حديث عمر رضى الله تعالى عنه انه كان ياخذ من القطنية العشر ( ج القطانى أو هي ) أي القطانى ( الحلف وخضر الصيف ) عن ابى معاذ وقوله الحلف هكذا هو في النسخ بالحاء المهملة والصواب بالمعجمة المكسورة ( والقطين ) كامير ( الاماء والحشم الاحرار و ) قيل ( الحشم المماليك و ) قيل ( الخدم والاتباع ) وقال ابن دريد قطين الرجل حشمه وخدمه ( و ) قيل ( اهل الدار ) كالخليط ( للواحد والجمع أو ) هو الساكن في الدار و ( الجمع على قطن ككتب ) وهو قول كراع ( والقطان بالكسر ) ككتاب ( شجار الهودج ج ) قطن ( ككتب ) وبه فسر قول لبيد السابق * فتكنسوا قطنا تصر خيامها * ( وابو العلاء بن كعب بن ثابت قطنة مضافا ) هكذا في النسخ وصوابه أبو العلاء ثابت بن كعب بن جابر بن كعب العتكى قطنة وقطنة لقبه أبو العلاء كنيته ووقع للذهبي في المشتبه ثابت بن قطنة شاعر بخراسان فجعله ابا له وهو غلط نبه عليه الحافظ وغيره وقال ابن ماكولا كان مجاهدا بخراسان وكذا قاله أبو جعفر الطبري وغير واحد والاسماء المعارف تضاف الى القابها وتكون الالقاب معارف وتتعرف بالاسماء كما قيل قيس قفة وسعيد كرزو زيد بطنه ( لانه اصيبت عينه يو م سمرقند فكان يحشوها بقطنة ) فلقب به نقله أبو القاسم الزجاجي عن ابن دريد عن أبى حاتم الا انه قال اصيبت عينه بخراسان وفيه يقول حاجب الفيل : لا يعرف الناس عنه غير قطنته * وما سواها من الانساب مجهول ( والقيطون كحسبون المخدع ) اعجمي وقيل بلغة مصر وبربر وقال ابن برى في بيت وقال شيخنا هو البيت الشتوي معرب عن الرومية ذكره الثعالبي في فقه اللغة والشهاب في شفاء الغليل قال عبد الرحمن بن حسان قبة من مراجل ضربتها * عند برد الشتاء في قيطون * قلت ويروى لابي هبل قاله في رمله بنت معاوية واوله طال ليلى وبت كالمحزون * ومللت الشواء بالماطرون ( والقطن محركة ما بين الوركين ) الى عجب الذنب ومنه الحديث ان آمنة لما حملت بالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم قالت ما وجدته في القطن والثنة ولكني كنت أجده في كبدي قيل القطن اسفل الظهر والثنة اسفل البطن وقيل القطن ما فرض من الثبج وقال الليث هو الموضع العريض بين الثبج والعجز والجمع اقطان وانشد ابن برى * معود ضرب اقطان البهازير * ( و ) القطن ( اصل ذنب الطائر ) وهو زمكاه يقال صك البازى قطن القطاة ( و ) قطن ( جبل لبنى اسد ) كماتى الصحاح وقال غيره بنجد في ديار بنى اسد وقال نصر ماء لبنى اسد وكان أبو سلمة بن عبد الاسد قد اغار بالقوم بهذا المكان وقيل جبل في ديار عبس ابن بغيض عن يمين النباج والمدينة بين اثال وبطن الرمة ( و ) القطن ( الانحناء ومنه ) قولهم ( ظهر اقطن ) إذا كان فيه انحناء وميل وقد قطن ظهره كفرح ( وقطن بن نسير ) الغبرى عن جعفر بن سليمان وعنه مسلم وابو داود وابو يعلى والبغوى تقدم ذكره للمصنف في غبر وفى نسر ( و ) قطن ( بن ابراهيم ) النيسابوري بن عبيد الله بن موسى وعنه النسائي وابن الشرقي ومكى بن عبد ان مات سنة 361 ( و ) قطن بن ( قبيصة ) بن مخارق وعنه ابنه حرب ولى اصبهان ( وقطن بن ( كعب ) القطينى عن ابن سيرين وعنه شعبة وحماد بن زيد وثقوه ( و ) قطن بن ( وهب ) المدنى عن عبيد الله بن عمير وعنه مالك والضحاك بن عثمان وثق ( محدثون والقطنة بالكسر التى تكون مع الكرش وهى الفحث ايضا وقال ابن السكيت وهى النقمة والمعدة والكلمة والسفلة والوسمة التى يختضب بها ( و ) في المحكم ( العامة تسميها الرمانة ) قال وكسر الطاء فيها اجود وقال أبو العباس هي القطنة وهى الرمانة في جوف .
البقرة وفى الاساس لا نفضنك نفض القطنة وهى الرمانة ذات الاطباق التى مع الكرش يقال لها لقاطة الحصا ( والقطانة كسحابة القدر ) ( و ) قطانة ( د بجزيرة صقلية والاقطانتان ) هكذا في النسخ والصواب والاقطانتين قال ياقوت ولم نسمعه مرفوعا ( ع ) كان فيه يوم من ايام العرب ( و ) قطين ( كزبيرة باليمن من مخلاف سخان * ومما يستدرك عليه قواطن مكة حمامها وهى القاطنات ايضا والقطن كسكر قال رؤبة * فلا ورب القاطنات القطن * ويجئ القطين بمعنى القاطن للمبالغة ومنه ومنه حديث زيد بن حارثة رضى الله تعالى عنه * فانى قطين البيت عند المشاعر * وقطن النار ككتف موقدها وخازنها هكذا رواه شمر بكسر الطاء ويروى بفتحها ايضا فيكون جمع فاطن كخدم وخادم وقال الزمخشري C تعالى هو القيم على نار المجوس ويجوز ان يكون بمعنى قاطن كفرط وفارط والقطين سكن الدار يقال جاء القوم بقطينهم قال زهير : رأيت ذوى الحاجات حول بيوتهم * قطينا لهم إذا نبت البقل وقال جرير : هذا ابن عمى في دمشق خليفة * لو شئت ساقكم الى قطينا والقطنة كفرحة اللحمة بين الوركتين والمقطنة التى تزرع فيها الاقطان وقطن الكرم تقطينا بدت زمعاته وبزرقطونا والمد فيها اكثر حبة يستشفى بها وقال ابن السكيت القطن في معنى حسب يقال قطني من كذا وكذا وقطن بن نهشل رجل معروف وفى بنى نمير قطن ابن ربيعة بن عبد الله بن الحرث بن نمير منهم الراعى الشاعر اسمه عبيد بن حصين بن جندل بن قطن يكنى ابا جندل وابا نوج تقدم