وعِتْبَانُ بالكَسْرِ ومُعَتِّبٌ كمُحَدِّث وعُتْبَةُ بالضَّمّ وعُتَيْبَة كجُهَيْنة وعَتَّابٌ كشَدَّادٍ أَسْمَاءٌ للصَّحَابَةِ والتَّابِعِين والشُّعَرَاء وَمَنْ بَعْدَهم . فَمِنَ الصَّحَابَةِ عَتَّابُ بْنُ أَسيد الأُمَوِيّ وعَتَّاب بْنُ سُليم القُرَشِيّ وَعَتّاب بن شُمير الضَّبيّ وعِتْبَانُ بْنُ مَالِكِ السَّالِمِي . وأَبُو نُصَيْر عُتْبَةُ الثَّقَفِيّ وعُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَة وعُتْبَةُ بْنُ سَاعِدَة وعُتْبَةُ بْنُ سَالم وعُتْبَةُ بْنُ طُوَيْع المَازِنّي وعُتْبَةُ بنُ عَائِذ وعُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الخَزْرَجِيّ وعُتْبَة بْنُ عَبْدٍ الثُّمَالِيّ وعُتْبَةُ بْنُ عَمْرو الأَنْصَارِيّ وعُتِبَة بن عَمْرِو الرُّعَيْنِيّ وعُتْبَةُ بنُ غَزْوَان وعُتْبَة بْنُ فَرْقَد وعُتْبَة ومُعْتِّب ابْنَا أَبِي لَهَب وعُتْبَة ابْنُ مَسْعُودٍ الهُذَلِيّ وعُتْبَةُ بْنُ النُّدَّر السُّلَمِيّ وعُتْبَةُ بْنُ نِيَار . وعُتْبَةُ بْنُ أَبِي وَقَّاص وعُتَيْبَةُ البَلَوِيّ حَلِيفُ الأَنْصَارِ . ومُعْتِّبٌ كمُحَدِّث وقيل كمُكْرَم أَبُو مَرْوَان الأَسْلمِيّ ومُعَتِّبُ بْنُ الْحَمْرَاءِ ومُعَتِّبُ بْنُ عُبَيْد البَلَوِيّ ومُعَتِّبُ بْنُ قُشَيْر فَهؤُلاَءِ صَحَابِيُّون . وَعُتَيْبَةُ كجُهَيْنَة بْنُ الحَارِث بْنِ شِهَابٍ المُلَقَّبُ بسُمِّ الفُرْسَانِ فَارِسُ بَنِي تَميم ويُلَقَّبُ أَيْضَاً بصَيَّادِ الفَوَارِسِ . ويَقُولُ العَرَبُ : لو أَنَّ القَمَرَ سَقَطَ مِنَ السَّمَاءِ ما الْتَقَفَه غَيرُ عُتَيْبَةَ لثَقَافَتِه . وقَالَ ذو الغَلْصَمَة العِجْليّ يَرْثِيه : .
عُتَيْبَةُ صَيَّادُ الفَوَارِسِ عُرِّيَتْ ... ظُهُورُ جِيَادِ بَعْدَه ورِكَابِ .
أَلاَ أَيُّهَا الحَيُّ المُؤَمِّل عَيْشَه ... أَلاَ كُلُّ حَيٍّ بَعْدَهُ لِذَهَاب وفيه يَقُولُ العَرَبُ : أَفْرَسُ مِنْ سُمِّ الفُرْسَانِ وأَغْدَرُ من عُتَيْبَةَ وذَلِكَ أَنَّه نَزَلَ بِهِ أَنَسُ بْنُ مِرْدَاس السُّلَمِيّ في صِرْم مِنْ بَنِي سُلَيْم فشَدَّ عَلَى أَمْوَالِهم ورَبَطَهُم حَتَّى افْتَدَوْا بالفِدَاءِ الغَالِي . قال العَبّاس بْنُ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيّ : .
كَثُرَ الخَنَاءُ فَمَا سَمِعْتُ بغَادِرٍ ... كعُتَيْبَةَ بْنِ الحارث بْنِ شِهَابِ .
جَلَّلْتَ حَنْظَلَةَ الدنَاءَةَ كُلَّهَا ... وَدَنَسْت آخر هذه الأَحْقَابِ كُلُّ ذَلِكَ في المُسْتَقْصَى للزَّمْخَشَرِيّ . وعُتْبَةُ بالضم وَالِدُ عُرْوة الرَّحَّال الكِلاَبِيّ الوَفَّاد عَلَى المُلُوك وهو الذي أَجَازَ لَطِيمَةَ المَلِك النُّعْمَان إِلَى عُكَاظَ وتَبعه البَرَّاض بنُ قَيْسٍ الكِنَانِيّ فَفَتكَ به واستَاق العِيرَ وبسببه هَاجَت حَرْبُ الفِجَار . وَعتَّابٌ كشَدَّادٍ جَدُّ عَمْرو بْنِ كُلْثُوم الشَّاعر صَاحِبُ الفِتْكَة بعَمْرِو ابْنِ هِنْد . وأَبُو العَبَّاس عُتْبَةُ بنُ حَكِيم الهَمْدَانِيُّ الأُرْدنّيُّ ثم الطَّبَرَانِيُّ سَمِعَ مَكْحُولاً وابنَ أَبِي لَيْلَى . قال أَبو زُرْعَة : ثِقَة توفى سنة 447 كذا في معجم ياقوت . وأَبُو عَليٍّ الحَسَنُ بْنُ سَعِيد بْنِ أَحْمَد العُتْبِيّ القُرَشِيّ إِلَى عُتْبَة بْنِ أَبِي سُفْيَانَ مُحَدِّثٌ توفي سنة 544 . وعُتَيْبَةُ ابْنُ مِرْدَاسٍ أَحَدُ بَنِي كَعْبِ بْنِ عَمْرِو ابْنِ تَمِيم عُرِفَ بابْنِ فَسْوَةَ شَاعِرٌ مُقِلٌّ تَرْجَمَه صَاحِبُ الأَغَانِي وغَيْرُه . وجُفْرَةُ عَتِيبِ كأَمِيرٍ : مَحَلَّة بالبَصْرَة مَنْسُوبَةٌ إِلَى عَتِيبِ بْن عَمْرٍو أَحَدِ بَنِي قَاسِط بْنِ هِنْب وعِدَادُه في بَنِي شَيْبَانَ وله عَدَدٌ بالبَصْرَة . والعَتُوبُ كَصَبُورٍ : مَنْ لاَ يَعْمَلُ فِيهِ العِتَابُ . والعَتُوبُ : الطَّرِيقُ . و يقال : قَريَةٌ عَتِيبَةٌ كسَفِينَةٍ إِذَا كَانَتْ قَلِيلَةَ الخَيْرِ . قال الفراء : اعْتَتَبَ فلانٌ إِذَا رَجَعَ عَنْ أَمْرٍ كَان فِيهِ إِلَى غَيْرِه مِنْ قَوْلِهم : لَكَ العُتْبَى أَي الرُّجُوع ممَّا تَكْرَهُ إِلى مَا تُحِبُّ . قال الكُمِيْتُ : .
فاعْتَتَبَ الشَّوْقُ مِنْ فُؤَادِيَ وال ... شِّعْرُ إِلَى مَنْ إِلَيْه مُعْتَتَبُ