والمِمْسَح : الكَذَّاب والمَلَذَانُ : الذي يُظْهِر النُّصْحَ ويُضْمِرُ غَيْرَه . والمَلْذُ : المَلْثُ وهو الكَذِبُ والمَلْثُ وهو الكَذِبُ والمَلْذُ : الطَّعْنُ بالرُّمْحِ وقد مَلَذَه بالرُّمح مَلْذًا . المَلْذُ : المَسْحُ عَلى اليَدِ عن الصاغانيّ المَلْذُ : مَدُّ الفَرَسِ ضَبْعَيْهِ حتى لا يَجِدَ مَزِيداً لِلَّحاقِ وحَبْسُه رِجْلَيْه حتى لا يَجِدُ مَزِيداً لِلَّحَاقِ في غيرِ اخْتِلاطٍ . المَلْذُ : السُّرْعَةُ في عَدْوِهِ وأَصلُ المَلْذِ : السُّرْعَةُ في المَجِيءِ والذَّهَاب . المَلَذُ بالتَّحْرِيك : اخْتِلاَطُ الظَّلامِ ويقال ذِئْبٌ مَلاَّذٌ ككَتَّانٍ : خَفِيٌّ خَفِيفٌ . وامْتَلَذْتُ منه كَذَا : أَخَذْت منه عَطِيَّةً نقله الصاغانيُّ . ومما يستدرك عليه : المَلاَذَة وهو مَصدر مَلَذَه مَلْذًا ومَلاَذَةً وقد جاءَ في حَديث عائشةَ رضِي الله عنها وتَمَثّلَتْ بشعْرِ لَبِيدٍ : .
مُتَحَدِّثُونَ مَلاَذَةً ومَخَانَةً ... ويُعَابُ قَائِلُهُمْ وإِنْ لَمْ يَشْعَبِ م ل ق ب ذ .
مُلْقَابَاذ بالضمّ : مَحلّه بأَصفهانَ وقيل : بِنَيْسَابُور نُسِب إِليها أَبو عليٍّ الحسنُ بن محمّد بن أَحمد بن محمّد البُحْتريّ النيسابوريّ من بيتِ العَدَالةِ والتَّزْكِيَة ذكره أَبو سَعْد في التحبير توفِّيَ سنة 551 .
م ن ذ .
مُنْذُ بَسِيطٌ ويأْتي له ما يُعَارضه مِن ذِكْر الأَقوال الدَّالَّة على الترْكِيب مَبْنِيٌّ على الضَّمِّ . ومُذْ مَحْذُوفٌ مِنه وقد ذكرَه ابنُ سيده وغيره في مذمذ والصواب هنا وفي الصحاح : مُنْذُ مبنيٌّ على الضمّ ومُذْ مَبْنِيٌّ على السُّكون وتَكْسَر مِيمُها أَمَّا كسْر مِيمِ مُنذ فقد حكِيَ عن بني سُلَيْم يقولون : ما رأيْتُه مِنْذُ سِتٌّ بكسر الميم ورفع ما بَعْدَه وحكَى الفرّاءُ عن عُكْلٍ : مِذُ يومانِ بطرْح النون وكسر الميم وضم الذّال ويَلِيهِمَا اسمٌ مَجْرُورٌ وحينئذٍ فهما حَرْفَا جَرٍّ فُيجرّ ما بعدها ويكونان بِمَعْنَى مِنْ في الماضِي وبمعنى فِي في الحَاضِرِ وبمعنى مِن وإِلى جَميعاً في المَعْدُودِ كما رَأَيْتُه مُنْذُ يومِ الخَمِيسِ وفي التهذيب : قد اختلَفتِ العَربُ في مذ ومنذ فبعضهم يخْفِض بمذْ ما مضَى ويخفض بمنذ ما لم يمض وما مضى وما لم يَمْضِ وبعضهم يَرْفَع بمنذ ما مَضَى وما لَمْ يَمْضِ . والكلامُ أَن يُخْفَضَ بمذ ما لم يَمْضِ . ويُرْفع ما مضى وهو المُجْمَعُ عليه . يليهما اسمٌ مَرْفُوعٌ كمُنْذُ يَوْمَانِ وحينئذٍ مُبْتَدَآنِ ما بعدهما خَبَرٌ ومَعناهما الأَمَدُ في الحاضرِ والمَعْدُودِ وَأَوَّل المُدَّةِ في الماضِي وفي الصحاح : ويَصلُح أَن يَكونا اسمَينِ فتَرْفَع ما بعدهما على التاريخِ أَو على التَّوقيِتِ وتقول في التاريخ : ما رأَيته مُذْ يومُ الجُمعَة وتقول في التوقيت ما رأَيته مُذْ سَنَةٌ أَي أَمَدُ ذلك سَنَةٌ ولا يقع ها هنا إلا نكرة فلا تقول مذ سنة كذا وإنما تقول مذ سنة أَو ظَرْفَانِ مُخْبَرٌ بِهما عَمَّا بَعْدَهما ومعناهما بَيْنَ وبَيْنَ كلَقِيتُه مُنْذُ يَوْمانِ أَي بَيْنِي وبَيْنَ لِقَائِه يَوْمَانِ وقد رَدَّ هذا القولَ ابنُ الحاجِب وهذَّبَه البَدْرُ في تُحْفة الغريبِ قاله شيخنا وتَلِيهما الجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ نحو قولِ الشاعر : .
" مَا زَالَ مُذْ عَقَدتْ يَدَاهُ إِزَارَه أَو الجملة الاسْمِيَّة نحو قول الشاعر : .
" ومَا زِلْتُ أَبْغِي المَالَ مُذْ أَنَا يافِعٌ