السَّمَنْد بفتحتين وسكون أَ ؟ مله الجماعة . وهو : الفَرَسُ فارِسِيَّةٌ ورُدًَّ بأَ ّه : فَرَسٌ له لَوْن مخصوصٌ إِذ يقال : أَسْب سَمَنْد . كذا في شفاءِ الغليل . فقد أَصاب المصنِّف في كونه فارِسِياً . وأَخطأَ في تفسيره بالفَرس . كذا قاله بعضُهم . ونقله عنه شيخنا . وقال الصاغاني : السَّمَنْد : كلمةُ فارسيّة . ولم يَزد على ذلك .
وسَمَنْدُو : قَلْعَة بالرُّوم وهي المعرُوفَة الآن بِبِلغراد كذ رأَيته في بعض المجاميع .
وطائر أَو دُوَيْبّة ويقال فيه : سَمَنْدَر وسَمَنْدَل . كما في العناية . وقالوا : سَمَيْدَر بالتحتيّة .
وبزيادة راءٍ آخِرَهُ : د قُرْبَ مُلْتَانَ على البحر .
ومما يستدرك عليه : أُسْمند بضم فسكون : قرية بِسَمَرْقَنْد منها أَبو الفتح محمد بن عبد الحَمِيد الفَقِيهُ الحَنَفِيُّ من فُحول الفقهاءِ ورَد بغدادَ حاجاً وترجَمه ابن النجَّار في تاريخه .
س - م - ه - د .
السَّمْهَدُ كجَعْفَرٍ أَهمله الجَوْهَرِيّ وقال اللّيث هو : الشيءُ اليابِسُ الصُّلْبُ قال : والسَّمْهَدُ والسَّمَهْدَدُ : الكثيرُ اللَّحْمِ الجَسِيمُ من الإِبلِ ويقال من ذلك اسْمَهَدَّ سَنَامُه إذا عَظُمَ وسَمْهود : يأْتي ذِكرُه في : سمهط .
س - ن - ج - ر - د .
ومما يستدرك عليه : سنجورد : محلة ببَلْخَ منها أَبو جعفرٍ محمد بن مالك البَلْخِيّ السنجورديّ .
س - ن - د .
السَّنَدُ مَحَرَّكَةً ما قابَلَكَ من الجَبَلِ وعَلاَ عن السَّفْحِ هذا نص عبارة الصحاح . وفي التهذيب : والمحكم السَّنَدُ : ما ارتفعَ من الأَرض في قُبُل الجَبَلِ أَو الوادي . والجع أسنادٌ لا يُكَسَّر على غير ذلك . والسندُ : مُعْتَمَدُ الإنسان كالمُسْتَنَدِ . وهو مَجاز . ويقال : سَيِّدٌ سَنَدٌ . وعن ابن الأعرابي : السَّنَد : ضَرْبٌ من البُرودِ اليَمانِية وفي الحديث أنه رأى على عائشة Bها أربعةَ أُثْوابٍ سَنَدٍ ج : أَسْنَاد وقال ابن بُزُرْج : السَّنَدُ : واحدُ الأَسْنَادِ من الثِّيَاب وهي من البُرودِ وأنشد .
جُبَّةُ أَسنادٍ نَقِيٌّ لونُها ... لم يَضْرِب الخَيَّاطُ فيها بالإِبَرْ قال : وهي الحَمْراءُ من جِبَابِ البُرُود . وقال الليث : السَّنَدُ : ضرْبٌ من الثيابِ قَمِيَصٌ ثم فَوْقَه قميصٌ أَقصرُ منه . وكذلك قُمُصٌ قِصَارٌ من خِرَقٍ مُغَيَّبٍ بعضُها تحتَ بعض . وكلُّ ما ظَهَرَ من ذلك يُسَمَّى سِمْطاً . قال العجاج يصف ثَوْراً وَحْشِياً : .
" كأَنَّ من سَبَائبِ الخَيَّاطِ .
" كَتَّانها أَو سَنَدٍ أَسْماطِ