك العادة والطريقة والحال ) يقال ما زال مزنك هكذا وهو على مزن واحد ( وليس بتصحيف مرن ) ككتف بالراء ( والمازن .
كصاحب بيض ) هكذا في النسخ والصواب بيظ ( عن ابن دريد وأنشد وترى الذنين على مراسنهم * يوم الهياج كمازن الجثل ( و ) مازن ( أبو قبيلة ) من تميم هو مازن بن مالك بن عمرو بن تميم ومنهم النضر بن شميل شيخ مرو وشيخه أبو عمرو بن العلاء أحدا القراء السبعة وأبو عثمان المازنى صاحب التصريف وآخرون ( و ) مازن اسم ( ماء والمزنة بالضم المطرة ) قال أوس بن حجر ألم تر أن الله أنزل مزنة * وعفر الظباء في الكناس تقمع وقيل المزنة السابة البيضاء ( وابن مزنة بالضم الهلال ) يخرج من خلال السحاب حكى ذلك عن ثعلب وأنشد الجوهرى لعمرو بن قميئة كأن ابن مزنتها جانحا * فسيط لدى الافق من خنصر ( والتمزن التمرن ) وهو التدرب ( و ) أيضا ( التسخى ) كأنه متشبه بالمزن وهو مجاز ( و ) أيضا ( التفضلى ) على أصحابه وقيل هو أن ترى لنفسك فضلا على غيرك ولست هناك قال ركاض الدبيرى يا عروان تكذب على تمزنا * بما لم يكن فاكذب فلست بكاذب ( و ) أيضا ( التظرف ) عن قطرب ( و ) قيل هو ( اظهار أكثر مما عندك والتمزين التفضيل ) وقد مزنه ( و ) أيضا ( المدح والتقريظ ) عن المبرد ( و ) مزون ( كصبور ) اسم ( أرض عمان ) بالفارسية قال الجوهرى هكذا كانت العرب تسميها أنشد ابن الاعرابي * فأصبح العبد المزونى عثر * وأنشد الجوهرى للكميت فاما الأزد أزد أبى سعيد * فأكره أن أسميها المزونا قال وهو أبو سعيد المهلب المزونى أي أكره أن أنسبه الى المزون وهى أرض عمان يقول هم من مضر وقال أبو عبيدة يعنى بالمزون الملاحين وكان أردشير بابكان جعل الازذ ملا حين بشحر عمان قبل الاسلام بستمائة سنة قال ابن برى أزد أبى سعيدهم أزد عمان وهم رقط المهلب بن أبى صفرة والمزون قرية من قرى عمان يسكنها اليهود والملاحون ليس بها غيرهم وكانت الفرس يسمون عمان المزون فقال الكميت ان ازد عمان يكرهون انا يسموا المزون وأنا أكره ذلك أيضا وقال جرير وأطفأت نيران المزون وأهلها * وقد حاولوها فتية ان تسعرا قال ابن الجوابقى المزون بفتح الميم لعمان ولا تقل المزون بضم الميم قال كذا وجدته في شعر البيت اليشكرى يهجو المهلب لما قدم خراسان تبدلت المنابر من قريش * مزونيا بفقحته الصليب فأصبح قافلا كرم ومجد * وأصبح قادما كذب وحوب فلا تعجب لكل زمان سوء * رجال والنوائب قد تنوب قال وظاهر كلام أبى عبيد في هذا الفصل انها بضم الميم لانه جعل المزون الملاحين في أصل التسمية ( و ) مزينة ( كجهينة قبيلد ) من مضر وهو ابن أدبن طابخة ومنهم كعب بن زهير بن أبى سلمى الشاعر قال ابن عبد البر في الاستيعاب كعب بن زهير المزني محلته في بلاد غطفان فيظن الناس انه في غطفان وهو غلط قال عبد القادر البغدادي وفيه رد على ابن قتيبة حيث قال في كتاب الشعراء ان زهيرا نسبه في غطفان والناس ينسبونه الى مزينة ( وهو مزنى وهذا يوم مزن بالفتح ) أي ( يوم فرار من العدو ) وليس بتصحيف مرن بالراء * ومما يستدرك عليه المزن الاسراع ومزن في الارض مزنة واحدة أي سار عقبة واحدة وما أحسن مزنته وهو الاسم مثل الحسوة والحسوة والمزون البعد وقوهم ماز راسك والسيف انما هو ترخيم مازن وقد ذكره المصنف C تعالى في م ى ز وهنا محل ذكره ومازن بن خلاوة بن ثعلبة بن هزمة بن طاطم جد لزهير بن أبى سلمى وقد ينسب إليه فيقال المازنى وكأن الصلاح الصفدى C تعالى لم يقف عليه فقال في حاشيته على الصحاح كذا وجدته بخط الجوهرى وياقوت وغيره في النسخ المعتبرة وصوابه من بنى مزينة فوهم ما بين مازن ومزينة قال عبد القادر البغدادي في حاشيته الكعبية كلاهما صواب الا أن الاشهر النسبة الى مزينة جده الاعلى ومازن بن الغضوبة الطائى له وفادة وزيد بن المزين الانصاري كزبير بدرى ذكره ابن ما كولا ويقال اسمه يزيد ولقبه المزين ويحيى بن ابراهيم بن مزين المزينى الاندلسي عن مطرف والقعنبى وأولاده الحسن وسعيد وجعفر حدثوا ومات جعفر سنة 291 وكان فقيها مالكيا ومات أبوهم يحيى سنة 260 ومزني بفتح فسكون فكسر النون جد ناصر بن أحمد البكري المؤرخ نزيل القاهرة قال الحافظ C تعالى سمع منى واستفدت منه وبنو مازن بن النجار الخزر جيون ومنهم عبد الله بن يزيد بن عاصم المازنى بدرى وواسع بن حبان وآخرون وفي قيس بن عيسلان بنو مازن بن منصور بن عكرمة منهم عتبة بن غزوان أحد