وابنُ لسَان الحُمَّرَةِ كسُكَّرة : خَطيبٌ بَلِيغٌ نَسَّابَةٌ له ذِكْر اسمُهُ عَبْدُ الله بْنُ حُصَيْن بْن رَبيعَةَ ابْن جَعْفَرِ بْن كلابٍ التَّيْميّ أو وَرْقَاءُ بْنُ الأَشْعَر وهو أحَدُ خُطَبَاءِ العَرَب . وفي أمْثالهم : أنْسَبُ مِن ابْنِ لِسانِ الحُمَّرَة . أورَدَه المَيْدَانِيّ في أمْثاله . واليَحْمُورُ : الأَحْمَرُ . ودَابَّةٌ تُشْبِه العَنْزَ . اليَحْمُورُ : طَائِرٌ عن ابن دُرَيْد قِيلَ هُوَ حِمَارُ الوَحْشِ . والحَمَّارَةُ كجَبَّانَةٍ : الفَرَسُ الهَجِينُ كالمُحَمَّرِ كمُعَظَّم هكَذَا ضَبَطَه غَيْرُ وَاحدٍ وَهُوَ خَطأُ والصَّواب كمِنْبَر فارِسِيَّتُه بالاَنِي وجَمْعُه مَحامِرُ ومَحَامِيرُ . وفي التهذيب : الخَيلُ الحَمَّارةُ مثل المَحَامِرِ سواءٌ . وبه فَسَّر الزَّمَخْشَرِيّ حدِيثَ شُرَيْحٍ " أنه كان يضرُدُّ الحَمَّارَةَ من الخَيْل " وهي التي تَعْدُو عَدْوَ الحَمِير .
وفَرَسٌ مٍحْمَرٌ : لَئيمٌ يُشْبه الحِمَارَ في جَرْيِه من بُطْئه . ويقال لمَطِيَّة السّوء : مِحْمَرٌ . ورجلٌ مِحْمَرٌ : لَئيمٌ . الحَمَّارَةُ : أصْحَابُ الحَمِير في السَّفَر ومنه حَديثُ شُرَيْحٍ السَّابق ذِكْرُه أي لم يُلْحِقُهُم بأصحاب الخَيْل في السِّهام من الغَنِيمَة . ويقال لأصحاب الجِمَال جَمَّالةٌ ولأصحاب البِغَال بَغَّالةٌ . ومنه قَوْلُ ابْن أحْمَر : .
" شَلاًّ كما تَطْرُدُ الجَمَّالَةُ الشُّرُدَا كالحامْرَة . ورجلٌ حامِرٌ وحَمَّارٌ ذو حِمَار كما يُقال : فارسٌ لذي الفَرَس . ومنه مَسْجِدُ الحَامِرَة . الحَمَارَّةُ : بتَخْفِيف المِيم وتَشْدِيدِ الرَّاءِ وقَدْ تُخَفَّف الرَّاءُ مُطْلقاً في الشِّعْر وغَيره كما صَرَّحَ به غيرُ واحد وحكاه اللّحْيَانيّ وقد حُكِيَ في الشِّتاءِ وهي قَليلَةٌ : شدَّةُ الحَرِّ كالحِمِرِّ كفلِزٍّ كما سيأْتي قريباً والجَمْعُ حَمَارٌّ . ورَوَى الأَزهَريّ عن اللَّيْث حَمَارَّةُ الصَّيْف : شِدَّةُ وَقْتِ حَرِّه . قال : ولم أسمَعْ كَلِمَةً على تقدير الفَعَالَّة غير الحَمَارَّة والزَّعَارَّة قال : هكذا قال الخَليلُ . قال اللَّيْثُ : وسَمِعْت ذلك بخُراسانَ : سَبَارَّةُ الشِّتاءِ وسَمِعْت إنّ وراءَك لَقُرّاً حِمِرّاً قال الأزهَريّ : وقد جَاءَت أحْرُف أُخرُ على وَزْن فَعَالَّة . وروى أبُو عُبيْد عن الكِسائيّ : أتيتُه في حَمَارَّةِ القَيْظِ وفي صَبَارَّةِ الشِّتاء بالصاد وهما شِدَّةُ الحَرِّ والبَرْد قال : وقال الأُمَويّ : أتيتُه على حَبَالَّةِ ذلك أي على حِينِ ذلكَ . وألقَى فُلانٌ عَلَيَّ عَبَالَّتَه أي ثِقْله قاله اليَزيدِيُّ والأَحمَرُ . وقال القَنَانِيّ : أتوْني بِزَرَافَّتِهِم أي جَماعتهم .
وأحْمَرُ أبو عَسِيبٍ موْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَوَى عَنْه أبو نُصَيْرة مُسْلِم بن عُبيْد في الحُمَّى والطاعون . وحازِمُ بنُ القاسم وحَدِيثُه في مُعْجَم الطَّبَرانيّ أورده الحافِظُ ابنُ حَجَرٍ في بَذْل الماعون . أحْمَرُ مَوْلىً لأُمِّ سَلَمَةَ Bها يَروي عنه عِمْرانُ النّخليّ وقيل هو سَفِينَةُ . الأحمَرُ بْنُ مُعَاويَةَ بْنِ سُلَيْم أبو شَعْبَل التميميّ له وِفَادةٌ من وَجْهٍ غريبٍ وكأنه مُرْسَلٌ . الأحْمَرُ بْن سَوَاءِ بْن عَدِيٍّ السَّدُوسِيُّ رَوَى عنه إيادُ بنُ لَقِيطٍ من وَجْهٍ غريب . الأحمَرُ بْنُ قَطَنٍ الهَمْدانيُّ شَهَدَ فَتْحَ مصر ذَكَره ابنُ يُونُس . والأحْمَريُّ المَدَنِيُّ يُعَدّ في المدَنِيِّين ذكَره ابن مَنْدَه وأبو نُعَيْم : صَحَابِيُّونَ رَضِي اللهُ عَنْهُم