في ابنِ مُقْلَةَ هو الشَّرِيف إِسماعيل ابن طَبَاطَبَا العَلَوِىّ قلت ولا مانع من الجَمْع وفي كُتب الأَنساب تَفَرَّدَ بِقِرَاءَات شَوَاذَّ كان يَقْرَأَ بها في المِحْرَابِ وأُمِر بالرُّجوع فلم يُجِبْ فأَمَر ابنُ مُقْلَةَ به فصُفِعَ فمات سنة 323 ، وشَنَبوذ يُصْرَف ولا يُصْرف قاله ابنُ التِّلِمْسَانِيّ وقال الشِّهابُ هو عَلَمٌ أَعجمِيٌّ ممنوعٌ من الصَّرْفِ وهو جَدُّ أَبي الحَسَنِ المَذْكورِ حَدَّثَ عن أَبي مُسْلِم الكجِّىّ وبِشْرِ بن مُوسى وعنه أَبو بكر بن شَاذَانَ وأَبو حَفْص بن شاهِين ويُوجَدُ في بعض نُسَخ الشِّفَاءِ لِعيَاضٍ أَحمدُ بن أَحمدَ ابن شَنَبُوذ وهو خَطَأٌ والصواب محمّد بن أَحمد كما للمصنِّف وعَلِىُّ ابنُ شَنَبُوذَ ضَبْطُه مثْلُ الأَوّل وكلاهما من القُرَّاءِ . وأَحْمَدُ بن محمّد بن شَنْبّذَ كجَعْفَر : قاضِي الدِّينَوَرِ مُحَدِّث حَكَي عنه السراج في اللمع قال الحافظ : وأَبو القاسم شَنْبَذ بن عُمَر ابن الحُسَيْن بن حَمَّادٍ القَطَّان سَمِع منه طاهِرٌ النيسابُورِيّ وضَبَطه . وبقي عليه : أَبو الفَرَج محمّد بن أَحمدَ بن إبراهيم بن علام الشَّنَبُوذِيّ قرأَ على ابنِ شَنَبُوذَ فَعُرِف به ضَعِيفُ الرِّوايَةِ عن اسْتاذِه وغيرِه على كَثْرَةِ عِلْمِه تُوفِّيَ سنة 388 . ومما يستدرك عليه : شِنَابَاذ بالكسر : قَرْيَةٌ مِن بَلْخ منها أَبو القاسم عبد الرحمن بن محمّد بن حامد البَلْخِيّ الشِّنَابَاذِيّ الزاهِد مُكْثِرُ الحديثِ صَحِبَ أَبا بكرٍ الورَّاقَ وغيرَه توفي سنة 355 .
ش ن ذ .
وفي النهاية لابن الأَثير في حديث سَعْدِ بن مُعَاذٍ لما حُكِّم في بني قُرَيْظَةَ " حَمَلُوه على شَنَذَه من لِيفٍ " هي بالتحريك شِبْه إِكَافٍ يُجْعَل لِمُقَدِّمَتِه حِنْوٌ قال الخطَّابيُّ : ولست أَدرِي بأَيِّ لِسان هو .
ش و ذ .
المِشْوَذ كمِنْبَرٍ : العِمَامَةُ كَالمِشْوَاذِ ج المَشَاوِذُ والمَشَاوِيذُ أَنشد ابنُ الأَعْرَابيّ للوَلِيد بن عُقْبَة ابن أَبي مُعَيْطٍ وكان قد وَليَ صَدقاتِ تَغْلِبَ : .
إِذا مَا شَدَدْتُ الرَّأْسَ مِنِّي بِمِشْوَذٍ ... فَغَيَّكِ مِنِّي تَغْلِبُ ابْنَةَ وائل يريد : غَيًّالكِ ما أَطْوَلَه مِنّي . في الحَديث " أَنَّه بَعَثَ سَرِيَّةً فَأَمَرَهم أَنْ يَمْسَحُوا علَى المَشَاوِذِ والتَّسَاخِينِ " قال أَبو بكر : المَشَاوِذُ : العمَائم واحِدُها مِشْوَذ والميم زائدةٌ وشاهد المِشْوَاذِ قولُ عَمْرِو بن حُمَيْلٍ .
كَأَنَّ أَوْبَ ضَبْعِهِ المَلاَّذِ ... ذَرْعُ اليَمَانِينَ سَدَى المِشْوَاذِ المِشْوَذ : المَلِكُ المُتَوَّج المِشْوَذ : السَّيِّدُ المُطاعٌ . قال ابنُ الأَعرابيّ : يقال : فُلانٌ حَسَنُ الشِّيذَةِ بالكسر أَي العِمَّةِ . يقال : هو خَيْرُ الأَشَاوِذِ أَي خَيْرُ الخَلْقِ نقله الصاغانيُّ . وأَشْوَذُ بنُ سَامِ بن نُوحٍ عليه السلامُ وهو أَخو أَرْفَخْشذ وإِرَم ولاَوَذ . وغَيْلَم ومَاش والمَوْصِل وولَدَ أَشْوَذُ يَبْرَسَ وهو أَبو الفُرْسِ وبهم سُمِّيَت فارِسُ وكان منهم الأَكاسِرَة هذا قولُ بعضِ العُلمَاءِ والأَجماع عند النسَّابين أَن الفُرْس من نَسْل كيومرث بن تفيس بن اسحاق بن إِبراهِيم عليهما السلام وعليه العملُ كذا في المُقَدِّمة الفاضِلِيَّة لابن الجَوَّانِيّ النَّسَّابَة . قال أَبو زيد : شَوَّذْتُه فتَشَوَّذَ واشْتَاذَ أَي عَمَّمْتُه فتَعَمَّمَ واعْتَمَّ . قال أَبو مَنْصُورٍ : أَحسبه أَخِذَ من قولك شَوَّذَتِ الشَّمْسُ إِذَا مَالَتْ للمَغِيبِ وذلك أَنّهَا كانَتْ غُطِّيَتْ بهذا الغَيْمِ قال الشاعر : .
لَدُنْ غُدْوَةً حَتَّى إِذَا الشَّمْسُ شَوَّذَتْ ... لَدَى سَوْرَةٍ مَخْشِيَّةٍ وحِذَارِ هكذا أَنشَدَه شَمِرُ جاءَ في شِعْرِ أُمَيَّةَ : .
وَشَوَّذتَْ شَمْسُهمٍ إِذَا طَلَعَتْ ... بِالجُلِبِ هِفّاً كَأَنَّهُ كَتَمُ