التابعين ومزينان بفتح فكسر فسكون بليدة بآخر حد خراسان منها أبو عمرو أحمد بن محمد بن مقبل الكاتب من مشايخ الحاكم أبى عبد الله * ومما يستدرك عليه بنو مزغناى بفتح فسكون وتشديد النون قبيلة إليهم تنسب الجزائر المدينة المشهورة في المغرب وقد ذكره المصنف C تعالى في ج ز ر استطرادا ( المسن الضرب بالسوط ) وقد منه به مسنا كذا رواه الليث ( أو هو بالشين ) المعجمة وصوبه الازهرى ( و ) المسن ( بالتحريك المجون ) هكذا في النسخ والصواب بالفتح كما هو نص أبى عمر و .
فانه قال المسن المجون يقال مسن فلان ومجن بمعنى واحد ( والميسون الغلام الحسن القد والوجه ) فيعول من مسن هكذا ذكره كراع أو فعلون منماس وقد ذكره المصنف في السين وأعاده هنا اشارة الى القولين ( و ) ميسون ( اسم ) الزباء الملكة وقد ذكر في السين ( كما سن ) ومنهم محمد بن محمد بن ماسن الهروي روى عنه أبو بكر بن مردويه C تعالى ( والميسوسن شئ تجعله النساء في الغسلة لرؤسهن ) مركب من مى وسوسن ( ومسينان ) بفتح فكسر فسكون ( ة بقهساتن ) ولم يذكر قهستان في موضعه * ومما يستدرك عليه مسن الشئ من الشئ استله وأيضا ضربه حتى يسقط عن ابن برى والميسون بلد وفرس ظهير بن رافع والميسناني ضرب من الثياب وماسين قرية ببخارا منها أبو عبد الله محمد بن عبيدة عن محمد بن سلام ذكره الامير ومستينان بفتح فسكون وكسر الفوقية وسكون التحتية قرية ببلخ منها عمر بن عبيد بن الخضر روى عنه أبو حفص الحافظ ومسنان بالكسر قرية بنسف منها عمران بن العباس بن موسى روى عنه مكحول ومسينا بفتح فسين مشددة مكسورة جريرة ببحر الروم * ومما يستدرك عليه ما سكان بليدة بنواحي كرمان منها عبد الملك روى عنه أبو شجاع البسطامى ببلخ ومر للمصنف C تعالى في مسك تقليدا للصاغاني فقال ناحية بمكران بنسب إليها الفانيذ وهذا محل ذكره ( مشكدانة بالمكسر وبالشيم المعجمة ) أهمله الجماعة ومر له في الشين ضبطه بضم الميم وهو المذكور في شرح التقريب ومر له أيضا في فصل الشين مع الكاف وهذا محل ذكره على الصواب لان حروفها كلها أعجمية ( لقب به الحافظ عبد الله بن عمر بن أبان المحدث لطيب ريحه وأخلاقه ) وهى ( فارسية معناها موضع المسك ) * قلت فيه تفصيل ان كان بغير هاء في آخره فهو كما قال موضع المسك يوضع فيه وان كان بهاء فمعناه حبة المسك وغريب من المصنف C تعالى كيف يخفى عليه هذا اركأن شيخنا أخذ من هذا قوله هو اسم علم موضوع لموضع وفيه نظر لا يخفى * ومما يستدرك عليه مشكان بالضم قرية بهمذان وأيضا قرية بفير وزاباذ ذكره المصنف C تعالى في م ش ك وهنا محل ذكره على الصحيح ( المشن ) هو الضرب بالسياط مثل ( المسن ) بالسين المهملة يقال مشنه مشنات أي ضربان وقال ابن الاعرابي يقال مشنته عشرين سوطا ومشقته ومتخته وزلعته وشلقته بمعنى واحد ( و ) المشن ( الخدش ) قال ابن الاعرابي مرت بن غرارة فمشننى أي سجعتنى وخدشتني ( و ) المشن ( النكاح ) وقد مشنها ( و ) المشن ( مسح اليد بخشن ) عن ابن الاعرابي ( و ) المشن ( أن تضرب بالسيف ضربا يقشر الجلد ) ولا يبض منه دم ( وامتشنه اقتطعه و ) أيضا ( اختلسه ) وقال ابن الاعرابي اختطفه ( و ) امتشن ( السيف استله ) واخترطه ( و ) روى أبو تراب عن الكلابي امتشل الناقة وامتشنها إذا ( حلب ما في الضرع ) كله ( كمشن ) بالتشديد كذا في النسخ والصواب بالتخفيف ( وأصابته مشنة وهى الجرح له سعة ولا غور له ) فمنسه ما بض منه دم ومنه ما لم يجرح الجلد ( ومشنت الناقة تمشينا درت كارهة ) عن الكلابي ( والموشان بالضم وكغراب وكتاب ) نوع ( من ) التمرو روى الازهرى بسنده عن عثمان بن عبد الوهاب الثقفى C تعالى قال اختلف أبى وأبو يوسف عند هرون فقال أبو يوسف ( أطيب الرطب ) المشان فقال أبى أطيب ارطب السكر فقال هرون يحضر ان فلما حضرا تناول أبو يوسف السكر فقلت له ما هذا قال لما رأيت الحق لم أصبر عنه ومن أمثال أهل العراق بعلة الورشان تأكل الرطب المشان وفي الصحاح تأكل رطب المشان با لاضافة قال ولا تقل تأكل الرطب المشان قال ابن برى المشان نوع من الرطب الى السواد دقيق وهو أعجمى سماه أهل الكوفة بهذا الاسم لان الفرس لما سمعت بام جرذان وهى نخلة كريمة صفراء البسر والتمر فلما جاؤا قالوا أين موشان وموش الجرذ يردون أين أم الحرذان ( و ) مشان ( كسحاب ة بالبصرة ) كثرة النخل كانت اقطاعا لابي القاسم الحريري صاحب المقامات ( و ) مشان ( ككتاب جبل ) أو شعب بأجأ ويروى بالراء في آخره لا يصعده الا متجرد ( و ) أيضا ( الذئب العادية و ) أيضا ( المرأة السليطة ) المشاغة قال وهبته من سلقع مشان * كذئبة تنج بالركبان ( و ) يقال ( امتشن منه ما مشن لك ) أي ( خذما وجدت ) وقال أبو ترات يقال ان فلانا ليمتش من فلان ويمتشن أي يصيب منه * ومما يستدرك عليه مشن الشئ قشره وسوط ماشن والجمع مشن كركع ومنه قول رؤبة * وفي أخاديد السياط المشن * أي التى تخدا لجلد أي تجعل فيه كالاخاديد ويقولون كأن وجهه مشن بقتادة أي خدش بها وذلك في الكراهة والعبوس والغضب ومشن الليف تمشينا أي ميشه ونفشه للتلسين رواه الازهرى عن رجل من أهل هجر قال والتلسين أن يسوى الليف قطعة قطعة ويضم بعضه الى بعض وتماشنا جلد الظربان إذا استبا أقبح ما يكون من السباب حتى كأنهما قنازعا جلد الظربان وتجاذباه عن ابن الاعرابي وامتشن قوسه انتزعه والمشان بالكسر اسم رجل * ومما يستدرك .
عليه مطان ككتاب عن كراع وأنشد * كما عاد الزمان على مطان * ونقله ابن سيده * ومما يستدرك عليه الماطرون