( ع بجنب حمى ضرية ) قريب من النسار ( و ) حرمة ( بفتحتين مشددة الميم اكام صغار لا تنبت شيأ وحرمان بالكسر ) وضم النون ( حصن باليمن قرب الدملوة و ) المحرمة ( كمقعدة محضر من محاضر سلمى جبل طيئ والحورم ) كجوهر ( المال الكثير من الصامت والناطق ) عن ابن الاعرابي ( و ) يقال ( انه لمحرم عنك كمحسن أي يحرم أذاه عليك ) والذى نقله ثعلب عن ابن الاعرابي أي يحرم اذاك عليه قال الازهرى وهذا بمعنى الخبر أراد أنه يحرم على كل واحد منهما أن يؤذى صاحبه لحرمة الاسلام المانعة عن ظلمه ويقال مسلم محرم وهو الذى لم يحل من نفسه شيأ يوقع به يريد أن المسلم معتصم بالاسلام ممتنع بحرمته ممن أراده وأراد ماله وذكر أبو القاسم الزجاجي عن اليزيدى أنه قال سألت عمى عن قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كل مسلم عن مسلم محرم قال المحرم الممسك معناه أن المسلم ممسك عن مال المسلم وعرضه ودمه وأنشد لمسكين الدارمي أتتنى هنات عن رجال كأنها * خنافس ليل ليس فيها عقارب أحلوا على عرضى وأحرمت عنهم * وفى الله جار لاينام وطالب قال وأنشد المفضل لاخضر بن عباد المازنى جاهلي ولست أراك تحرمون عن التى * كرهت ومنها في القلوب ندوب ( و ) قال العقيليون ( حرام الله لا أفعل ) ذلك ( كقولهم يمين الله لا أفعل ) ذلك ومنه حديث عمر في الحرام كفارة يمين ويحتمل أن يريد تحريم الزوجة والجارية من غيرنية الطلاق ومنه قوله تعالى يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ثم قال D قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم وفي حديث ابن عباس إذا حرم الرجل امرأته فهى يمين يكفرها * ومما يستدرك عليه المحرم كمعظم أول الشهور .
العربية ذكره الجوهرى وغيره من الائمة والمصنف أورده في أثناء ذكر الاشهر الحرم استطرادا وهو لا يكفى وقال أبو جعفر النحاس أدخلوا عليه اللام من دون الشهور والمنسوب إلى الحرم من الناس حرمى بالكسر فإذا كان في غير الناس فالوا ثوب حرمى والانثى حرمية وهو من المعدول الذى يأتي على غير قياس وقال المبرد يقال امرأة حرمية وحرمية وأصله من قولهم وحرمة البيت وحرمة البيت قال الاعشى لا تأوين لحرمي ظفرت به * يوما وان ألقى الحرمى في النار الباخسين لمروان بذى خشب * والداخلين على عثمان في الدار هكذا أنشده ابن سيده في المحكم قال ابن برى وهو تصحيف وانما هو لجرمي بالجيم في الموضعين وشاهد الحرمية قول النابغة الذبيانى كادت تساقطنى رحلى وميثرتي * بذى المجاز ولم تحسس به نغما من قول حرمية قالت وقد ظعنوا * هل في مخفيكم من يشترى أدما وفي الحديث أن عياض بن حمار المجاشعى كان حرمى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فكان إذا حج طاف في ثيابه وكان أشراف العرب الين يتحمسون على دينهم أي يتشددون إذا حج أحدهم لم يأكل الاطعام رجل من الحرم ولم يطف الا في ثيابه فكان لكل رجل من أشرافهم رجل من قريش فيكون كل واحد منهما حرمى صاحبه كما يقال كرى للمكرى والمكترى ورجل حرام داخل في الحرم وكذلك الاثنان والجميع والمؤنث وأحرم دخل في حرمة الخلافة وذمتها والحرم بالكسر الرجل المحرم يقال أنت حل وأنت حرم وقيل لتكبيرة الافتتاح تكبيرة التحريم لمنعها المصلى عن الكلام والافعال الخارجة عن الصلاة وتسمى أيضا تكبيرة الاحرام أي الاحرام بالصلاة وروى شمر لعمر أنه قال الصيام احرام قال وذلك لامتناع الصائم مما يثلم صيامه ويقال للصائم محرم لذلك ويقال للحالف محرم لتحرمه به ومنه قول الحسن في الرجل يحرم في الغضب أي يحلف وفي حديث آدم انه استحرم بعد موت ابنه مائة سنة لم يضحك هو من قولهم أحرم الرجل إذا دخل في حرمة لا تهتك وليس من استحرام الشاة وناقة محرمة الظهر صعبة لم ترض وفي العرب بطون ينسبون إلى آل حرام منهم بطن في تميم وبطن في جذام وبطن في بكر بن وائل فالتى في تميم تنسب إلى أبى تميم حرام بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم منهم أبو شهاب عيسى بن المغيره التميمي الحرامى من مشايخ سفيان الثوري وثقه ابن معين والتى في جذام تنسب إلى حرام بن جذام منهم قيس بن زيد بن حيا بن امرئ القيس الحرامى له صحبة وفي خزاعة حرام بن حبشية بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمر ومنهم هم أكتم بن أبى الجون له صحبة وفي عذرة حرام بن ضنة بن عبد بن كثير منهم زمل بن عمرو له صبة وجميل بن معمر صاحب شيبة وفي كنانة حرام بن ملكان وفى ذبيان حرام بن سعد بن عدى ابن فزارة وفي سليم حرام بن سماك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم واياهم عنى الفرزدق فمن يك خائفا لاذاة شعرى * فقد أمن الهجاء بنو حرام ومن يلى حرام بن جعل بن عمرو بن جشم بن وزم بن ذبيان بن هيم بن ذهل بن هنى بن بلى وحرام بن ملحان خال أنس بن مالك وأخته أم حرام مشهوران وحرام بن عوف البلوى شهد فتح مصر وعبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن سلمة الانصاري السلمى والدجابر وزاهر بن حرام وقيل بالزاى وقال عبدالغنى بالراء أصح وشبيب بن حرام شهد الحديبية وحرام بن جندب بن عامر ابن غنم جد لانس بن مالك وحرام بن غفار في أجداد أبى ذر الغفاري وحرام بن سعد الانصاري شيخ للزهري وحرام بن حكيم بن سعد