أَو الجمعُ كالواحِدِ قاله ابن الأعرابي . وعنه أيضاً : سَنَّدَ الرَّجلُ تَسْنيداً : لَبِسَهُ أَي السَّنَدَ . وسَنَدَ إِليه يَسْنُد سُنُوداً بالضم وتَسانَد وأَسْنَد : استَنَد وأَسنَدَ غيرَه . وقال الزجاج : سَنَدَ في الجَبَلِ يَسْنُد سُنوداً : صَعِدَ ورَقِيَ . وفي حديث أُحُدٍ : رأَيتُ النساءَ يَسْنُدْنَ في الجَبَلِ أَي يُصَعِّدن . كأَسْنَد وفي حديث عب الله بن أنيس : ثم أَسنَدُوا إليه في مَشْرُبة أَي صَعِدُوا . وهو مَجَاز وأَسْنَدتُه أَنا فيهما أَي في الرُّ قِيِّ والاستناد . ومن المجاز : سَنَدَ لِلخَمْسينَ وفي بعض النسخ : في الخَمْسِين والأُولَى : الصوابُ إذا قارَبَ لهَأ مثِّل بِسُنودِ الجَبَلِ أَي رَقِيَ . وسنَدَ ذَنَبُ الناقَة : خَطَرَ فضَرَب قَطَاتَها يَمْنَةً ويَسْرَةً نقله الصاغانيّ . ومن المَجَاز : حَدِيثٌ مُسنْنَدٌ وحديث قَوِيُّ السَنَدِ . والأَسَانِيدُ : قوائِمُ الأَحاديثِ : المسند كمكرم من الحديث ما أُسْنِدَ إلى قائلهِ أَي اتَّصَلَ إِسنادُه حتَّى يُسْنَد إلى النبي A والمُرْسَل والمُنْقَطِعُ : ما لم يَتَّصِل . والإِسناد في الحديث : رَفْعُه إلى قائِلهِ ج : مَسانِدُ على القياس ومَسَانِيد بزيادة التحتيّة إشباعاً وقد قيل إِنه لُغة . وحكَى بعضُهم في مثلِه القياسَ أَيضاً . كذا قاله شيخُنا عن الإِمام مُحمدِ بنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ المُطَّلبيّ Bه . ويقال : لا أفْعَلُه آخِرَ المُسْنَدِ أي الدَّهْرِ وعن ابن الأَعْرَابيّ : لا آتيه يَدَ الدَّهْرِ ويَدَ المُسْنَدِ أَي لا آتِيهِ أَبداً . والمُسْنَدُ : الدَّعِيُّ كالسَّنِيدِ كأَمِيرٍ وهذه عن الصاغانيِّ . قال لبيد : .
وجَدِّى فارسُ الرَّعْشَاءِ منهمْ ... كَرِيمٌ لا أَجَدُّ ولا سَنِيدُ ويروى : رئيسٌ لا أَلَفُّ ولا سَنيدُ ويُروَى أَيضاً : لا أَسَرُّ ولا سَنِيدُ . ويقال : رأَيْتُ بالمُسْنَد مَكتوباً كذا وهو خَطٌ بالحِمْيَرِيِّ مُخَالِفٌ لِخَطِّنا هذا كانوا يَكْتبونَه أَيّام مُلْكِهم فيما بينهم . قال أَبو حاتم : هو في أَيْدِيهِم إلى اليومِ باليَمَنِ وفي حديث عبد الملك : أَنَّ حَجَراً وُجِدَ عليه كِتَابٌ بالمُسْنَدِ قال : هي كِتابةٌ قَديمةٌ . وقيل هو خطُّ حِمْيَر . قال أبو العبَّاس : المُسْنَد : كَلامُ أَولادِ شيث . ومثله في سِرّ الصناعة لابن جِنّي . والمُسْنَدُ : جَبَلٌ م معروف وعبدُ الله بن محمد المُسْنَدٍُّ الجُعْفِيّ البُخاريّ وهو شيخُ البُخَارِيّ إِنَّما لُقِّب به لِتَتَبُّعِهِ المَسَانِدَ أَي الأَحاديثَ المُسْنَدَةَ دُونَ المَرَاسيلِ والمَقَاطِيعِ منها في حَدَاثَتِهِ وأَوّلِ أَمْرِه . ماتَ يومَ الخميس لستِّ ليالٍ بَقِينَ من ذي القعْدة سنةَ تِسع وعشرين ومائتين . ومن المُحدِّثين مَن يكسر النون . وسُنَيْدٌ كَزُبَيْرٍ لقبُ الحُسَيْن ابن داوودَ المَصِيصِيّ مُحَدِّثٌ روى عنه البُخَارِيُّ وله تفسير مُسْنَد مشهور وولده جَعفَرُ بن سُنَيْد حدث عن أبيه .
ومن المَجَاز : هُم مُتَسانِدُون أَى تَحتَ راياتٍ شَتَّى كلٌّ على حياله وإذا خَرَجَ كلُّ بني أَبي على راية لا تَجْمَعُهُم رايةُ أمير واحدٍ . والسِّنَادُ بالكسر : الناقَةُ القَوِيَّةُ الشديدةُ الخلق قال ذو الرمة : .
جُمَاليَّةٌ حَرْفٌ سِنَادٌ يَشُلُّها ... وظِيفٌ أَزَجُّ الخَطْوِ ظَمْآنُ سَهْوَقُ