هَبّاطُ أَوْدِيَةٍ حَمّالُ أَلْوِيَةٍ ... شَهّادُ أَنْدِيةٍ سِرْحَانُ فِتْيانٍ سِرْحَان " كَلْبٌ و " اسم " فَرَس عُمَارةَ بنِ حَرْب البُحْتُريّ " الطّائيّ اسم " فَرَس مُحْرِزِ بنِ نَضْلَةَ " الكِنَانِيّ . السِّرْحَان " من الحَوْضِ : وَسَطُه ج سَرَاحٍ كثَمَانٍ " قال شيخُنَا : أَي فيُعْرَب مَنقوصاً كأَنهم حَذَفوا آخرَه . انتهَى وسَراحِي كما يقال : ثَعَالِبُ وثَعالِي " وسِرَاحٌ " وسِرْحَانٌ " كضِباعٍ " وضِبْعَانٍ قال الأَزهريّ : ولا أَعرِف لهما نَظيراً " وسَراحِينُ " وهو الجارِي على الأَصل الّذي حكاه سيبويه . وأَنشد أَبو الهَيْثَم لطُفَيل : .
وخيلٍ كأَمْثالِ السِّرَاحِ مَصونةٍ ... ذَخَائِرَ ما أَبْقَى الغُرَابُ ومُذْهَبُ " وذَنَبُ السِّرْحَانِ " الوَارِد في الحَدِيث : هو " الفَجْرُ الكاذِبُ " أَي الأَوّلُ والمراد بالسِّرْحَان هنا الذِّئْب ويقال : الأَسد . " وذو السَّرْح : وادٍ بين الحَرَمَيْن " زادهما الله شرفاً سُمِّي بشجرِ السَّرْحِ هُناك قُرْبَ بَدْرٍ ووادٍ آخرُ نَجْديّ . " وسَرِحَ كفرِحَ : خَرَجَ في أُمُورِه سَهْلاً " ومنه حديث الحَسن : " يا لها نِعْمَةً - يعنِي الشَّرْبةَ " من " الماءِ - تُشْرَب لَذّةً وتَخْرُج سُرُحاً " أَي سَهْلاً سَريعاً . " ومُسَرَّحٌ كمُحَمَّد : عَلَمٌ " . " وبنو مُسَرِّحٍ كمُحَدِّث : بَطْنٌ " " وسَوْدَةُ بنتُ مِسْرَحٍ كمِنْبَرٍ صَحَابِيَّةٌ " حَضَرتْ وِلادَةَ الحَسَنِ بنِ عليّ أَورده المِزِّيّ في ترجمته وقيّد أَباها ابنُ ماكُولا " أَو هو " مِشْرَحٌ " بالشِّين " المعجمة . سَرَاحِ مبنيّاً على الكسرِ " كقَطَامِ : فَرَسٌ " . " وكَسَحَابٍ جَدٌّ لأَبي حَفْصٍ " عُمَرَ " بنِ شَاهِينَ " الحَافظِ المشهور . " وكَكتّانٍ فَرَسُ المُحَلَّقِ " كمعظَّم " ابْن حَنْتَمٍ " بالنون والمثنّاة الفوقيّة وسيأْتي . " وككُتُبٍ : ماءٌ لبني العَجْلاَنِ " ذَكَرَه ابن مُقْبِل فقال : .
" قالتْ سُلَيْمَى ببطنِ القَاعِ من سُرُوحٍ " وسرْحٌ " بفتح فسكون " عَلَمٌ " قال الرّاعي : .
فلَوْ أَنّ حَقَّ اليومِ منكم إِقامةٌ ... وإِنْ كان سَرْحٌ قد مَضَى فتَسَرَّعَا ومما يستدرك علين : السّارِحُ : يكون اسماً للرّاعِي الّذي يَسْرَحُ الإِبلَ ويكون اسماً للقَوْمِ الّذِين لهم السَّرْح كالحاضِرِ والسّامِر . وماله سارِحةٌ ولا رائحة : أَي ماله شَيْءٌ يَروح ولا يَسْرَح . قال اللِّحْيَانيّ : وقد يكون في معنَى مالَه قَوْمٌ . وقال أَبو عُبَيْدٍ : السّارِحَ والسَّرْح والسَّارحَة سَوَاءٌ : الماشيَةُ . وقال خالد بن جَنْبَة : السَّارِحَة : الإِبلُ والغَنَم . قال : والدَّابَّةُ الوَاحِدَة . قال وهي أَيضاً الجَمَاعَة . ووَلَدَتْه سُرُحاً بضمّتين أضي في سُهولة . وفي الدّعاءِ : " اللّهُمَّ اجْعَلْه سَهْلاً سُرُحاً . وشَيْءٌ سَريحٌ : سَهْلٌ . وافْعَلْ ذلك في سَرَاحٍ ورَوَاحٍ أَي في سُهولة . ولا يكون ذلك إِلاّ في سَريحٍ أَي في عَجَلةٍ . وأَمْرٌ سَريحٌ : مُعجَّل والاسم السَّرَاحُ . والعرب تقول : إِنّ خَيْرَكَ لَفِي سَرِيحٍ وإِن خَيْرك لَسَرِيحٌ وهو ضِدُّ البَطِيءِ . ويقال : تَسرَّحَ فُلانٌ من هذا المكانِ إِذا ذَهَبَ وخَرَجَ . ومن الأَمثال : " السَّرَاحُ من النَّجَاح " أَي إِذا لم تَقْدِر على قَضَاءِ حاجَةِ الرَّجُلِ فأَيْئسْه فإِن ذلك عنده بمنزلةِ الإِسعافِ ؛ كذا في الصّحاح . والمُسْتَرَاحُ : مَوْضِعٌ بمِشَانَ وقَرْيةٌ بالشّام . وسَرْح بالفتح : عند بُصْرَى . ومن المَجَاز : السَّرْحَة : المَرْأَةُ . قال حُميدُ بنُ ثَوْرٍ : .
أَبَى اللهُ إِلاّ أَنَّ سَرْحَةَ مالِكٍ ... على كُلِّ أَفنَانِ العِضَاهِ تَرُوقُ كنَى بها عن امرأَةٍ . قال الأَزهريّ تَكْنِي عن المَرْأَةِ بالسَّرْحةِ النابِتَة على الماءِ . ومنه قوله : .
يا سَرْحَةَ المَاءِ قد سُدَّتْ مَوارِدُهُ ... أَمّا إِليكِ طريقٌ غيرُ مسدودِ