" جَوَّابُ لَيْلٍ سَرْمَدْ أَرَادَ أَنَّهُ يَسْرِي لَيْلَهُ كُلَّهُ لاَ يَنَامُ يَصِفُه بالشَّجَاعَةِ وفلانٌ جَوَّابٌ جآّبٌ أَيْ يَجُوبُ البِلاَدَ وَيَكْسِبُ المَالَ وجَوَّابُ الفَلاَةِ : دَلِيلُهَا لِقَطْعِهِ إيَّاهَا .
وجُوبَانُ : بالضَّمِّ : ة بِمَرْوِ الشَّاهِجَانِ مُعَرَّبُ كُوبَان مَعْنَاهُ حَافِظُ الصَّوْلَجَانِ .
ومما يستدرك عليه : جُوبَانُ بالضم : جَدُّ الشيخِ حسن ابنِ تمرتَاشض صضاحِب المَدْرَسَةِ بِتِبْرِيزَ .
ومُجْتَابُ الظَّلاَمِ : الأَسَدُ .
وجُوبة صَيْبَا بالضم من قُرَى عَثَّرَ .
وأَبُو الجَوَابِ الضَّبِّيُّ اسْمهُ الأَخْوَصُ ابنُ جَوابٍ رَوَى عن عَمَّارِ بنِ زُرَيْق وعنه الحَجَّاجُ بنُ الشَّاعِر .
ج ه ب .
الجَهْبُ أَهْمَلضهُ الجوهَرِيّ وقال الصاغانيّ : هو الوَجْهُ السَّمِجُ الثَّقِيلُ وروى أَبو العبّاس عن ابنِ الأَعْرَابيّ : المِجْهَبُ كمِنْبَرٍ : هو القَلِيلُ الحَيَاءِ وقال النَّضْر : أَتَاهُ جَاهِباً وجَاهِياً أَي عَلاَنِيَةً قال الأَزهَرِيّ : وأَهمله الليث .
ج ي ب .
جِيبٌ بالكَسْرِ : حِصْنَانِ بَيْنَ القُدْسِ ونَابُلُسَ الفَوْقَانِيّ والتَّحْتَانِيّ من فُتُوحَات السلطانِ صلاحِ الدين يُوسُفَ بنِ أَيّوب نُسِبَ إلى أَحَدِهِمَا الإِمَامُ المُحَدِّثُ أَبو محمدٍ عبدُ الوَهَّابِ ابنُ عبدِ اللهِ بنِ حريز المَقْدِسيُّ المَنْصُورِيُّ الجِيبِيُّ ولد سنة 543 وتوفي بمصر سنة 636 ذكره الحافظُ أَبو الحُسَيْنِ القُرَشِيُّ في معجم شيوخه وقد أَهمل المصنفُ نَابُلُسَ في موضعه .
وجَيْبُ القَمِيص ونحوِه كالدِّرْع بالفتح : طَوْقثه قيل : هذا موضع ذِكرِه لا ج و ب ج جُيُوبٌ بالضم والكسر وفي التنزِيل العَزِيز : " ولْيَضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِنَّ " .
وجِبْتُ القَمِيصَ بالكسر أَجِيبُه : قَوَّرْتُ جَيْبَه وجَيَّبْتُه : جَعَلْتُ له جَيْباً وأَما قولهم : جُبءتُ جَيْبَ القَمِيصِ بالضم فليس جُبْت من هذا البَابِ لأَنَّ عَيْنَ جُبْتُ إنما هو من جَابَ يَجُوب والجَيْبُ عَيْنُه يَاءٌ لقولهم جُيُوبٌ فهو على هذا من بابِ سَبِطٍ وسِبَطْرٍ ودَمِثٍ ودِمَثْرٍ وأَنَّ هذه أَلفاظٌ اقْتَرَبَتْ أُصُولُهَا واتَّفَقَتْ مَعَانِيها وكلُّ واحِدٍ منها لفظُه غيرُ لفظِ صاحِبه كأَجُوبُه وقد تقدّم بيانُه آنِفاً وجَيَّبْتُ القَمِيصَ تَجْيِيباً : عَمِلْتُ له جَيْباً . وهُوَ نَاصِحُ الجَيْبِ أَيِ القَلْبِ والصَّدْرِ يَعْنِي أَمِينَهُمَا قال : .
" وخَشَّنْتِ صَدْراً جَيْبُهُ لَكِ نَاصِحُ وجَيْبُ الأَرْضِ : مَدْخَلُهَا والجَمْعُ : جُيُوبٌ . قال ذو الرّمة : .
طَوَاهَا إلى حَيْزُومِهَا وانْطَوَتْ لَهَا ... جُيُوبُ الفَيَافِي حَزْنُهَا ورِمَالُهَا وفي الحديث في صِفَةِ نَهْرِ الجَنَّةِ " حَافَتَاهُ الياقُوتُ المُجَيَّبُ " قال ابن الأَثير : الذي جاءَ في كتاب البُخَارِيّ " اللُّؤْلُؤُ المُجَوَّفُ " وهو معروفٌ والذِي جاءَ في سُنَنِ أَبِي دَاوُودَ " المُجَيَّبُ أَو المُجَوَّفُ " بالشَّكِّ . والذي جَاءَ في مَعَالِمِ السُّنَنِ " المُجَيَّبُ أَو المُجَوَّبُ " بالباءِ فيهما على الشَّكِّ وقال : معناه : الأَجْوَفُ وأَصْلُهُ من جُبْتُ الشيءَ إذا قَطَعْتَهُ والشيءُ مَجُوبُ أَو مَجِيبٌ كما قالُوا : مَشِيبٌ ومَشُوبٌ وانْقِلاَبُ الوَاوِ عن اليَاءِ كثيرٌ في كلامِهِم وأَمَّا مُجَيَّبٌ مُشَدَّداً فهو من قولهم : جَيْبق مُجَيَّبٌ أَي مُقَوَّرٌ وكذلك بالواو .
وتُجِيبُ بنُ كِنْدَةَ ذَكَرَه المُؤَلِّفُ في الوَاوِ وهذا موضعُ ذِكْرِهِ .
وأَبُو هِلاَلٍ الحَسضنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ التُّجِيبِيُّ من القَيْرَوَانِ شَاعِرٌ أَدِيبٌ