الانصاري الدمشقي عن عمه عبد الله بن سعد وحرام بن عبد عمرو الخثعمي عن عبد الله بن عمرو بن العاص وحرام بن ابراهيم النخعي عن أبيه وعنه الوليد بن حماد ذكره ابن عقدة وحرام بن وابصة الفزارى شاعر فارس وحرام بن دراج عن عمرو على وقيل بالزاى وأبو الحرام بن العمرط بن تجيب والداخل بن حرام الذهلى شاعر قال الاصمعي اسمه زهير وحرام جبل بالجزيرة قاله نصر وحريمة كسفينة رجل من أنجادهم قال الكلحبة اليربوعي فأدرك أنقاء العرادة ظلعها * وقد جعلتين من حريمة اصبعا والحرمية بالكسر سهام منسوبة إلى الحرم والحرم قد يكون الحرام ونظيره زمن وزمان والحريمة ما فات من كل مطموع فيه وحرم ككتف موضع وقال نصر واد بأقصى عارض اليمامة ذو نخل وزرع وقد تفتح الراء قال ابن مقبل حى دار الحى لاحى بها * بسجال فأثال فحرم والحرم ككتف الحرام والممنوع والحريم الصديق يقال فلان حريم صريح أي صديق خالص والتحريم الصعوبة يقال بعير محرم أي صعب وأعرابى محرم أي جاف فصيح لم يخالط الحضر وهو مجاز وفي الحديث أما علمت ان الصورة محرمة أي محرمة الضرب أو ذات حرمة وفي الحديث الآخر حرمت الظلم على نفسي أي تقدست عنه وتعاليت فهو في حقه كالشئ المحرم على الناس وأبو القاسم سعيد بن الحسن الجرجاني الحرمى عن أبى بكر الاسماعيلي توفى سنة ثلثمائة وتسع وتسعين وأبو محمد حرمى .
ابن على البيكندى سكن بلخ وروى عن محمد بن سلام البيكندى وحرمى بن جعفر من مشاهير المحدثين وحرمى لقب أبى بكر محمد بن حريث بن أبى الورقاء النجارى الانصاري وأيضا لقب أبى الحسن أحمد بن محمد بن يوسف البلخى الباهلى عن على بن المدينى وأيضا لقب ابراهيم بن يونس عن أبى عوانة وعنه ابنه محمد والحرميان بالكسر في القراء نافع وابن كثير وسكة بنى حرام بالبصرة واليها نسب أبو القاسم الحريري صاحب المقامات وحرمى كسكرى من أسماء النساء والمحرم كمحسن لقب محمد بن عبيد بن عمير كان منكر الحديث ذكره ابن عدى في الكامل وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن على بن محرم من شيوخ أبى جعفر الطبري ومحمد بن حسين بن على بن المحرم الحضرمي اليمنى من فقهاء اليمن مات سنة ستمائة واحدى وثمانين ومحلة المحروم احدى محلات مصر وهى مدينة عامرة وتعرف بمحلة المرحوم وعبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن المحروم يكنى أبا القاسم مات سنة ثلثمائة وأربعين ( حرجم الابل ) حرجمة ( رد بعضها على بعض ) فاحر تجمت ارتد بعضها على بعض ( واحرنجم ) الرجل ( أراد الامر ثم ) كذب أي ( رجع عنه و ) احر نجم ( القوم ) اجتمع بعضهم إلى بعض ( أو ) احر نجمت ( الابل اجتمع بعضها على بعض ) وارتدت وبركت وفي حديث خزيمة فقال تركت كذا وكذا والذيح محرنجما أي منقبضا مجتمعا كالحا من شدة الجذب أي عم المحل حتى نال السباع والبهائم والذيح ذكر الضباع ( و ) قال الجوهرى احر نجم القوم ( ازدحموا والمحر نجم العدد الكثير ) نقله الجوهرى عن الفراء وأنشد الدار أقوت بعد محر نجم * من معرب فيها ومن معحم يروى بكسر الجيم وبفتحها * ومما يستدرك عليه المحر نجم مبرك الابل وأنشد الجوهرى لرؤبة عاين حيا كالحراج نعمه * يكون أقصى شله محر نجمه قال الباهلى معناه ان القوم إذا فاجأتهم الغارة لم يطرد وانعمهم وكان أقصى طردهم لها أن ينيخوها في مباركها ثم يقاتلوا عنها ومبركها هو محر نجمها والحراجمة اللصوص قال ابن الاثير هكذا جاء في بعض كتب المتأخرين وهو تصحيف وانما هو بجيمين كذا في كتب الغريب واللغة الا أن يكون قد أثبتها فرواها ( الحردمة ) أهمله الجوهرى وفي اللسان هو ( اللجاج في الامر ) ( حرزمه الله ) أهمله الجوهرى وفي اللسان أي ( لعنه الله و ) حرزم ( الاناء ملاه و ) حرزم ( كجعفر ة قرب ما ردين و ) حرزم ( جمل ) معروف قال لاعلطن حرز ما بعلط * بليته عند وضوح الشرط ( و ) حرزم ( اسم والد الاغلب الكلبى الشاعر ) * قلت وأبو حرم رجل في قول جرير قد علمت أسيد وخضم * أن أبا حرزم شيخ مرجم ( الحرسم كز برج وضفدع ) أهمله الجوهرى وقال اللحيانى هو ( السمن ) القاتل يقال ما له سقاه الله الحرسم وقال الازهرى الذى رأيته في كتاب اللحيانى مقيدا هو الجرسم بالجيم وهو الصواب وقد ذكر في موضعه ومر الكلام هناك ( و ) قال اللحيانى مرة سقاه الله الحرسم أي ( الموت و ) قال ابن الاعرابي الحرسم ( كجعفر الزاوية ) * ومما يستدرك عليه قال أبو عمر والحراسين والحراسيم السنون المقحطات * ومما يستدرك عليه المحر نشم الضامر المهزول الذاهب اللحم المتغير اللون نقله الازهرى في حرشم استطرادا وقال ويروى بالخاء أيضا ( حرقم كجعفر ) أهمله الجوهرى وفي المحكم ( ع و ) في التهذيب قرئ على شمر في شعر الحطيئة فقلت له أمسك فحسبك انما * سألتك صرفا من جيادا لحراقم قال ( الحراقم الادم والصرف ) هكذا في النسخ والصواب والصوف ( الاحمر ) كما في الاصول الصحيحة * ومما يستدرك عليه ناقة حراهمة أي ضخمة هكذا أورده ابن برى وبه روى قول ساعدة بن جؤبة الهذلى وقد ذكرناه في ج ر ه م فراجعه ( الحزم ضبط