من لدن طلوع الشمس الى غروبها أي من حين وقال أبو زيد عن الكلابيين هذا من لدنه ضموا الدال وفتحوا اللام وكسروا النون وقال الجوهرى لدن الموضع الذى هو الغاية وهو ظرف غير متمكن بمنزلة عند وقداد خلوا عليها من وحدها من حروف الجر قال تعالى من لدنا وجاءت مضافة تخفض ما بعدها قال وقد حمل حذف النون بعضهم الى ان قال لدن غدوة قنصب غدوة بالتنوين لانه توهم ان هذه النون زائدة تقويم مقام التنوين فنصب كما تقول ضارب زيدا قال ولم يعملوا لدن الا في غدوة خاصة ( وسمع لدا بمعنى هل ) نقله أبو على في التذكرة عن المفضل وانشد لدى من شياب يشترى بمشيب * وكيف شباب المرء بعدد بيب ( و ) يقال ( طعام لدن بضم الدال ) أي ( غير جيدا الخبز والطبخ والدنة كدجنة وتفتح اللام ) وعليه اقتصر ابن برى ( .
الحاجة ) يقال لى إليه لدنة ( وتلدن تمكث ) في الامر وتلبث عن ابى عمرو ( و ) تلدن ( عليه تلكا ) ولم ينبعث ومنه حديث عائشة رضى الله تعالى عنها فارسل الى ناقة محرمة فتلدنت على فلعنتها ( ولدن ثوبه تلدينا نداه ) * ومما يستدرك عليه فتاة لدنة لينة المهزة وامراة لدنة ريا الشباب ناعمة ولدنه تلدينا لينه ومن المجاز لدنت اخلاقه وهو لدن الخليقة لين العريكة وما بها متلدن بفتح الدال المشدة أي ما يمكث فيه وتلدن بالمكان اقام والعلم اللدنى ما يحصل للعبد بغير واسطة بل بالهام من الله تعالى وعامر بن لدين كزبير الاشعري تابعي مشهور ( اللاذن ) اهمله الجوهرى وهى ( رطوبة تتعلق بشعر المعزى ولحاها ) في بعض جزائر البحر ( إذا رعت نباتا يعرف بقلسوس اوقستوس وما علق بشعرها جيد مسخن ملين مفتح للسدد وافواه العروق مدر نافع للنزلات والسعال ووجع الاذن وما علق باظلافها ردئ ) واجوده ما جلب من جزيرة اقريطش والواحدة بهاء ( لزن القوم كنصر وفرح لزنا ولزنا ) فيه لف ونشر مرتب اجتمعوا على البئر للاستقاء حتى ضاقت بهم ( وتلا زنوا تزاحموا ومشرب لزن ) بالفتح ( ولزن ) ككتف ( وملزون ) أي ( مزدحم عليه ) عن ابن الاعرابي وانشد ابن الاعرابي * في مشرب لا كدر ولا لزن * ( وليلة لزنة ) كفرحة ( ولزنة ) بالفتح ( وتكسر ) أي ( ضيقة ) من جوع اومن خوف ( أو باردة ) عن ابن الاعرابي ( و ) اللزنة ( هي السنة الشديدة الضيقة و ) ايضا ( الشدة والضيق ج لزن ) بالفتح هكذا في النسخ والصواب كعنب ومثله حلقة وحلق وفلكة وفلك قال الاعشى ويقبل ذو البث والراغبو * ن في ليلة هي احدى اللزن أي احدى ليالى اللزن ورواه ابن الاعرابي بفتح اللام وقد قيل في الواحد لزنة بالكسر ايضا وهى الشدة فاما إذا وصفت بها فقلت ليلة لزنة فبالفتح لا غير ( والزمان الا لزن الشديد الكلب ) نقله الزمخشري C تعالى * ومما يستدرك عليه اصابهم لزن من العيش أي ضيق لا ينال الا بمشقة ويقولون في الدعاء على الانسان ماله سقى في لزن ضاح أي في ضيق مع حر الشمس ( اللسان ) بالكسر ( المقول ) أي الة القول يذكر ( ويونث ج السنة ) فيمن ذكر مثل حمار واحمرة ومنه السنة حداد ( والسن ) فيمن انث مثل ذراع واذرع لان ذلك قياس ما جاء على فعال من المذكر والمونث ومنه قول العجاج * أو تلحج الالسن فينا ملحجا * ( و ) يجمع ايضا على ( لسن ) بالضم مخففا عن لسن بضمتين ككتاب وكتب ( و ) اللسان ( اللغة ) وتونث حينئذ لا غير ومنه قوله تعالى وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه أي بلغة قومه والجمع السنة ومنه قوله تعالى واختلاف السنتكم أي لغاتكم ومنه قولهم لسان العرب افصح لسان وبه سمى ابن منظور كتابه لسان العرب قال شيخنا C تعالى وشرحه بعضهم بالتكلم وصرحو ابانه مجاز مشهور فيها من تسمية القول باسم سببه العادى وقيل المراد باللغة الكلم ( و ) اللسان ( الرسالة ) مونثة قال اعشى باهلة انى اتتنى لسان لا اسربها * من علو لا عجب منها ولا سخر ومثله قول الشاعر اتتنى لسان بنى عامر * احاديثها بعد قول نكر ( و ) اللسان ( المتكلم عن القوم ) وهو مجاز ( و ) اللسان ( ارض بظهر الكوفة و ) اللسان ( شاعر فارس منقرى و ) اللسان ( من الميزان عذبته ) وهو مجاز انشد ثعلب ولقد رايت لسان اعدل حاكم * يقضى الصواب به ولا يتكلم ويقال استوى لسان الميزان وبه سمى الحافظ كتابه لسان الميزان ( ولسان الحمل نبات اصله يمضغ لوجع السن وورقه قابض مجفف نافع ضماده للقروح الخبيثة ولداء الفيل والنار الفارسية والنملة والشرى وقطع سيلان الدم وعضة الكلب ) الكلب ( وحرق النار والخناز يروورم اللوزتين وغير ذلك ولسان الثور نبات مفرح جد املين يخرج المرة ا لصقراء نافع للخفقان ولسان العصافير ثمر شجر الدرد اربا هي جدا نافع من وجع الخاصرة والخفقان مفتت للحصا ولسان الكلب نبات لبزر دقيق اصهب وله اصل ابيض ذو شعب متشبكة يدمل اللقروح وينفع الطحال ولسان السبع نبات شرب ماء مطبوخه نافع للحصاة ) كل ذلك سمى به تشبيها باللسان ( والسنة قوله ابلغه ) وكذا السن عنه إذا بلغ ( واللسن بالكسر الكلام و ) ايضا ( اللغة ) وحكى أبو عمر ولكل قوم لسن يتكلمون بها أي لغة ( و ) ايضا ( اللسان ) ومنه قراءة الا بلسن قومه أي بلسان قومه فهى لغة في اللسان بمعنى اللغة لا بمعنى العضور في كلام المصنف C تعالى نظر ( و ) اللسن ( محركا الفصاحة ) والبيان وقيل هو جودة اللسان وسلاطته ( لسن