وأُمُّ جُنْدَبٍ : جَدِيلَةُ بِنْتُ سُبَيْعِ ابْنِ عَمْرِو بنِ حِمْيَر وإلَيْهَا يُنْسَبُونَ وفي الرَّوْضِ الأُنُفِ : وأَمَّا القَبَائِلُ ففيهم : ثَعْلَبَةُ بَطْنٌ من رَيْثِ بنِ غَطَفَانَ وفِيهم بغَيْرِ هَاءٍ : ثَعْلبُ بنُ عَمْرو مِن بَنِي شَيْبَانَ حَلِيفٌ في عَبْد قَيْسٍ شَاعرٌ قال شَيْخنا والنحْوِيُّ صاحبُ الفَصيحِ هو أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بن يَحْيَى ثَعْلَب وثَعْلَبَةُ : اثْنَانِ وعِشْرُونَ صَحَابِيًّا قد أَوْصَلَهُمُ الحَافظُ ابنُ حَجَرٍ في الإِصَابَة وتِلْمِيذُهُ الحَافِظُ تَقِيُّ الدِّينِ بنُ فَهْد في المُعْجَم إلى مَا يُنيفُ على الأَرْبَعِينَ مِنْهُم و ثعْلَبَةُ بنِ عِبَاد كَكِتَاب العَنْبَرِيُّ البَصْرِيُّ ثِقَة مِن الرَّابِعَةِ وثَعْلَبَةُ بنُ سُهَيْل الطُّهَوِيُّ أَبُو مَالِكٍ الكُوفِيُّ سَكَنَ الرَّيَّ صَدُوقٌ مِنَ السَّابِعَةِ وثَعْلَبَة بنُ مُسْلِمٍ الخَثْعَميُّ الشَّامِيُّ مَسْتُورٌ من الخَامسَة وثَعْلَبَةُ بنُ يَزِيدَ كَذَا في نسختنا وفي بعضها بُرَيد الحَمّانِيّ كُوفِيّ صَدُوقٌ شِيعيُّ مِنَ الثَّالِثَة مُحَدِّثُونَ وأَما أَبو ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيُّ مَنْسُوبٌ إلى جَدِّهِ خُشَيْنِ بنِ لأْيٍ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ فَاخْتُلِفَ في اسْمِهِ واسْمِ أَبِيهِ اخْتِلاَفاً كثيراً فقيلَ : هو جُرْثُومُ بنُ يَاسِر وفي نسخة نَاشِر أَو هو نَاشبٌ أَو لابِسٌ أَو نَاشِمٌ أَو أَنَّ اسْمَهُ جُرْهُمٌ بالضَّمِّ صَحَابِيٌّ رَوَى عنه أَبُو إدْريسَ الخَوْلاَنِيُّ . وأَبُو ثَعْلَبَةَ الأَنْصَارِيُّ والأَشجَعِيُّ والثَّقَفِيُّ أَيْضاً صَحَابِيُّونَ كَذَا في المعجم ثمَّ إنَّ قَوْلَهُ : وأَمَّا أَبُو ثَعْلَبَةَ إلَى قَوْلهِ : صَحَابِيُّ ثَابِتٌ فِي نُسْخَتِنَا قَالَ شَيْخُنَا : وكذَا في النُّسْخَةِ الطَّبلاوِيَّةِ والنُّسَخ المَغْرِبِيَّةِ وكَذَا في غَالِبِ الأُصُولِ المَشْرِقِيَّةِ وقد سَقَطَ في بعض من الأُصُولِ .
وَدَاءُ الثَّعْلَبِ : عِلَّةٌ محمد يَتَنَاثَرُ مِنْهَا الشَّعْرُ : وعِنَبُهُ أَيِ الثَّعْلَبِ نَبْتٌ قَابِضٌ مُبَرِّدٌ وابْتِلاَعُ سَبْعِ وفي نُسْخَةٍ : تِسْعِ حَبَّاتٍ مِنْهُ شفَاءٌ للْيَرَقَانِ مُحَرَّكَةً : دَاءٌ مَعْرُوفٌ وقَاطعٌ للْحَبَلِ كَحَبِّ الخرْوَعِ فِي سَنَتهِ وقِيلَ مُطْلَقاً مُجَرَّبٌ أَشَارَ إلَيْهِ الحَكِيمُ دَاوُودَ في تَذْكِرَتِهِ وَسَبَقَه ابنُ الكُتْبِيّ في مَا لاَ يَسَعُ الطَّبِيبَ جَهْلُه قَالَ شَيْخُنَا : والتَّعَرُّضُ لِمِثْلِ هؤلاءِ عُدَّ مِنَ الفُضُولِ كَمَا نَبَّه عليه العَامِلِيُّ في كَشْكُولِهِ . وحَوْضُهُ بالحَاءِ المُهْمَلَةِ وفي أُخْرَى بالمُعْجَمَةِ أَمَّا بالمُهْمَلَةِ : ع خَلْفَ عُمَانَ كَذَا فِي المراصد وغيرِه وأَمَّا بالمُعْجَمَة فمَوْضِعٌ آخَرُ وَرَاءَ هَجَرَ .
وذُو ثُعْلُبَانَ بالضَّمِّ وسَقَطَ مِنْ نُسْخَةِ شَيْخِنَا فاعْتَرَضَ عَلَى المُؤَلِّفِ أَنَّ إطْلاَقَهُ يَقْضِي أَنَّهُ بالفَتْحِ وضَبَطَهُ أَهْلُ الأَنْسَابِ بالضَّمِّ والشُّهْرَةُ هُنَا غَيْرُ كَافِيَةٍ لأَنَّ مِثْلَهُ غَرِيبٌ : مِنَ الأَذْوَاءِ وهُمْ فَوْقَ الأَقْيَالِ مِنْ مُلُوكِ اليَمَنِ قَالَ الصَّاغَانِيُّ : واسْمُهُ دَوْسٌ .
وثُعَيْلِبَاتٌ كَذَا هُوَ في لسان العرب وغَيْرِه أَوْ ثُعَالِبَاتٌ بِضَمِّهِمَا : ع وبِهِمَا رُوِيَ قَوْلُ عَبِيدِ بنِ الأَبْرصِ : .
فرَاكِسٌ فَثُعْيلِبَاتٌ ... فذَاتُ فِرْقَيْنِ فَالقَليبُ وقَرْنُ الثَّعَالِبِ هُوَ قَرْنُ المَنَازِلِ وهو مِيقَاتُ أَهْلِ نَجْدٍ ومَنْ مَرَّ عَلَى طَرِيقِهِم بالقُرْبِ منٌ مَكَّةَ وقَرْنُ الثَّعَالِبِ في طَرَف وأَنْتَ ذَاهِبٌ إلَى عَرَفَاتٍ وسيأْتي في " ق ر ن " مَا فِيه مَزِيدٌ ويقال : إنَّ قَرْنَ المَنَازِلِ جَبَلٌ قُرْبَ مَكَّةَ يُحْرِمُ مِنْهُ حَاجُّ اليَمَنِ .
ودَيْرُ الثَّعَالِبِ : ع بِبَغْدَادَ .
والثَّعْلَبِيَّةُ أَنْ يَعْدُوَ الفَرَسُ كَالكَلْبِ وَالثَّعْلَبِيّة : ع بِطَرِيقِ مَكَّةَ حَرَسَهَا اللهُ تَعَالَى عَلَى جَادَّتِهَا مِن الكُوفَةِ مِنْ مَنَازِلِ أَسَدِ بنِ خُزَيْمَةَ .
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ :