كفرح فهو لسن والسن ) وقوم لسن بالضم ( ولسنه ) لسنا ( اخذه بلسانه ) قال طرفة وإذا تلسننى السنها * اننى لست بموهون فقر ومنه حديث عمر رضى الله تعالى عنه وذكر امراة ان دخلت عليك اسنتك أي اخذتك بلسانها يصفها بالسلاطة وكثرة الكلام والبذاء ( و ) لسنه ( غلبه في الملاستة للمناطقة ) يقال لاسنه فلسنه ( و ) لسن ( النعل خرط صدرها ودقق اعلاها ) .
ظاهره انه من حد كتب والصواب انه من باب التفعيل لانه يقال نعل ملسنة ( و ) لسن ( الجارية ) لسنا ( تناول لسانها ترشفا ) وتمصصا ( و ) لسنت ( العقرب لدغت ) بزباناها ( واللسن ككتف ومعظم ما جعل طرفه كطرف اللسان الكذاب ) نقله ابن سيده وقال الازهرى لا اعرفه ( والسنه فصيلا اعاره اياه ليلقيه على ناقتة فتدر عليه فيحلبها ) إذا درت ( كانه اعاره لسان فصيله وتلسن الفصيل فعل به ذلك ) حكاه ثعلب واتشد ابن احمر يصف بكرا اعطاه بعضهم في حمالة فلم يرضه تلسن اهله ربعا عليه * رماثا تحت مقلاة نيوب قال ابن سيده قال يعقوب هذا معنى غريب قل من يعرفه ( واللسان كزنا رعشتة ) من الجنبة لها ورق متفرش اخشن كانه المساحى كخشونة لسان الثور يسمو من وسطها الثور قضيب كالذراع طولا في راسه نورة كحلاء وهى دواء من اوجاع اللسان السنة الناس والسنة الابل قاله أبو حنيفة ( ولسونة ع ) عن ياقوت ( و ) الملسن ( كمنبر الحجر ) الذى ( يجعل على باب البيت الذى ينبى للضبع ) ويجعلون اللحمة في موخره فإذا دخل الضبغ فتناول اللحمة سقط الحجر على البا ب فسدة ( والالسان الابلغ للرسالة ) يقال ( السنى فلانا والسن لى فلانا كذا أي ابلغ لى ) وكذلك الكنى فلانا أي ا لك لى قال عدى بن زيد بل السنوالى سراة العم انكم * لستم من الملك والابدال اغمار أي ابلغوا الى وعنى ( والمتلسنة من الا بل الحيلة ) هكذا في النسخ والصواب الخلية كما هو نص ابن الاعرابي قال .
الخلية ان تلد الناقة فينحر ولدها عمد اليدوم لبنها وتستدر بحوار غيرها فإذا ادرها الحوار نحوه عنها واحتلبوها وربما خلوا ثلاث خلايا أو اربعا على حوار واحد وهو التلسن ( وظهر الكوفة كان يقال له اللسان ) على التشبيه وهذا قدم تقدم فهو تكرار ( والملسنة من النعال ) كمعظم ما فيها طول ولطافة كهيئة اللسان ) وقيل هي التى جعل طرف مقدمها كطرف اللسان قال كثير لهم ازر حمر الحواشى يطونها * باقدامهم في الحضرمي الملسن ومنه الحديث ان نعله كانت ملسنة ( وكذلك امراة ملسنة القدمين ) إذا كانت لطيفتهما ( و ) من المجاز ( فلان ينطق بلسان الله أي بججته وكلامه و ) من المجاز ( هو لسان القوم ) أي ( المتكلم عنهم ) وهذا قد تقدم فهو تكرار ( و ) من المجاز ( لسان النار شعلتها ) وهو ما يتشكل منها على هيئة اللسان ( وقد تلسن الجمر ) إذا ارتفعت شعلته * ومما يستدرك عليه اللسان الكلام والحبر قال الحطيئة ندمت على لسان فات منى * فليت بانه في جوف عكم واللسان الكلمة والمقالة وبه فسر قول اعشى باهلة السابق واللسان الثناء ومنه قوله تعالى واجعل لى لسان صدق فى الاخرين أي ثناء باقيا الى آخر الد هرولسان النعل الهنة الناتئة في مقدمها وفى الحديث لصاحب اليد الحق واللسان اليد اللزوم واللسان التقاضى وتلسين الليف ان تمشنه ثم تجعله فتائل مهياة وتلسن عليه كذب ورجل ملسون حلو اللسان بعيد الفعال والملسنة كمرحلة عشبة ونشب لسان الابزيم ويقال للمنافق ذو وجهين وذو لسانين والملسن كمعدث من عض لسانه تحيرا وفكرة وذو اللسان لقب موالة بن كثيف بن حمل الضبابى الصحابي لفصاحته روى عنه ابنه عبد العزيز والملسن كمحسن الفصيح والذى يتكلم كثيرا ولسان الدين بن الخطيب مشهور ترجمه المقرى في نفح الطيب * ومما يستدرك عليه لبشونة مدينة بالاندلس وبقال اشبونة عن ياقوت وليشمونة مدينة اخرى بها منها عبد الرحمن بن عبد الله عن مالك C تعالى * ومما يستدرك عليه اللاطون الاصفر من الصفر نقله صاحب السان واللطينية لغة قوم من الروم ويقال اللاطينية ( لعنه كمنعه ) لعنا ( طرده وابعده ) عن الخير هذا من الله تعالى ومن الخلق السب والدعاء ( فهو لعين ) قال الشماخ ذعرت به القطا ونفيت عنه * مقام الذئب كالرجل اللعين ( وملعون ج ملاعين ) عن سيبويه قال انما اذكر مثل هذا الجمع لان حكم مثل هذا ان يجمع بالواو والنون في المذكر وبالالف والتاء في المونث لكنهم كسروه تشبيها بما جاء من الاسماء على هذا الوزن ( والاسم اللعان والعانية واللعنة مفتوحات ) والجمع اللعان واللعنات ( واللعنة بالظم من يلعنه الناس ) لشره ( وكهمزة الكثير اللعن لهم ) الاول مفعول والثانى فاعل ويطرد عليهما باب وحكى اللحيانى لاتك لعنة على اهل بيتك أي لا يسبن اهل بيتك بسببك قال الشاعر واضيف اكرمه فان مبيته * حق ولاتك لعنة لنزل ( ج لعن كصرد وامراة لعين ) بغير هاء ( فإذا لم تذكر الموصوفة قبالهاء واللعين من يلعنه كل احد كالملعن كمعظم ) وهذا الذى يلعن كثيرا ( و ) اللعين ( الشيطان ) صفة غالبة لانه طرد من السماء وقيل لانه ابعد من رحمه ا لله تعالى ( و ) اللعين ( الممسوخ ) من اللعن