تِيَرٌ أَي تَارَاتٌ . والَّلاذَةُ : ثَوْبٌ حَرِيرٌ أَحْمَرُ صِينِيٌّ أَي يُنْسَج بالصّين ج لاَذٌ وهو بالعَجَميّة سَواءٌ تُسمّيه العَرب والعَجَمُ اللاَّذَةَ . والمَلاَوِذُ : المآزِرُ عن ثعلب . ولَوْذٌ : جَبَلٌ باليَمَنِ نقله الصاغانيُّ . لَوْذُ الحَصَى : ع عن الصاغانيّ . ولاَوَذُ بنُ سَامِ بنِ نُوحٍ عليه السلامٌ أَخو أَرفَخْشِد وأَشْوَذ وإِرَم وعَيْلَم ومَاش والمَوْصِل ولدّ . ولاَوَذُ أَبو عِمْلِيقٍ وطَسْمٍ وأُمَيْمٍ وقد انْقَرَض أَكثرُهم . وخُزَرُ بنُ لَوْذَانَ شاعِرٌ معروف . ومما يستدرك عليه : قال ابنُ السكِّيت : خيرُ بني فُلانٍ مُلاَوِذ أَي لا يجيءُ إِلا بعد كَدٍّ وأَنشد للقطاميّ : .
" وَمَا ضَرَّهَا أَنْ لَمْ تَكُنْ رَعَتِ الحِميَولَمْ تَطْلُبِ الخَيْرَ المُلاَوِذَ مِنْ بِشْرِ وقال الجوهريُّ : يَعْنِي القَلِيلَ . وفي الأَساس : ومن المَجاز : خَيْرُ فلانٍ مُلاَوِذٌ : مُرَاوِغٌ لا يَأْتِي إِلاَّ بعْدَ كَدٍّ . والمُلاَوَذَة : المُدَاوَرَة مِن حَيْثُما كان . ولاَوَذَهُم : دَارَاهُمْ . ويقال : هو لَوْذُه أَي قَرِيبٌ منه . ولي من الإِبل والدَّارهِم وغيرِهَا مِائَةٌ أَو لِوَاذُهَا يريد أَو قَرَابَتُها وكذلك غيرُ المائةِ من العَدَد أَي أَنقصَ منها بواحِدٍ أَو اثْنَيْنِ أَو أَكْثَرُ منها بذلك العَدد . ولَوْذَانُ بن عمرِو بن عَوْف بنِ مالكِ بنِ الأَوْسِ في الأَنصارِ وَعِقبُهُ من وَلدِه مالكِ بن لَوْذَان وفَخذُهم يقال لهم بنو السَّمِيعة وفي الجاهلية بنو الصَّمَّاءِ وف هَمْدَان لَوْذَان بن عَبْدِ وُدِّ بن الحارث بي مالك بن زَيد بن جُشَم بن حَاشِدٍ قاله ابنُ الكلبيّ . ومن المَجاز : أَلاذَتِ النَّاقَةُ الظِّلَّ بِخُفِّها إِذا قامَت الظَّهِيرَةُ كذا في الأَساس .
فصل الميم مع الذال المعجمة .
م ت ذ .
مَتَذَ بالمكانِ يَمْتُذُ مُتُوذًا : أَقامَ قال ابنُ دُريد : ولا أَدرِي ما صِحَّته . كذا في اللسان وأَغفله المصنّف .
م ذ ذ .
مَذْمَذَ الرجُلُ أَهمله الجوهريُّ وقال الأَصمعيُّ : إِذا كَذَبَ ويقال هو مِذْمِيذٌ بالكسر وَمذِيذٌ كأَمير " كَذَّابٌ . والمَذْمَاذُ : الصَّيَّاحُ الكثيرُ الكلامِ حكاه اللِّحيانيُّ عن أَبي ظَبْيَةَ والأُنْثَى بالهاءِ وعنه أَيضاً : رجُلٌ مَذَمَاذٌ وَطْوَاطٌ إِذا كان صَيَّاحاً وكذلك بَرْبَارٌ فَجْفَاجٌ بَجْبَاجٌ عَجْعَاجٌ . عن أَبي زيد : المَذْمَذِيُّ : الظَّرِيفُ المختالُ وهو المَذْمَاذُ .
م ر ذ .
مَرَذُ فلانٌ الخُبْزَ في الماءِ أَهمله الجوهَرِيُّ وقال الأَصمعيُّ : إِذا مَرَثَهُ رواه الإِياديُّ بالذال مع الثاءِ وغيرُه يقول . مَرَدَه بالدال هكذا نقله الأَصمعيُّ وروى بيت النابغة : .
" فَلَمَّا أَبَى أَنْ يَنْقُصَ القَوْدُ لَحْمَهُنَزَعْنَا المَرِيذَ والمَرِيدَ لِيَضْمُرَا ويقال : امْرُذِ الثَّرِيدَ فَتفُتّه ثم تَصُبّ عليه اللَّبنَ ثُمَّ تَمَيَّثُه وتَحَسَّاه .
م ل ذ .
المَلاَّذُ : المُطَرْمِذُ المُتَصَنِّعُ له كلامٌ وليس له فِعَالٌ كذا في الصحاح وقد مَلَذَهُ يَمْلُذه مَلْذاً : أَرْضَاه بكلامٍ لَطِيفٍ وأَسمعُه ما يَسُرُّه ولا فِعْلَ له معه وقال أَبو إِسحاق : الذال فيها بَدَلٌ من الثاءِ . والمَلاَّذ . الَّذِي لا تَصِحُّ مَوَدَّتُه كالمِلْوَذِ كمِنْبَرٍ . والمَلَذَانُ والمَلَذَانِيُّ مُحَرَّكَتَينِ والمَلاَذَانِيُّ وقيل : المَلاَّذُ : هو الذي لا يَصدُقُ أَثَرُه يَكْذِبُك مِن أَيْنَ جاءَ قال الشاعر : .
" جِئْتُ فَسَلَّمْتُ عَلَى مُعَاذِ .
" تَسْلِيمَ مَلاَّذٍ عَلَى مَلاَّذِ وأَنشد ثعلب : .
" أَوْ كَيْذَبَانٌ مَلَذَانٌ مِمْسَحُ