هم ( قوم من أهل الحيرة ) من العباد وليس مرينا كلمة عربية ( ومرنه ) عليه ( تمرينا فتمرن ) أي ( دربه فتدرب وما رنتن الناقة ممارنة ومرانا وهى ممارن ظهر لهم أنها لا قح ولم تكن أو ) هي ( التى يكثر ) الفحل ( ضرابها ثم لا تلقح أو ) هي ( التى لا تلقح حتى يكر عليها الفحل ) وفي الصحاح الممارن من الوق مثل المماجن يقال مارنت الناقة إذا ضربت فلم تلقح ( ومران كشدادة قرب مكة ) على ليلتين منها بين الحرمين وقيل على طريق البصرة لبنى هلال من بنى علس وبها دفن عمر وبن عبيد وفيه يقول أبو جعفر المنصور العباسي لما مر على قبره بها صلى الاله على شخص تضمنه * قبر مررت به على مر ان وبها أيضا قبر تميم بن مر أبى القبيلة قال جرير انى إذا الشاعر المغرور حربنى * جار لقبر على مر ان مرمسوس يقول تميم بن مر جارى الذى اعتز به فتميم كلها تحمينى فلا أبالى بمن يغضبني من الشعراء الفخري ببنى تميم ( ومرين بالضم ) وتشديد الراء .
المكسورة ( ة بمصر ) هكذا بالنسخ والصواب ناحية بديار مصر كما هو نص نصر في معجمه ( و ) مرين ( كزبيرة بمرو ) وتعرف بمرين دشت ومنها أحمد بن تميم بن سالم المرينى المروزى عن أحمد بن منيع وعلى بن حجر مات سنة 300 ( والقمارن انقطاع لبن الناقة ) * ومما يستدرك عليه مرنت يد فلان على العمل أي صلبت واستمرت قال قد أكنبت يداك بعدلين * وهمتا بالصبر والمرون ورجل ممرن الوجه كمعظم اسيله ومرن فلان على اللكلام ومردو مجن إذا استمر فلم ينجع فيه القول ويقال لا أدرى أي من مرن الجلد هو أي أي الورى هو ومرن الجلدلات والثوب املس وأمرنت الرج بالقول ليننه والقوم على مرن واحد ككتف إذا استوت أخلاقهم وتقول لا ضربن فلانا أو لاقتلنه فيقال له أومر ناما أخرى أي عسى أن يكون غير ما تقول والمرن أيضا الحال يقال ما زال ذلك مرنى أي حالى وناقة ممران إذا كانت لا تلقح والتمرين أن يخفى الدابة فيرق حافره فتدهنه بدهن أو تطليه بأخشاء البقر وهى حارة وقال ابن حبيب المرن الحفاء وجمعه أمران قال جرير رفعت مائرة الدفوف أملها * طول الوجيف على وجى الأمران وناقة ممارن ذلول مركوبة والمرانة السكوت وبه فسر بيت ابن مقبل وقيل المرانة المرون والعادة وبه فسره الجوهرى قال أي بكثرة وقوفي وسالمى عليها لتعرف طاعتي لها ومر ان شنواه كشداد موضع باليمن وكرمان ناحية بالشام ومرينة كجهينة موضع قال الزارى * تعاطى كبائا من مرينة أسودا * وبنو مرين كأمير من لموك الغرب أبو يعقوب عبد الحق وأولاده وطائفة من آل مرين وكزبير مرين الكلبى له قصة في قتل أخويه مرارة ومرة قيده الشاطبي وميران بالكسر لقب أحمد بن محمد المروزى عن على بن حجر واسمعيل بن ميران الخياط وأولاده سمعوا عن أحمد ؟ صهره وموريان بالضم وكسر الراء قرية من نواحى خوزستان واليه نسب أبو أيوب سليمان وزير أبى جعفر المنصور * ومما يستدرك عليه ماريان قرية باصبهان منها أبو على أحمد ابن محمد بن رستم شيخ صالح سمع الحديث مات سنة 291 * ومما يستدرك عليه المرجان صغار اللؤلؤ وهو أشد بياضا ذكره الازهرى في الرباعي ونقل أبو الهيثم عن بعض أنه البسذو هو جوهر أحمر يقال ان الجن تلقيه في البحر * قلت هذا القول الاخير هو المتعارف والمفسرون اقتصروا على القول الاول * ومما يستدرك عليه مروان لقب مقاتل بن روح المروزى والد محمد شيخ البخاري وعبد الله بن بكر بن مروان شيخ لغنجار مؤرخ بخارا * ومما يستدرك عليه المرزبان بضم الزاى الفارس الشجاع المقدم على القوم دون الملك معرب وأبو عبد الله المرزبانى مؤرخ مشهور C تعالى والمرزبانية قرية بالعراق نسبت الى المربان * ومما يستدرك عليه مرزين بالضم وكسر الزاى قرية ببخارا منها أبو حفص أحمد بن الفضل عن ابن عيينة * ومما يستدرك عليه المارستان بكسر الراء كما هو بخط الامام النووي C تعالى وقال ابن السكيت الصواب فتحها بيت المرضى معرب وقد نسب إليه أبو العباس عبد اله بن أحمد بن ابراهيم بن مالك بن سعد الضرير البغدادي من شيوخ الدار قطني وأول من بناه بالشام السلطان نور الدين الشهيد وبمصر الملك الناصر محمد بن قلاوون تغمدهما الله تعالى بالرحمة والرضوان * ومما يستدرك عليه المرسين ريحان القبور وهو الآس لغة مصرية * ومما يستدرك عليه مرشانة مدينة بكورة اشبيلية منها عبد الرحمن بن هشام بن جهور حدث بقرطبة ذكره ابن الفرضى * ومما يستدرك عليه مرغبان كمر طبان قربة بكسر منها أبو عمرو أحمد بن الحسين بن أحمد بن الحسن المروزى الرغبانى مروزى سمكن مرغبان عن أبى العباس المعدانى وزاهر السرخسى رحمهم الله تعالى * ومما يستدرك عليه مر يا فلن نوع من الرياحين رومية * ومما يستدرك عليه مرغبون قرية ببخارا منها أبو حفص عمر بن المغيرة عهن المسيب بن اسحق وغيره * ومما يستدرك عليه مرغبان بياء مشددة المغربي المرغياني ذكره ابن عبد الملك وضبطه ( مرن ) يمزن ( مزنا ومزونا مضى ) مسرعا في طلب الحاجة ( لوجهه وذهب كتمزن ) كذا في المحكم وفي التهذيب مزن في الارض ذهب فيها والتمون تفعل منه وبه فسر قول الشاعر بعد ارقداد العزب الجموح * في الجهل والتمزن الربيح ( و ) مزن الرجل ( أضاء وجهه و ) مزن ( القوبة ) مزنا ( ملاءها كمزنها ) تمزينا ( و ) مزن ( فلا نا مدحه ) عن المبرد ( و ) أيضا فضله