السَّمِيذُ أَهمله الجوهريّ وقال الصَّاغانيُّ : هو السَّمِيدُ وهو الحُوَّارَي وقد تقدّم . أَبو محمّد ويقال أبو القاسم عبدُ الله بن محمّد بن عليّ بن زِيَاد العَدْل الدَّوْرَقِيُّ نزَل بِنيْسَابُور على زِيادٍ وكانَ يَعْمَل له السَّمِيذ فبقى هذا الاسمُ على وَلَدهِ بها روَى عن عبد الله بن محمّد بن شيروَيْهِ مُسنَدَ ابنِ راهَوَيْه وعنه عبد الرحمن بن حمدان البَصْريّ ومحمّد بن محمّد بن عَلِيّ بن أُخت ابن طَبَرْزَد سمع ابنَ الطَّلاّبة وعنه الكمالُ ابنُ الغُوَيْرَة بالإجازة عَمُّه أَبو المكارم المُبَارَك بنُ عَلِيّ بن عبد العزيز بن أحمد بن محمّد بن عَبدُوس الخَبَّاز شِيخُ صالحُ بَغداديٌّ عن ابن هَزَارْمَرْد وعنه ابن طَبَرْزَذ مات سنة 539 وأَبو القاسِم أَحمدُ بن أَبي الفضلِ أَحمدَ بن أَبي غالب عَلِيّ بن عبد العزيز البَغْدَادِيّ الكاتب الدقَّاق المعرف بالشامِاتي وُلِد سنة 544 ببغدَادَ وسمع من أَبي الوقت قرَأْتُ في التكْلمِة للمُنْذِرِيّ ما نصٌّه : وسمَّاهُ بعضُهُم لاحِقاً وبعضُهُم عَلِيّاً والصواب أَن اسمَه كُنْيَتُه وكان في وَجْهِه شَامَةٌ فَنسبَه بعضُهُم فقال الشَّامَاتِيّ وكانَ يَنبَغِي أَن يُقَال فيه صاحِبُ الشَّامَة توفِّيَ ببغداد سنة 629 ، السِّمِذِيُّون بكسر السين والميم والذال ومنهم مَن شَدَّد الميم مُحَدِّثُونَ .
فصل الشين المعجمة مع الذال المعجمة .
ش ب ذ .
شَبَذُ مُحرَّكَةً أهمله الجَوْهَرِيُّ والجماعَة وهي : ة بِأَبِيوَرْدَ بخُرَاسَانَ منها الحافظ رشيد الدين أبو بكر أحمد بن أبي المجد إبراهيم بن محمد الخَالِدِيُّ المَنِيعِيّ الشَّبَذِيّ الأَبِيوَرْدِيّ سمعَ عبدَ الجبّار الخواري وأبا المعالي محمد بن إسماعيل الفارسيّ وأجازاه في سنة 591 وحَفِيدُه العَلاَّمَةُ شَمْسُ الدِّينِ إِبراهيم بن محمد بن أَبي بَكْر سَمِعَ وتَفَقّهُ ووُلِدَ ببلاد التُّركِ سنة 621 ومات في صفَرَ سنةَ 674 بأَصْفَهَانَ وابْنُه العَلاَّمَةُ يَحْيِى بن إِبراهيم لقبه مُحْيي الدَينُ صَدْرٌ إمام سمع من أبيه ومن جده ومن جماعة من مشايخ تُرْكُسْتَان عِظامٍ وما وراءَ النهر قال أَبو العلاء الفَرَضِيّ : اجتمعت به ببُخَارا في سنة 67 ثُمّ بغداد سنة 77 لمّا قَدِمها وحضَرْتُ مَجْلِسَه وابناه عِزُّ الدين عبد العزيز ومُظْهِر الدين عبد الحَقّ سَمِعَا من جماعة قاله الحاظ .
ش ب ر ذ .
الشَبَرْذَى أَهمله الجوهريّ قال الصاغانيّ : الشَّبَرْذَي هو السَّرِيعُ من الإبل كالشَّمرْذَى بالميم وأَلفها للإلحاق وهي أَي الناقَة شَبَرْذَاةٌ وشَمَرْذَاةٌ : نَاجِيَةٌ سَرِيعَة عن أَبي عَمروٍ قال مِرْدَاسٌ الدُّبَيْرِيّ : .
لَمَّا أَتَانَا رَامعاً قبِرَّاهْ ... عَلَى أَمُونٍ جَسْرَةٍ شَبَرْدَاهْ الشَّبَرْذَي اسم رَجُل وله حديث قاله ابْن دُرَيد وقال غيرُه هو مِنْ تَغْلِبَ بن وائل وأنشد ابنُ دُرَيْد للجَحَّافِ بن حَكِيمٍ : .
" لَقَدْ أوقِدَتْ نَارٌ الشَّبَرْذَي بِأَرْؤُسٍعِظَامِ اللُّحَي مُعْرَنْزِمَاتِ اللَّهَازِمِ ويْرْوَي الشَّمَرْذَي والميم في كلّ ذلك لُغَة قال الأزهَرِيّ . والشَّبْرَذَةُ : السُّرْعَة فيما أخَذَ فيه كالشَّمْرَذَةِ .
ش ج ذ .
الشَّجْذَةُ : المَطَرَةُ الضَّعيفة وهي فَوْقَ البَغْشَةِ والمِشْجَاذُ : المِقْلاَعُ نقلَه الصاغانيّ وقال : كأنّه بُنِيَ من الثلاثِّي قال عَمْرُو بن حُمَيْلٍ .
كَمْشُ التَّوَالِي رَيِّثُ النَّفَاذِ ... دِرَّاتِ لاَ خَالٍ ولا مِشْجَاذِ وشَجَاذِ كَمطَامِ مَعْدُولٌ منه قال عمْروٌ أَيضاً : .
تَدُرُّ بَعْدَ الوَبَلَي شَجَاذِ ... مِنْهَا هَمَاذِيٌّ إِلى هَمَاذِي وأَشْجَذَه الشيءُ : اشتَدَّ عليه وآذَاه نقلَه الصاغانيُّ . أَشْجَذَ المَطَرُ : أْنْجَمَ بَعْدَ الإثْجامِ وعن الأصمعيّ أشْجَذَ المَطَرُ منذُ حِينٍ أَي نأَى وبَعُدَ وأَقْلَعَ بعد إثْجامِه . أَشْجَذَتِ السَّمَاءُ : ضَعُفَ مَطَرُهَا وسكَن قال امرؤُ القَيْسِ يصف دِيمَةً : .
تُخْرِجُ الوَدَّ إذَا مَا أَشْجَذَتْ ... وَتُوَارِيهِ إذَا مَا تَشْتَكِرْ