قبيلة من بنى الحرث منهم على بن الربيع بن عبد الله بن عبد المدان الحارثى المدانى ولى صنعاء أيام السفاح وعبد المدان اسمه عمر و وعبد الله ابنه هذا كان يسمى عبد الحجر له وفادة فسماه النبي A عبد الله ( و ) المدين ( كامير الاسد ) وقد تكون الميم فيهما زائدة ( والميدان ) ذكر ( في م ى د وتمدين ) الرجل ( تنعم ) * ومما يستدرك عليه أبو مدينة عبد الله بن حصن السدوسى تابعي روى عنه قتادة والمستنصر بن المنذر المدينى بسكون الدال وفتح التحتانية ذكره الهمداني وأبو مسلم عبد الرحمن ابن محمد بن مدين المدينى الاصبهاني الى جده روى عن أبى بكر بن أبى عاصم وعنه ابن مردويه وأبو مدين الغوث شعيب بن الحسين الانصاري التلمسانى مشهور ومديان اسم ولد سيدنا ابراهيم عليه السلام ذكره السهيلي وفيفاء مدان كساب واد بالشام لقضاعة بناحية حرة الرجلى جاء ذكره في غزوة زيد بن حارثة بنى جذام بناحية حسمى * ومما يستدرك عليه الماد شونية حديقة في أول بطحان بالمدينة وهى الماجشونية وهى عامية * ومما يستدرك عليه الماذيان النهر الكبير وقد جاء ذكره في حديث رافع بن خديج وهى لغة سوادية نقلها ابن الاثير ( مرن مرانة ومرونة ومر ونالان في صلابة ومرنته تمرينا ليننه ) وصلبته ( ورمح .
مارن صلب لدن ) وكذلك الثوب ( ومرن وجهه على ) هذا ( الامر ) مرونة أي صلب وانه لممرن الوجه كمعظم صلبه ) قال رؤبة لزاز خصم معك ممترن * أليس ملوى الملاوى مثفن وهو مجاز ( ومرن على الشئ مرونا ومرانة تعوده ) واستمر عليه وقال ابن سيده مرن على كذا يمرن مرونة ومرونا درب ( و ) ( و ) مرن ( بعيره مرنا ) ومرونا ( دهن أسفل قوائمه من حفى به ) قال ابن مقبل يصف باطن منسم البعير فرحنا يرى كل أيديهما * سريحا تخدم بعد المرون وقال أبو الهيثم المرن العمل بما يمرتنها وهو أن يدهن خفها بالودك ( و ) مرن ( به الارض ) مرنا ( ضربها وكمرنها ) تمرينا ( و ) المران ( كزنار الرماح الصلبة اللدنة الواحدة مرانة ) وقد نسى هنا اصطلاحه ( و ) أيضا ( شجر ) ونص أبى عبيد المران نبات الرماح قال ابن سيده ولا أدرى ما عنى به المصدر أم الجوهر النابت وقال ابن الاعرابي سمى جماعة القنا المران للينسه ولذلك يقال قناة لدنة ( وعمير بن ذى مر ان صحابي ) هكذا في النسخ ووقع في نسخ المعاجم ذو مر ان بن عمير الهمداني كتب إليه النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كتابه * قلت والصواب أن الذى كتب إليه كتابه النبي A هو ذو مران بن عمير بن أفلح بن شرحبيل الهمداني أما اسلامه فصحيح وأما كونه صحابيا ففيه نظر ومن ولده محب الدين بن سعيد بن ذى مران الهمداني عن الشعبى مشهور ( وذهل بن مران ) ظاهر سياقه انه بالضم والصواب أنه بالفتح كشداد هكذا ضبطه ابن السمعاني والحفظان ( جعفى ) أي من بنى جعف بن سعد العشيرة منهم أبو سيرة يزيد بن مالك بن عبد الله بن سلمة بن عمر وبن ذهل بن مران له وفادة وهو جد خيثمة بن أبى عبد الرحمن بن سبرة الذى روى عنه الاعمش ( والمرن نبات ) هكذا في النسخ والصواب ثياب قال ابن الاعرابي هي ثياب قوهية وأنشد للتمر خفيفات الشخوص وهن خوص * كأن جود هن ثياب مرن ( و ) المرن ( الاديم الملين ) المدلوك فعل بمعنى مفعول ( و ) قال الجوهرى المرن ( الفراء ) في قول النمر المذكور ( و ) المرن ( الجانب ) ومرنا الانف جانباه قال رؤية * لم يدم مرنيه خشاش الزم * ( و ) المرن ( الكسوة والعطاء ) قال ابن الاعرابي يوم مرن إذا كان ذا كسوة وخلع ( و ) المرن ( الفرار من العدو ) يقال يوم مرن إذا كان ذا فرار من العدو عن ابن الاعرابي أيضا ( و ) المرن ( ككتف العادة ) والدأب وهو مصدر كالحلف والكذب والفعل منه مرن على الشئ إذا ألفه فدرب فيه ولان له عن ابن جنى يقال ما زال ذلك مرنك أي دأبك وقال أبو عبيد أي عادتك وكذا دينك ودينك ودأبك ( و ) المران ( الصخب والقتال و ) المن ( بالتحريك خشبتان وسط الجذع ينام عليهما الناطور و ) مرانة ( كسحابة ع ) لنبى عقيل قيل هضبة من هضبات بنى عجلان قال لبيد لمن طلل تضمنه أثال * فشرجة فالمرانة فالحبال وهو في الصحاح مرانة وأنشد بيت لبيد وفسر أيضا قول لبيد يا دار سلمى خلاء لا أكلفها * الا المرانة حتى تعرف الدنيا يريد لا أكلفها أن تبرح ذلك المكان وتذهب الى موضع آخر ( و ) قال الاصمعي المرانة اسم ( ناقة ) كانت هادية للطريق قال والدين العهد والامر الذى كانت تعهده وقال الفارسى المرانة اسم ناقته وهو أجود ما فسربه ( والتمرن النفضل والتظرف ) والزاى لغة فيه ( والمارن الانف أو طرفه أو مالان منه ) منحدرا عن العظم وفضل عن القصبة ( و ) أيضا مالان ( من الرمح ) قال عبيد يذكر ناقته هاتيك تحملني وأبيض صارما * ومذربا في مارن مخموس ( وأمران الذراع عصب ) يكون ( فيها ) نقله الجوهرى واحدها مرن بالتحريك وقيل المرن عصب باطن العضدين من البعير وأنشد أبو عبيد قول الجعدى فأدل العير حتى خلته * قفص الأمر ان يدو في شكل وقال طلق بن عدى * نهد التليل سالم الأمران * ( وأبو مرينا ) بفتح الميم وكسر الراء ( سمك وبنو مرينا ) الذين ذكرهم امرأ القيس فقال فلو في يوم معركة أصيبوا * ولكن في ديار بنى مرينا