ذكره في ع ور وقطان ككتاب جبل وقال نصر موضع في شعر القطامى * قلت وجاء في قول النابغة : غير ان الحدوج يرفعن غزلا * ن قطان على ظهور الجمال والقيطون ما يتخذه الحجاج وغيرهم من الحبائل مبسوطا على الارض يصلح زمن البرد نقله شيخنا والقيطان ما ينسج من الحرير شبه الحبال وقد يتخذ من الصوف ايضا والقطان من يبيع القطن واشتهر به أبو سعيد يحيى بن سعيد بن فروخ الاحول مولى بنى تميم بصرى امام ورع وهو الذى تكلم في الرجال وامعن البحث عنهم روى عنه احمد وابن معين وابن المدينى وقطين كأمير قرية بجزيرة ميورقة منها أبو غالب بن محمد القيسي المدنى نزيل دانية وخلف بن هرون الاديب وغيرهما واحمد بن محمد قاطن محدث صنعاء في زماننا هذا ومحمد بن قطن الخرقى تابعي عن عبد الله بن حازم السلمى وفى ولده أبو قطن محمد بن حازم بن محمد بن حمدان الخرقى ذكره المالينى وابو قطن عمرو بن الهيثم القطعي عن شعبة وعنه احمد بن منيع ذكره المزى وقطنة لقب ابى المكارم هبة الله بن محمد بن احمد الواسطي حدث في سنة 540 وايضا لقب محمد بن القاسم بن سهل عن حمزة بن محمد ومحمد بن القاسم الصدوقى وابو شارة الخارجي اسمه خالد بن ربيعة بن قطنة قريع ضبطه الحافظ وقطنان محركة موضع ( قعين كزبير بطن من اسد ) وهو قعين بن الحرث بن ثعلبة بن دودان ابن اسد وسئل بعض العلماء أي العرب افصح فقال نصر قعين أو قعين نصر ( والقيعون نبت ) فيعول من قعن ويجوز ان يكون فعلونا من القيع كالزيتون من الزيت والنون زائدة وقيل القيعون ما طال من العشب ( والقعن الجفنة يعجن فيها و ) قعن ( بلا لام جد الحلاج بن علاج من اشراف الكوفة ) وفى نسخة جدا الحجاج وفى اخرى الحلاج ( و ) القعن ( بالتحريك قصر فاحش في الانف ) وقعين للحى مشتق منه قال الازهرى والذى صح للثقات في عيوب الانف القعم بالميم وقد تقدم قال والعرب تعاقب الميم والنون في حروف كثيرة لقرب مخرجيهما ( و ) قال ابن دريد القعن والقعى ( ارتفاع في الارنبة ) فهو إذا ( ضد كالقعان كسحاب و ) ايضا ( انفحاج في الرجل ) عن ابن دريد * ومما يستدرك عليه قعين حى في قيس عيلان وقعون كجعفر اسم وبنو القعوينى بطن بمصر ( اقطعن كاقشعر ) اهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال غيرهما ( انقطع نفسه من بهر ) واعياء ( القفن الضرب بالعصا والسوط ) قال بشير الفريرى : ففنته بالسوط أي قفن * وبالعصا من طول سوء الضفن ( و ) القفن ( القتال ) يقال هذا يوم قفن عن ابن الاعرابي ( وقفن يقفن قفونا ) إذا ( مات ) قال الراجز ألقى رحا الزور عليه فطحن * فقاء فرثا تحته حتى قفن ( و ) قفن ( فلانا ضرب قفاه ) وقيل ضرب رأسه بالعصا ( و ) قفن ( الشاة ) يقفنها قفنا ( ذبحها من قفاها كاقتفنها فهى قفينة ) وهى التى ذبحت من قفاها وقد نهى عنه وقيل هي التى ابين راسها من أي جهة ذبحت وقال الجوهرى وهى القفينة والنون زائدة قال ابن برى النون في القفينة لام الكلمة قفن الشاة قفنا وهى قفين والشاة قفينة مثل ذبيحة ولو كانت النون زائدة لبقيت الكلمة بغير لام واما أبو زيد فلم يعرف فيها الا القفية بالباء وقال أبو عبيد كان بعض الناس يرى ان القفينة التى تذبح من القفا وليست بتلك ولكنها التى تبان رأسها بالذبح وان كان من الحلق قال ولعل المعنى يرجع الى القفا لانه إذا بان لم يكن له بد من قطع القفا ( و ) قفن .
( الكلب ولغ ) عن ابن الاعرابي ( واقتفن الشاة ذبحها من قبل وجهها فابان الرأس وكذلك البعير والطائر ( والقفن ) بالتحريك ( وتشدد نونه القفا ) قال الراجز في ابنه : احب منك موضع الوشحن * وموضع الازار والقفن ( و ) القفن ( كخدب الجلف الجافي ) الغليظ القفا ( والتقفين قطع الرأس ) وابانته ( وقفان كل شئ كشداد جماعته ) كذا في النسخ والصواب جماعه ( واستقصاء عمله ) كذا في النسخ والصواب علمه قال أبو عبيد ومنه قول عمر انى لا ستعمل الرجل القوى الفاجر لا ستعين بقوته ثم اكون على قفانه أي اتتبع امره حتى استقصى علمه ومعرفته قال والنون زائدة ولا احسب هذه الكلمة عربية انما اصلها قبان ( و ) قال غيره القفان ( القبان ) الذى يوزن به معرب عنه ( و ) قال ابن الاعرابي القفان ( الامين ) عند العرب وهو فارسي عرب * ومما يستدرك عليه القفان القفا وبه فسر حديث عمر أيضا وقفن رأسه وقنفه أبانه وقال ابن الاعرابي القفن الموت والكفن التغطية ويقال أتيته على افان ذلك وقفان ذلك وغفان ذلك أي على حين ذلك نقله الازهرى والقفان موضع نجدى عن نصر C تعالى * ومما يستدرك عليه القفان ما يخلعه الملك على خلاص وزرائه من التشاريف رومية * ومما يستدرك عليه القفزنية كبهلنية المرأة الزرية القصيرة نقله صاحب اللسان * ومما يستدرك عليه ققن ققن حكايخ صوت الضحك نقله صاحب اللسان وقاقون قرية بالشام من اعمال جبل نابلس ( قلنة محركة مشددة النون ) اهمله الجوهرى وهو ( د بالاندلس وقلونية بضم اللام د بالروم وقالون لقب ) ابى موسى عيسى بن مينا المقرئ المدنى ( راوي نافع ) بن ابى نعيم وصاحبه لقبه به مالك رضى الله تعالى عنه روى عن استاذه نافع وعن عبد الرحمن بن ابى الزناد وعنه أبو زرعة وموسى بن اسحق الانصاري كان شديد الصمم ويرد على من يقرأ عليه القرآن وهى كلمة ( رومية معناها الجيد ) وروى عن على كرم الله تعالى وجهه أنه سأل شريحا عن كلمة فأجاب فقال قالون أي اصبت وفى تاريخ ابن عساكر في ترجمة عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما انه اشترى جارية رومية فاحبها حبا شديدا فوقعت يوما عن بغلة كانت عليها فجعل يمسح التراب