وقال ابنُ الأَعرابي : ّ العَمّارُ كشَدّادٍ : الرَّجُلُ الكَثِيرُ الصَّلاةِ والصِّيَام ويُقَالُ : عَمَرْتُ رَبِّي وحَجَجْتُه : خَدَمْتُهُ . وتَركتُ فَلاناً يَعْمُر رَبَّه أَي يَعْبُدُه : يُصَلِّي ويَصُوم كما تَقَدّم . والعَمّارُ : القَوِيُّ الإيمانِ الثابِتُ في أَمْرِه الثَّخِينُ الوَرِع مأْخُوذٌ من العَمِير وهو الثَّوْبُ الصَّفِيقُ النَّسْج القَوِيُّ الغَزْلِ الصَّبُورُ على العَمَل . والعَمّارُ : الطَّيِّبُ الثَّناءِ والطَّيِّبُ الرَّوائحِ مأَخُوذٌ من العَمَارِ وهو الآسُ . وفي بعض النُّسخ من غَيْرِ واوِ العَطْف وهو الصَّواب . قال : والعَمّارُ : المُجْتَمِعُ الأَمْرِ الَّلازِمُ للجَماعَة الحَدِبُ على السُّلْطَانِ مَأْخُوذٌ من العِمَارَة وهي العِمَامَة لالْتفافِها ولُزُومها على الرأْس . والعَمّار : الحَليمُ الوَقور وفي التكملة : المَوْقُور في كَلامِه مأْخوذ من العَمِير وقد تقدّم . والعَمّارُ الرَّجُلُ يَجْمَعُ أَهْلَ بَيْتهِ وكذا أَصْحَابَه عَلَى أَدبِ رَسُولِ الله صلَّى الله تعالَى عليه وسلَّم والقِيَام بسُنَّته مأْخوذٌ من العَمَرَاتِ وهي النَّغانِغُ واللَّغادِيدُ . والعَمَّار : الباقِي في إِيمانه وطاعَتِه القائِمُ بالأَمْرِ بالمَعْرُوف والنَّهْيِ عن المُنْكَرِ إِلى أَن يَمُوتَ مأْخُوذٌ من العَمْرِ وهو البَقَاءُ فيكون باقِياً في إِيمانِه وطَاعَتِه وقائماً بالأَوَامِر والنَّوَاهِي إِلى أَنْ يَمُوتَ . هذا كُلّه كلامُ ابنُ الأَعْرَابيّ نقله صاحِبُ اللّسَانِ والتّكْمِلة . وزادَا : والعَمّارُ : الزَّيْن في المَجَالِسِ عن ابن الأَعرابيّ مأْخُوذ من العَمْرِ وهو القُرْط وهو مُسْتَدْرَك على المُصَنّف . ولم يَذْكُر صاحبُ اللّسَان الحَلِيم الوَقُور . وذكرَا أَيضاَ : رَجُلٌ عَمّار : مُوَقّىً مَسْتُورٌ . عن ابن الأَعرابي مَأْخوذٌ من العَمَر وهو المِنْدِيل وهو أَيضاَ مُسْتَدْرَك على المصنّف . وعَمُّورِيَّة مشددَةَ الميم والياءِ أَيضاً قال الصاغانيّ : كذا ذَكَرُوا . قال : والقِياسُ تَخْفِيف الياءِ كما جاءَت في أَرْمِينيَة وقُسْطَنْطِينيةَ : د بالرُّومِ غَزاه المُعْتَصِم بالله العبّاسيّ . وهو اليَوْمَ خَرابٌ لا سَكَنَ فيه . وقيل : هو المَعْرُوف اليَوْمَ بأَنْكُورِيَةَ وهو تَعْرِيبُه وفيه نَظَرٌ . والتَّعْمِيرُ : جَوْدَةُ النَّسْجِ أَي نَسْجِ الثَّوْبِ وحُسْنُ غَزْلهِ أَي الثَّوْبِ ولِينُه كما في التكملة . وفي عبارة المصنّف قَلاقَةٌ . والعَمَّارَةُ بالتَّشْدِيد : مَاءَةٌ جاهِلِيَّةٌ لها جِبَالٌ بِيضٌ ويَلِيها الأَغْرِبَةُ وهِيَ جِبَالٌ سُودٌ ويَلِيهَا بِرَاقُ رِزْمَةَ بِيضُ . والعَمَّارَةُ : بِئْرٌ بِمِنىً سُمِّيَتْ باسْمِهَا . والعَمَّارِيَّة بتشديد الميم والياءِ : ة باليَمَامَة . والعِمَارَةُ ككِتَابَةٍ : ماءَةٌ بالسَّلِيلَةِ من جَبَلِ قَطَن . والعِمْرَانِيَّةُ بالكَسْر : قَلْعَةٌ وفي التكملة : قَرْيَةٌ شَرْقِيَّ المَوْصِل . والعَمْرِيَّة بالفَتْح : ماءٌ بنَجْدٍ لِبَنِي عَمْرِو بن قُعَيْن . والعُمَرِيَّة بضَمٍّ ففَتْحٍ : مَحَلّة من مَحَالّ بابِ البَصْرة ببَغْدَادَ ومنها القاضِي عبد الرَّحمن بنُ أَحْمَدَ ابنِ مُحَمّدٍ العُمَرِيّ عن ابن الحُصَيْن . وبُسْتانُ ابنِ عامِرٍ بنَخْلَةَ وهو عبدُ الله بنُ عامِرِ بن كُرَيْزِ بن رَبِيعَةَ . ولا تَقُلْ بُسْتَان ابنِ مَعْمَرٍ فإِنّه قَوْلُ العَامَّة ؛ هكذا قاله الصاغانيُّ وتَبِعَه المصنّف . ونقلَ شيخُنا عن مَراصِد الاطِّلاع للصَّفِيّ الحَنْبليّ ما نَصّه : وبُسْتَانُ ابنِ مُعَمَرٍ مُجتَمَع النَّخْلَتَيْن : النَّخْلَة اليمَانِيَة والنَّخْلَة الشامِيّة وهُمَا وَادِيان والنّاسُ يقولُون بُسْتَانُ ابنِ عامِرٍ وهو غَلَطٌ انتهى . قال : وعليه اقتصر أَكْثَرُ المُتَكَلِّمِين على الأَماكن ولا أَدْري ما وَجْهُ إِنْكَارِ المُصَنّف له ولعلَّه الَّتْقِليدُ . وعَمَرَانُ مُحَرَّكَة : ع قاله الصاغانيّ . وعُمْرُ الزَّعْفَرَانِ بالضَّمّ : ع ب نَواحِي الجَزِيرة . وعُمَّرٌ كسُكَّر هكذا بالتَّشْدِيد كما في سائر النُّسخ والصَّوَابُ فيه عُمَرُ كَسْكَرَ بالإِضافةِ إِلى كَسْكَر كجَعْفَر كما ضبطه الصاغانيّ وقد تَصحَّف ذلك على الناسِخين وهو