ويقال للسَّاجَة التي يُشَقّ منها البابُ : السَّلِيجة وهذا قد تقدم للمصنف في سلج .
والسُّوجُ : عِلاجٌ من الطِّين يُطبَخ ويَطْلِي به الحائكُ السَّدَى . وسَاجَ الحائكُ نَسيجَه بالمسْوَجَة : رَدّدَها عليه .
وابو السّاجِ : من قُوّادِ المُعْتَمِد وإليه تُنسَبُ الأجنادُ السّاجِيّة توفِّي سنة 266 .
سهج .
" سَهَجَ الطِّيبَ كمَنَعَ " يَسْهَجُه سَهْجاً : " سَحَقَه " وقيل : كُلُّ دَقٍّ : سَهْجٌ " و " سَهَجَتِ " الرِّيحُ " سَهْجاً : هَبَّت هُبُوباً دائماً و " اشتدَّتْ " وقيل : مَرَّتْ مُروراً شديداً " فهي سَيْهَجٌ " كصَيْقَلٍ وسَيْهَجَة " وسَيْهُوجٌ " كطَيْفُور " وسَهُوجٌ " كصَبُور " وسَهْوَجٌ " كجَهْوَرٍ أي شديدةٌ . أنشد يعقوبُ لبعض بني سَعد : .
" يا دارَ سَلْمَى بينَ داراتِ االعُوجْ .
" جَرّتْ عليها كلُّ ريحٍ سَيْهُوجْ وقال الأزهري : ريحٌ سَيْهُوجٌ وسَيْهُوجٌ وسَيْهَكٌ وسَيْهَجٌ . قال : والسَهْكُ والسَّهْجُ : مَرُّ الريحِ . وزعمَ يعقوبُ أن جيم سَيْهَجٍ وسَيْهُوجٍ بدلٌ من كافِ سَيْهَكٍ وسَيْهُوكٍ " و " سَهَجَت الرِّيحُ " الأرْضَ : قَشَرَتْها " وقيل : قَشَرَت وَجْهَها . قال منظورٌ الأسدي : .
" هل تَعرِفُ الدارَ لأمِّ الحَشْرَجِ .
" غَيَّرَها سَافِي الرِّياحِ السُّهَّجِ وسَهَجَ " القَوْمُ لَيْلَتَهم : سارُوها " سَيْراً دائماً قال الراجِز : .
" كيف تَرَاهَا تَغْتَلي يا شَرْجُ .
" وقد سَهَجْناها فطالَ السَّهْجُ وعن أبي عمرٍو : " المَسْهَج : مَمَرُّ الرِّيحِ " قال الشاعِرُ : .
" إذا هَبَطْنَ مُسْتَحاراً مَسْهَجا وعنه أيضاً المَسْهَجُ " كمِنْبَر : الذي يَنْطَلِق في كلِّ حقٍّ وباطلٍ . و " المِسْهَج " : المِصْقَع " البَليغُ . قال الأزهري : خَطيبٌ مِسْهَجٌ ومِسْهَكٌ .
وعن أبي عبيد : الأَساهِيّ " والأساهِيج ضُرُوبٌ مُختلفةٌ من السَّيْرِ " وفي نسخة سَيْرِ الإبلِ . وفي الأساس : وأخَذَ بي اليوم أساهِيجَ ليس لي فيها نَصَفٌ أي أفانين من الباطِلِ ليس لي فيها نَصَفَةٌ .
وسُوهَاجُ بالضمّ : قريةٌ بصَعيدِ مِصْرَ .
س ي ج .
" سَيِجٌ ككَتِفٍ : د بالشِّحْر " في ساحِل اليَمَن .
والسِّيَاج " ككتاب : الحَائطُ " ظاهِرُه أنه يائي العين وهو صنيع الجوهري وابن منظور . وصرّح الفيومي بأن ياءه عن واو كصِيام . وكذا أبو حيان وأكثر أئمة النحو على أنه واوي العين . ففي المصباح السّاج " و " السيِّياجُ " ما أُحيطَ به على شيءٍ من النَّخْلِ والكَرْمِ " من شَوْكٍ ونَحْوِه والجمعُ أَسْوِجَة وسُوجٌ والأصلُ بضمّتين مثل كِتاب وكُتُب لكنه أُسكِن استثقالاً للضّمّة على الواو . " وقد سَيَّجَ حائطَه تَسْييجاً " . وفي الأساس : سَوَّجْت على الكَرْمِ بالواو وسَيَّجتُ بالياء أيضاً : إذا عمِلْت عليه ساجاً . ومثله في المصباح فكانَ الأوْلَى ذِكْرُه في المادتين على عادته .
وزاد في اللسان في هذه المادة : والسّاجُ الطَّيْلَسانُ على قولِ مَن يجعل أَلِفَه منقلبةً عن الياء .
" وسِيجانُ بنُ فَدَوْكَسٍ بالكسر ووَهْبُ بن مُنَبِّه بن كامل بن سِيْج " ابن سِيجَانَ بنِ فَدَوْكَس الصنعاني " بالفتح أو بالكسرِ أو بالتَّحريك أخو همام " وعبد الله وعقيل ومعقل وهما " سيخا " قُطْرِ " اليمَنِ " عِلماً وعَملاً .
فصل الشين المعجمة مع الجيم .
ش أ ج .
" شَأَجَه الأَمْرُ كمَنَعَه : أَحْزَنَه " مقلوب شَجَأَه . ولم يذكره الجوهري ولا ابن منظور .
ش ب ج .
" الشَّبَج محرَّكَةً : البابُ العالي البِنَاءِ " هُذَليّة . قال أبو خِراشٍ : .
ولا ولاللهِ لا يُنْجيكَ دِرْعٌ ... مُظَاهرَةٌ ولا شَبَجٌ وَشِيدُ " أو " الشَّبَجُ : " الأبوابُ . واحِدُها " شَبَجَةٌ " بهاءٍ " .
" وأَشْبَجَه " : إذا " رَدَّه " .
قال شيخنا : وبقي من هذه المادة : شَبَجَ : إذا سار بشدّة ذكره أربابُ الأفعال وأَغفله المصنّف .
قلت : وأنا أخشى أن يكون هذا مُصحَّفاً من : شَجّ - بالشين والجيم فقط - : إذا سار بشدّة كما سيأتي في الذي بعده .
ش ج ج