خطاب بن سلمة بن محمد بن سعيد القرمونى سكن قرطبة فاضل زاهد مجاب الدعوة عن قاسم بن اصبغ وابن الاعرابي بمكة عنه ابن الفرضى مات سنة 372 ( اقرن ) زيد ( ساقه ) اهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أي ( كسرها وقزوين بكسر الواو من بلاد الجبل ثغر الديلم ) بينه وبين الرى سبعة وعشرون فرسخا منها أبو عبد الله محمد عبد الله بن جعفر الشافعي C تعالى له حلقة بمصر وولى قضاء مصر ومنها الامام الحافظ أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة صاحب السنن والتاريخ التفسير مات سنة 293 ومنها سعيد بن صالح القزويني من مشايخ ابى زرعة ( وقزوينك ) بزيادة الكاف وهى للتصغير عندهم ( ة بالدينور ) ( اقسن ) الرجل ( صلبت يده و ) نص ابن الاعرابي صلب بدنه ( على العمل والسقى واقسأن العود ) كاطمأن ( قسأنينة ) كطمأنينة يبس و ( اشتد وعساو ) أقسأن ( الرجل كبر وعساوفى العمل مضى ) فهو مقسئن قيل هو الذى انتهى في سنة فليس به ضعف كبر ولاقوة شباب وقيل هو الذى في آخر شبابه واول كبره ومنه قول الشاعر : ان تك لدنا لينا فانى * ما شئت من اشمط مقسئن ( و ) أقسان ( الليل اشتد طلامه ) قال * بت لها يقظان واقسأنت * قال الازهرى هذه الهمزة اجتليت ليلا يجتمع ساكناه وفى الاصل اقسان يقسان ( وقو سينيا بضم القاف وكسر النون مشددة الياء كورة ) مشتملة على قرى ( بين مصر والاسكندرية ) وهى قويسنا في كتب الديوان والعامة تقول قسن اتباع الحسن بن والقسين كاردب الشيخ القديم وكذلك البعير قال * وهم كمثل الباز القسين * وقد اقسان كاحمار ( القسطنينة ) هكذا بنونين في سائر النسخ والصواب بموحدة وياء ونون وقد اهمله الجوهرى وقوله ( بالفتح ) مستدرك وقال الازهرى في الخماسي قسطنينة وقسطبيلة بمعنى ( الكمرة ) ( قسطنطينية ) اهمله الجماعة وهى مدينة الروم العظمى وقد ذكر ( في ق س ط ) وتقدم ما يتعلق بها هناك * ومما يستدرك عليه قسنطينة بضم ففتح فسكون وكسر الطاء وسكون الياء وفتح النون مدينة بافريقية ويقال ايضا بالميم بدل النون الاولى وقد نسب إليها جماعة من المحدثين المتأخرين * ومما يستدرك عليه القسطانية عوج قوس قزح عن الليث والقسطان الغبار عن ابى عمرو وقد تقدم البحث فيه في ق س ط وقسطانة بالضم قرية بالرى ويقال بالكاف ايضا منها أبو بكر محمد بن الفضل بن موسى عنه أبو بكر الشافعي C تعالى صدوق ( القشوان بالضم ) اهمله الجماعة وهو ( الرجل القليل اللحم والقشونية من الابل ) هي ( الرقيقة الجلد الضيقة الفم وقشن بالكسرة بساحل اليمن وقاشان د قرب قم ) واهله شيعة وقال الذهبي على ثلاثين فرسخا من اصبهان ( وحكى ) ابن السمعاني ( صاحب اللباب ) في الانساب ( اهمال الشين لغة ) فيه قال الذهبي وهو المشهور على السنة الناس منها أبو محمد جعفر بن محمد الرازي روى عنه أبو سهل هرون بن احمد الاستراباذى ومنها السيد أبو الرضا فضل بن على الحسينى العلوى روى عنه ابن السمعاني وله شعر حسن ( قطن ) بالمكان ( قطونا اقام ) به وتوطن ( و ) قطن ( فلانا خدمه فهو قاطن ج قطان وقاطنة وقطين ) كأمير وهم المقيمون بالموضع لا يكادون يبرحونه ومجاورو مكة قط انها وفى حديث الافاضة نحن قطين الله أي سكان حرمه بحذف مضاف وقيل القطين اسم للجمع وكذلك القاطنة ( والقطن بالضم ) وهو المشهور ( وبضمتين ) قيل على الاتباع كعسر وعسر وقيل انه لغة ثانية وصحح ومنه قول لبيد : ساقتك ضعن الحى يوم تحملوا * فتسكنوا قطنا تصر خيامها وقيل اراد به ثياب القطن ( وكعسل ) جزم الجوهرى بانه لضرورة الشعر وانشد لدهلب بن قريع : كأن مجرى دمعها المستن * قطنة من اجود القطنن قال لا يجوز مثل في الكلام ويروى من اجود القطن ( م ) معروف قال أبو حنيفة ( وقد يعظم شجره ) حتى يكون مثل شجر المشمش ( ويبقى عشرين سنة ) قال الاطباء ( والضماد بورقه المطبوخ في الماء نافع لوجع المفاصل الحارة والباردة وحبه ملين مسخن باهى نافع للسعال والقطنة منه بهاء ) في اللغات الثلاث ( واليقطين ما لا ساق له من النبات ونحوه ) نحو القرع والدباء والبطيخ والحنظل .
وفى التهذيب شجر القرع ومنه قوله تعالى وانبتنا عليه شجرة من يقطين قال الفراء قيل عند ابن عباس هو ورق القرع فقال وما جعل القرع من بين الشجر يقطينا كل ورقة اتسعت وسترت فهى يقطين وقال مجاهد كل شئ بسطا في الارض يقطين ونحو ذلك قال الكلبى ومنه القرع والبطيخ والشريان وقال سعيد بن جبير رضى الله تعالى عنه كل شئ ينبت ثم يموت من عامه فهو يقطين ووزنه يفعيل والياء الاولى زائدة ( وبها القرعة الرطبة والقطينة بالضم وبالكسر ) الاخيرة عن ابن قتيبة بالتخفيف ورواه أبو حنيفة بالتشديد وعليه جرى المصنف C تعالى ( الثياب ) المتخذة من القطن عن الازهرى ( و ) ايضا ( حبوب الارض ) التى تدخر كالحمص والعدس والباقلاء والترمس والدخن والارز والجلبان سميت لان مخارجها من الارض مثل مخارج الثياب القطنية ويقال انها تزرع في الصيف وتدرك في آخر وقت الحر ( أو ) هي ( ما سوى الحنطة والشعير والزبيب والتمر ) عن شمر ( أو هي الحبوب التى تطبخ ) اسم جامع لها وقال ( الشافعي ) رضى الله تعالى عنه هي ( العدس والخلر ) وهو الماش ( والفول والدجر ) وهو اللوبياء ( والحمص ) وما شاكلها سماها كلها لما روى عنه الربيع وهو قول مالك بن انس رضى الله تعالى عنه وبه فسر