أَي وحامِلاً رُمْحاً . والقِلَّوْدُ : البئرُ الكثيرةُ الماءِ . والقِلْد : سَقْيُ السَّماءِ وقد قَلَدَتْنَا وسَقَتْنَا السَّمَاءُ قَلْداً في كُلِّ أُسْبوع أَي مَطَرَتْنَا لِوَقْتٍ وفي حَديث عُمَر أَنّه اسْتَسْقَى قال : فَقَلَدَتْنَا السَّمَاءُ قَلْداً كلّ خَمْسَة عَشَرةَ ليلةً أَي مَطَرَتْنَا لِوَقْتٍ مَعْلُومٍ مأْخوذٌ مِنْ قِلْدِ الحُمَّى وهو يَوْمُ نَوْبَتِها . ويقال : صَرَّحَتْ بِقِلْنْدَانٍ أَي بِجِدٍّ عن اللِّحيانيّ . قال : وقُلُودِيَّةُ : من بلادِ الجَزيرة . وفي التهذيب : قال ابنُ الأَعرابيّ : هي الخُنْعُبَةُ والنَّوْنَةُ والثُّومَةُ والهَزْمَةُ والوَهْدَةُ والقَلْدَةُ والهَرْثَمَةُ . والحِثْرَمَةُ والعَرْتَمَةُ . قال الليث : الخُنْعُبَةُ : مَشَقُّ ما بَيْنَ الشَارِبَيْنِ بِحيالِ الوَتَرَةِ . وفي الأَساس : من المَجَاز : قُلِّدَ فُلانٌ قِلادَةَ سَوْءٍ : هُجِي بما بَقِي عليه وَسْمُه . وَقَلَّدَهُ نعْمَةً وتَقَلَّدَها طَوْقَ الحَمَامةِ . ولي في أَعْناقهم قلائِدُ : نِعَمٌ رَاهِنَة . ونِعْمَتُك قِلادَةٌ في عُنُقي لا يَفُكُّهَا المَلَوَانِ .
ق ل ع د .
أقْلَعَدَّ الرجُلُ . أَهمله الجوهريُّ وقال ابنُ دُريد : إِذا مَضَى عَلَى وَجْهِه في البِلاد . واقْلَعَدَّ الشَّعرُ : اشتَدَّتْ جُعُودَتُه كاقْلَعَطّ وسيأْتي وفي الأَفعال : اقْلَعَطَّ الشَّعرُ واقْلَعَدَّ إِذا كان جَعْداً .
ق ل ق ش ن د .
قَلٌقَشَنْدَةُ أَهمله الجماعة وهو بفتح فسكون وقد تُبْدل اللامُ راءً وهو المشهور : ة بِمِصْرَ من أَعمال قَلْيُوبَ وفيها وُلِدَ الإِمامُ الليثُ بن سَعْدٍ Bه وخَرج منها أَكَابِرُ العلماءِ والمُحْدِّثين منهم العَشَرَةُ من أَصحابِ الحافظِ ابنِ حَجَرٍ وهذه القريةُ قد ورَدَتُ عليها مَرّاتٍ يتولاَّها أُمراءُ الحَاجِّ .
ق م ح د .
القَمَحْدُوَةُ : الهَنَةُ الناشِزَةُ فوْقَ القَفَا وهي بين الّذُؤَابَةِ والقَفَا مُنْحَدِرةٌ عن الهَامَة إِذا استلْقَى الرجُلُ أَصَابَت الأرضَ مِن رأْسه . القَمَحْدُوَةُ وقال أَبو زيد : القَمَحْدُوَةُ : ما أَشْرَفَ عَلَى القَفَا مِن عَظْمِ الرأْسِ والهَامَةُ فَوْقَهَا والقَذَالُ دُونَهَا مِمَّا يَلِي المَقَذَّ . في التهذيب : القَمَحْدُوَةُ : مُؤَخَّرُ القَذَالِ وهي صَفْحَةُ ما بَيْن الذُّؤَابَةِ وفَاسِ القَفَا . قَمَاحِدُ قال الشاعر : .
" فَإِنْ يُقْبِلُوا نَطْعَنْ ثُغُورَ نُحُورِهِمْوإِنْ يُدْبِرُوا نَضْرِبْ أَعَالِي القَمَاحِدِ ويُجْمَع أَيضاً على قَمَاحِيدَ وقَمَحْدُوَات وفي ذِكْرِ الجَوْهَرِيِّ إِيَّاهَا في قَحَدَ بناءً على أَنَّ الميم زائدة نَظَرٌ أَي والصوابُ ذِكْرُها هنا فإِن الميم أَصْلِيَّة وذهبَ أَبو حَيَّان إِلى زيادّتها فليتأَمَّلْ .
ومما يستدرك عليه : القِمَحْدَة كسِبَحْلَةٍ لُغة في القَمَحْدُوَةِ على الصاغانيّ .
ق م د