* قلت اللغتان ذكرهما الجوهرى وكفى به قدوة وثبتا وذكر أبو جعفر اللبلى هره يهره ويهره وعله يعله ويعله باللغتين فتأمل ذلك ( و ) رمت ( البهيمة ) رما ( تناولت العيدان بفمها ) وأكلت ( كارتمت ) ومنه الحديث عليكم بألبان البقر فانها ترم من كل الشجر أي تأكل وفي رواية ترتم وقال ابن شميل الرم والارتمام تمام الاكل ( و ) رم ( الشئ ) رما ( أكله ) وقال ابن الاعرابي رم فلان ما في الغضارة إذا أكل ما فيها ( و ) رم ( العظم يرم ) من حد ضرب ( رمة بالكسر ورما ؟ ؟ ميما وأرم ) صار رمة وفي الصحاح ( بلى ) قال ابن الاعرابي يقال رمت عظامه وأرمت إذا بليت ( فهو رميم ) ومنه قوله تعالى يحيى العظام وهى رميم قال الجوهرى وانما قال الله تعالى وهى رميم لان فعيلا وفعولا قد استوى فيهما المذكر والمونث والجمع مثل عدو وصديق ورسول وفي المحكم عظم رميم وأعظم رمائم ورميم أيضا قال الشاعر أما والذى لا يعلم السر غيره * ويحيى العظام البيض وهى رميم ( واسترم الحائط دعا إلى اصلاحه ) كذا في المحكم وفي الصحاح استرم الحائط أي حان له ان يرم وذلك إذا بعد عهده بالتطيين ( والرمة بالضم قطعة من حبل ) بالية ( ويكسر ) واقتصر الجوهرى على الضم والجمع رمم ورمام ومنه قول على رضى الله عنه يذم الدنيا وأسبابها رمام أي بالية ( وبه سمى ذو الرمة ) الشاعر وهو غيلان العدوى لقوله في أرجوزته يعنى وتدا لم يبق منها أبدا لا بيد * غير ثلاث ما ثلاث سود وغير مشجوج القفا موتود * فيه بقايا رمة التقليد يعنى ما بقى في رأس الوتد من رمة الطنب المعقود فيه ( و ) الرمة ( قاع عظيم بنجد تنصب فيه ) مياه ( أو دية وقد تخفف ميمه ) نقله نصر في كتابه وابن جنى في الخاطريات وابن سيده في المحكم فقول شيخنا لا يظهر لتخفيف ميمه وجه وجيه غير وجيه ( وفي المثل ) تقول العرب على لسانها ( تقول كالرمة كل شئ يحسينى الا الجريب فانه يروينى والجريب واد تنصب فيه ) أيضا وقال نصر الرمة بتخفيف الميم واديمر بين ابانين يجئ من المغرب أكبر واد بنجد يجئ من الغور والحجاز أعلاه لاهل المدينة وبنى سليم ووسطه لبنى كلاب وغطفان وأسفله لبنى أسد وعبس ثم ينقطع في رمل العيون ولا يكثر سيله حتى يمده الجريب واد لكلاب ( و ) الرمة ( الجبهة ) هكذا في سائر النسخ ولم أجده في الاصول التى نقلنا منها ولعل الصواب الجملة ويقال أخذت الشئ برمته وبزغبره وبجملته أي أخذته كله لم أدع منه شيأ قال الجوهرى ( ودفع رجل إلى آخر بعيرا بحبل في عنقه فقيل لكل من دفع شيأ بجملته أعطاه برمته ) قال وهذا المعنى أراد الاعشى يخاطب خمارا فقلت له هذه هاتها * بأدماء في حبل مقتادها وهكذا نقله الزمخشري أيضا وقد نقل فيه ابن دريد وجها آخر وهو ان الرمة قطعة حبل يشد بها الاسير أو القاتل إذا قيد للقتل في القود قال ويدل لذلك حديث على حين سئل عن رجل ذكر انه رأى رجلا مع امرأته فقتله فقال ان أقام بينة على دعواه وجاء بأربعة يشهدون والا فليعط برمته قال ابن الاثير أي يسلم إليهم بالحبل الذى شدبه تمكينا لهم لئلا يهرب وأورده ابن سيده أيضا وقال ليس بقوى ( و ) الرمة ( بالكسر العظام البالية ) والجمع رمم ورمام ومنه الحديث نهى عن الاستنجاء بالروث والرمة قال ابن الاثير انما نهى عنها لانها ربما كانت ميتة فهى نجسة أو لان العظم لا يقوم مقام الحجر لملاسته ( و ) الرمة ( النملة ذات الجناحين ) عن أبى حاتم وأنكره البكري في شرح أمالى القالى ( و ) الرمة ( الارضة ) في بعض اللغات ( وحبل ارمام ورمام ككتاب وعنب ) أي ( بال ) وصفوه بالجمع كأنهم جعلوا كل جزء واحدا ثم جمعوه ( و ) قولهم ( جاء بالطم والرم ) بكسرهما أي ( بالبحر والثرى ) فالطم البحر والرم الثرى كما في الصحاح ( أو ) الطم ( الرطب و ) الرم ( اليابس أو ) الطم ( التراب و ) الرم ( الماء أو ) المعنى جاء ( بالمال الكثير ) نقله الجوهرى ( و ) قيل ( الرم بالكسر ما يحمله الماء ) هكذا في النسخ والصواب الطم ما يحمله الماء والرم ما يحمله الماء والرم ما يحمله الريح ( أو ) الرم ( ما على وجه .
الارض من فتات الحشيش ) وقيل معنى جاء بالطم والرم جاء بكل شئ مما يكون في البر والبحر ( و ) الرم ( النقى ) والمخ ( و ) منه ( قد أرم العظم ) أي جرى فيه الرم وهو المخ وكذلك أنقى فهو منق قال هجاهن لما ان أرمت عظامه * ولو كان في الاعراب مات هزالا ( وناقة مرم ) بها شئ من نقى نقله الجوهرى عن أبى زيد وقد أرمت وهو أول السمن في الاقبال وآخر الشحم في الهزال ( و ) الرم ( بالضم الهم ) يقال ماله رم كذا أي هم ( و ) في الحديث ذكر رم وهو ( بئر بمكة قديمة ) من حفر مرة ين كعب وقال نصر عن الواقدي من حفر كلاب بن مرة ( و ) الرم ( بناء بالحجاز ) كذا في النسخ والصواب ما بالحجاز وقد ضبطه نصر بالكسر ( و ) رم ( بالفتح خمس قرى كلها بشيراز ) وقال نصر رم الزيوان صقع بفارس وهناك مواضع رم كذا ورم كذا ( والمرمة وتكسر راؤها شفة كل ذات ظلف ) والذى في الصحاح المرمة بالكسر شفة البقرة وكل ذات ظلف لانها ترتم أي تأكل والمرمة بالفتح لغة فيه وفي المحكم المرمة من ذوات الظلف بالكسر والفتح كالفم من الانسان وقال ثعلب هي الشفة من الانسان وهى من ذوات الظلف المرمة والمقمة ومن ذوات الخف المشفر فدل كلام هؤلاء كلهم ان الفتح والكسر راجعان إلى الميم لا إلى الراء فتأمل ( وأرم سكت ) عامة وقيل عن فرق وقال حميد الارقط يردن والليل مرم طائره * مرخى رواقاه هجود سامره