" قد أَخْضَلَ النُّحُورَ والأَوْدَاجَا ومَطرٌ ثَجَّاجٌ : شديدُ الانْصِبابِ جِدّاً . وعَيْنٌ ثَجُوجٌ : غزِيرةُ الماءِ قال : .
" فصَبَّحَتْ والشَّمْسُ لم تُقَضِّبِ .
" عَيْناً بِغَضْيَانَ ثَجُوجِ العُنْبَبِ ومن المجاز : فُلان غَيْثُه ثَجَّاجٌ وبَحرُه عَجَّاجٌ كذا في الأَساس .
ث - ح - ج .
" ثحَجَه كمَنَعَه " وسَحَجَه إِذا " جَرَّه جَرّاً شَدِيداً " قاله الأَزهريّ . وثَحَجَهُ برجلِه ثَحْجاً : ضَرَبَه لغةٌ مَهْرِيَّةٌ مرغوبٌ عنها كذا في اللسان .
ث - خ - ب - ج .
" المُثَخْبَجُ " بضمّ الميم وفتح المُثَلّثَة وسكون الخاءِ المعجمة وفتح الموحّدة وآخره جيم " على بِنَاءِ المفعول : الرَّهِلُ اللَّحْمِ " ولم يذكُرْه الجوهريُّ ولا ابنُ منظور .
ث - ر - ب - ج .
" الاثْرِنْباجُ : الافْرِنْباجُ " الفاءُ لغةٌ في الثاءِ وقد تُبْدَل كثيراً كما مَرَّ وهذا من التكملة للصاغانيّ وسيأْتي الافْرِنْبَاجُ .
ث - ع - ج .
" الثَّعَجُ محرّكَةً " والعَثَجُ لغتانِ وأَصوبُهما العَثَجُ : " الجَمَاعَةُ " من النّاسِ " في السَّفَرِ " ذكره في اللسان وغيره وسيأْتي العَثَجُ .
ث - ف - ج .
" ثَفَجَ " الرَّجُلُ وَمَفَجَ : " حَمُقَ " عن الهَرَوِىّ في الغَريبينِ . رَجُلٌ " ثَفَاجَةٌ مَفَاجَةٌ كسَحَابَةٍ " أَي " أَحمَقُ مائِقٌ " وعن شيخِنَا : ثَفَاجَةٌ مَفَاجَةٌ إِتباعٌ .
ث - ل - ج .
" الثَّلْجُ " الذي يَسْقُطُ من السماءِ أَي معروفٌ وفي حديث الدُّعاء : " واغْسلْ خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ " إِنما خَصَّهما بالذِّكر تأْكيداً للطَّهارة ومبالغة فيها ؛ لأَنّهما ماءَان مَفْطُورَانِ على خِلْقَتِهما لم يُسْتَعْمَلا ولم تَنَلْهُمَا الأَيْديِ ولم تَخُضْهُمَا الأَرْجُل كسائِرِ المياه التي خالَطَت التُّرَابَ وجَرَتْ في الأَنهار وجُمِعَت في الحياض فكانا أَحقَّ بكمالِ الطّهاة . كذا في النهاية . " والثَّلاّجُ : بائِعُة و " ثلاَّجٌ : " اسمٌ والمَثْلَجَة : مَوْضِعُه " وفي نسخة : والمَثْلَجَةُ : موضِعُه واسْمٌ . " وثَلَجَتْنَا السَّمَاءُ " تَثْلُجُ بالضَّمّ كما يُقَال : مَطَرَتْنَا . وفي الأَساس : ثَلَجَتْنَا السّمَاءُ تَثْلُجُ وتَثْلِجُ بالوَجْهَينِ . " وأَثْلَجَتْنَا " وثُلِجَت الأَرضُ وأُثلِجَتْ قد " أَثْلَجَ يَوْمُنا " وأَثْلَجُوا : دَخَلُوا في الثَّلْجِ وثُلِجُوا : أَصابَهُم الثَّلْجُ . " وثَلَجَتْ نَفْسِي " بالشَّىْءِ " كنَصَرَ وفَرِحَ " تَثْلَجُ " ثُلُوجاً " بالضّمّ مصدر الأَوّل " وثَلَجاً " محرَّكةً مَصْدر الثاني ولا تَخْلِيطَ فيهما كما زَعمه شيخُنا : اشْتَفَتْ به و " اطْمَأَنَّت " إِليه وقيل : عَرَفَتْه وسُرَّتْ به . وعن الأَصمعيّ : ثَلِجتْ نفسي بكسر اللاّم : لغة فيه . وعن ابنِ السِّكِّيت : ثَلِجْتُ بما خَبَّرْتَنِي أَي اشْتَفَيْتُ بِه وسكَنَ قَلْبِي إِليه وفي حديث عُمرَ رضى الله عنه : " حتَّى أَتاهُ الثَّلَجُ واليَقِين " . يقال : ثَلَجَتْ نفسِى بالأَمر إِذا اطمأَنَّتْ إِليه وسَكَنَتْ ووَثِقَتْ به ومنه حديثُ ابنِ ذي يَزَن : " وثَلَجَ صَدْرُك " ومنه حديثُ الأَحوص : " أُعْطِيكَ ما تَثْلُجُ إِليه " وثَلَجَ قَلبُه وثَلِجَ : تَيَقَّنَ . " كأَثْلَجَتْ " يقال : قد أَثْلَجَ صَدْرِي خَبَرٌ وارِدٌ أَي شَفاني وسَكَّنَنِي وهو مَجَاز ونقل اللَّبْلِىّ في شرح الفصيح عن عبد الحقّ : ثَلِجَ قَلْبي بالكسر : تَيَقَّنَ . ومِن سجعات الأَساس : الحمدُ لله علَى بَلَجِ الجَبِين وثَلَجِ اليَقِين . وإِنما قيل : إِنّ الثَّلَجَ محرّكةً بمعنَى اليَقِينِ مجازٌ ؛ لأَنَّه مأْخوذٌ من الاستِلْذاذِ بالماءِ البارِدِ المُعَانَي بالثَّلْجِ ونحوِه . من المجاز : ثُلجَ قلبُه : بَلُدَ وذَهَب و " المَثْلُوجُ الفُؤادِ : البَلِيدُ قال أَبو خِرَاشٍ الهُذَلِيّ : .
ولمْ يَكُ مَثْلُوجَ الفُؤادِ مُهَبَّجاً ... أَضَاعَ الشَّبَابَ في الرَّبِيلَةِ والخَفْضِ وقال كعبُ بنُ لُؤَيّ لأَخِيه عامِرِ بن لُؤَيّ : .
لَئِنْ كُنْتَ مَثْلُوجَ الفُؤَادِ لقَدْ بَدَا ... لِجَمْعِ لُؤَيٍّ منكَ ذلَّةُ ذِي غَمْضِ وعن ابن الأَعْرَابيّ : ثُلِجَ قلبُه إِذا بَلُدَ وثَلِجَ به إِذا سُرَّ به وسَكَن إِليه وأَنشد :