( و ) أرم ( إلى اللهومال ) عن ابن الاعرابي ( وفي الحديث ) قالوا يا رسول الله ( كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ) على وزن ضربت ( أي بليت ) قال ابن الاثير ( أصله أرممت فحذفت احدى الميمين كأحست في أحسست ) ويروى ارمت بتشديد الميم وفتح التاء ويروى رممت ويروى أيضا أرمت بضم الهمزة بوزن أمرت وقد ذكر في أرم والوجه الاول ( والرمرام نبت أغبر ) يأخذه الناس يسقون منه من العقرب قاله أبو زياد وفي بعض النسخ يشفون منه وقال غيره الرمرام حشيش الربيع قال الراجز * في خرق تشبع من رمرامها * وفي التهذيب الرمرامة حشيشة معروفة بالبادية والرمرام الكثير منه قال وهو أيضا ضرب من الشجر طيب الريح واحدته رمرامة وقال ابو حنيفة الرمرام عشبة شاكة العيدان والورق تمنع المس ترتفع ذراعا وورقها طويل ولها عرض وهى شديدة الخضرة لها زهرة صفراء والمواشى تحرص عليها ( ورمرم أو يرمرم جبل ) وقال الجوهرى وربما قالوا يلملم والذى في كتاب نصر الفرق بين يرمرم ويلملم فانه قال في يلملم جبل أو واد قرب مكة عنده يحرم حاج اليمن وقال في يرمرم جبل بمكة أسفل من ثنية أم جرذان وجبل بينه وبين معدن بنى سليم ساعة ( ودارة الرمرم كسمسم ورمان ورمانتان بالضم وارمام مواضع ) أما دارة الرمرم فقد ذكرت في الدارات ورمان بالفتح جبل لطيئ في طرف سلمى ذكره الجوهرى في ر م ن ورمانتان في قول الراعى على الدار بالرمانتين تعوج * صدور مهارى سيرهن وسيج وأما ارمام فانه جبل في ديار باهلة وقيل واد يصب في الثلبوت من ديار بنى أسد قاله نصر وقيل واد بين الحاجر وفيدويوم ارمام من أيام العرب قال الراعى تبصر خليلي هل ترى من ظعائن * تجاوزن ملحويا فقلن متالعا جواعل ارماما شمالا وصارة * يمينا فقطعن الوهاد الدوافعا ( والرمم محركة ) اسم ( وادو ترمرموا ) إذا ( تحركوا للكلام ولم يتكلموا ) بعد يقال كلمه فما تر مرم أي ما رد جوابا وفي التهذيب الترمرم أن يحرك الرجل شفتيه بالكلام يقال ما ترمرم فلان بحرف أي ما نطق وقال ابن دريد أي ما تحرك وفي الصحاح ترمرم حرك فاه للكلام ويقال ان أكثر استعماله في النفى ( و ) لرماة ( كثمامة البلغة ) يستصلح بها العيش ( وترمم تفرق ) كذا في النسخ والصواب تعرق كما في الاساس يقال ترمم العظم إذا تعرفه أو تركه كالرمة ( والمراميم السهام المصحلة الريش ) جمع مرموم وقدرم سهمه بعينه إذا نظر فيه حتى سواه فهو مرموم وهو مجاز ( وارتم الفصيل وهو أول ما تجد لسنامه مساو ) قال أبو زيد ( المرمات ) بالضم ( الدواهي ) يقال رماه ر الله بالمرمات وقال أبو مالك هي السكتات ( والرمم بضمتين الجوارى الكيسات ) عن ابن الاعرابي وكأنه جمع رامة وهى المصلحة الحاذقة ( و ) الرمام ( كغراب ) المبالغة في ( الرميم ) وبه فسر قول عمر رضى الله عنه قبل أن يكون ثماما رماما يريد الهشيم المتفتت من النبت وقيل هو حين تنبت رؤسه فترم أي تؤكل * ومما يستدرك عليه الرميم ما بقى من نبت عام أول عن اللحيانى والرميم الخلق البالى من كل شئ وشاة رموم ترم ما مرت به والرمام من البقل كغراب حين يبق وقال الازهرى سمعت العرب تقول للذى يقش ما سقط من الطعام وأرذله ليأكله ولا يتوفى قذره هو رمام قشاش وهو يترمم كل رمام أي يأكله وفي حديث الهرة ولا أرسلتها ترمرم من خشاش الارض أي تأكل والارمام آخر ما يبقى من النبت أنشد ثعلب * ترعى سميراء إلى أرمامها * والرم بالضم الجماعة وفي حديث زياد بن حدير فحملت على رم من الاكراد أي جماعة نزول كالحى من الاعراب قال أبو موسى .
فكأنه اسم أعجمى وماله ثم ولارم تقدم في ث م م وما عن ذلك حم ولارم حم مجال ورم اتباع وفي التهذيب ومن كلاهم في باب النفى ماله عن ذلك الامرحم ولارم أي بد وقد يضمان ويقال ماله حم ولارم أي ليس له شئ وكاذوى ثمه ورمه حتى استوى على عمم أي القائمين بأمره ويقال للشاة إذا كانت مهزولة ما يرم منها مضرب أي إذا كسر عظم من عظامها لم يصب فيه مخ نقله الجوهرى ونعجة رماء بيضاء لاشية فيها نقله الجوهرى ورمرم أصلح شأنه ومرمر إذا غضب والرمان فعلان في قول سيبويه وفعال عند أبى الحسن وسيأتى في النون وهنا ذكره الجوهرى والرمانة التى فيها علف الفرس ورميم اسم امرأة قال رمتني وستر الله بينى وبينها * عشية أحجار الكناس رميم وأرم بالتحريك وتشديد الميم موضع عن نصر وارميم بالكسر موضع آخر ومن المجاز أحيا رميم المكارم وارتم ما على الخوان واقتمه اكتنسه وترمم العظم تعرقه أو تركه كالرمة وأمر فلان مرموم وترممه تتبعه بالاصلاح وفي مذحج رمان بن كعب بن أود بن أبى سعد العشيرة وفي السكون رمان بن معاوية بن عقبة بن ثعلبة كلاهما بالفتح والرمانيون محدثون يأتي ذكرهم في النون ( الرنم بضمتين المغنيات المجيدات ) عن ابن الاعرابي ( و ) الرنم ( بالتحريك الصوت ) وقد رتم بالكسر إذا رجع صوته كما في الصحاح ( والرنيم والترنيم تطريبه ) كما في المحكم وقال الجوهرى والترنيم ترجيع الصوت ( وقد رنم الحمام ) والمكاء ( والجندب ) قال ذو الرمة كأن رجليه رجلا مقطف عجل * إذا تجاوب من برديه ترنيم ( و ) رنم ( القوس ) ترنيما وذلك عند الانباض ( و ) كذلك العود وكل ( ما استلذ صوته ) وأراد ذو الرمة ببرديه جناحيه وله صرير يقع فيهما إذا رمض فطار وجعله ترنيما ( وترنم ) رجع صوته وترنم الطائر في هديره والقوس عند الانباض وأنشد الزمخشري للشماخ إذا أنبض الرامون عنها ترنمت * ترنم ثكلى أو جعتها الجنائز