فلو كُنْتُ مَثْلُوجَ الفُؤَادِ إِذا بَدَتْ ... بِلادُ الأَعادِى لا أُمِرُّ ولا أُحْلِى أَي لو كنتُ بليدَ الفُؤَادِ كنت لا آتي بحُلْوٍ ولا مُرٍّ من الفِعل . وعن شَمِرٍ : ثَلِجَ صَدرِي لذلك الأَمْرِ أَي انْشَرَحَ, من المجاز : أَثْلَجَ الحافِرُ و " حَفَرَ حَتَّى أَثْلَجَ " أَي " بَلَعَ الطِّينَ " وحَفرَ فأَثْلَجَ إِذا بَلَغَ الثَّرَى والنَّبَطَ . وعن أَبي عَمرٍو : إِذا انْتَهَى الحافِرُ إِلى الطِّينِ في البِئرِ قال : أَثْلَجْتُ " وثَلِجَ كخَجِلَ " ثَلَجاً محرّكةً : اطْمَأَنَّ . وعن ابن الأَعْرَابيّ : ثُلِجَ الرّجُلُ إِذا بَرَدَ قَلبُه عن شىْءٍ وإِذا " فَرِحَ " أَيضاً فقد ثُلِجَ . وأَثْلَجْتُهُ " : فَرَّحْتُه . من المجاز : " نَصْلٌ ثُلاجِىٌّ كغُرَابِيٍّ : شَدِيدُ البَياضِ " وكذا حَدِيدَةٌ ثُلاجِيَّةٌ . الماءُ الثَّلِجُ " كَكَتِفٍ : البارِدُ " قال : وهو كما قالُوا : بارِدُ القَلْبِ أَنشد : .
" ولكِنَّ قَلْباً بين جَنْبَيْكَ بارِدُ قال شَمِرٌ : و " ثَلَجَهُ " يَثْلُج ثَلْجاً " نَقَعَهُ وَبَلَّهُ " وقال عَبِيدٌ ؛ .
في رَوْضَةٍ ثَلَجَ الرَّبِيعُ قَرارَهَا ... مَوْلِيَّةٍ لم يَسْتَطِعْها الرُّوَّدُ ثَلَجَ " وأَثْلَجَ : أَصَابَ الثَّلْجُ " وأَرضٌ مَثْلُوجَةٌ : أَصابَها الثَّلْجُ . من المجاز : أَثْلَجَ " ماءُ البِئْرِ " إِذا " أَقْلَعَ " ومنه : أَثْلَجَتْ عنه الحُمّى إِذا أَقْلَعَتْ . " والإِثْلاجُ : الإِفْلاجُ " بالفَاءِ بدل عن الثّاءِ . " وبَنُو ثَلْجٍ : قَبِيلَةٌ " هو ثَلْجُ ابنُ عَمْرِو بنِ مالِكِ بنِ عبد مَنَاةَ بنِ هُبَلَ بنِ عبدِ الله بنِ كِنَانَةَ بنِ قُضَاعَةَ . " وجَبَلُ الثَّلْجِ : بِدِمَشْقَ " " ورَبِيعُ بنُ ثَلْجٍ : شاعِرٌ " . " ومُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبي الثَّلْجِ : شَيْخُ البُخَارِىّ " صاحِبِ الصَّحِيح . " ومُحَمّدُ بنُ شُجَاعٍ الثَّلْجِىّ " إِلى القَبِيلَة أَو إِلى بَيْعِ الثَّلْجِ وصحّفه بعضُهم بالبَلْخِيّ وهو وَهَمٌ وهو تلميذُ الحَسَنِ بنِ زيادٍ صاحبِ أَبي حَنِيفةَ رضى الله عنه " فَقِيهٌ مُبْتَدِعٌ " غير ثقةٍ مات سنة 266 وقد سقط ذكرُه مِن نسخةِ شيخِنا فاستدركه على المصنّف .
ومما يستدرك عليه : ماءٌ مَثْلُوجٌ : مُبَرَّدٌ بالثَّلْجِ قال : .
" لو ذُقْتَ فَاهَا بعدَ نَوْمِ المُدْلِجِ .
" والصُّبْحِ لَمَّا هَمّ بالتَّبَلُّجِ .
" قُلْتَ جَنَى النَّحْلِ بِمَاءِ الحَشْرَجِ .
" يُخَالُ مَثْلُوجاً وإِنْ لَمْ يُثْلَجِ وأَثْلَجَ عامُلنا وأَثلجَ النَّاسُ بمكانِ كذا من الأَساس . والثُّلُجُ بضمّتين : البُلَداءُ من الرِّجالِ . وعن ابن الأَعرابيّ الثُّلُج : الفَرِحُونَ بالأَخبار . والثُّلَجُ كصُرَد : فَرْخُ العُقَاب . قلت : وقد تقدّم في ت ل ج ولعلَّ أَحدَهما تصحيفٌ عن الآخر أَوهما لُغَتَان . وما أَثْلَجَنِي بهذا الأَمْرِ : ما أَسَرَّنِي .
ث - م - ج .
" الثَّمْجُ : التَّخْلِيطُ " . والمُثْمِجُ كمُحْسِنٍ من الرجال " : الّذِي يَشِي الثِّيَابَ أَلْواناً " مختلفةً . " والمُثْمِجَةُ : المَرْأَةُ الصَّنَاعُ بالوَشْىِ " وهذِه المادة من تكملة الصاغانيّ .
ث - و - ج .
" الثَّوْجُ " بالفتح : شَىْءٌ " شِبْهُ جُوَالِقٍ " يُعْمَلُ " من الخُوصِ للتُّرابِ والجِصِّ " أَي يُحْمَلانِ فيه عربىٌّ صحيح . وثَاجَتِ البقَرةُ تَثَاجُ وتَثُوجُ ثَوْجاً وثُوَاجاً : صَوَّتَتْ وقد يُهْمَز وهو أَعرفُ إِلاّ أَنّ ابنَ دريد قال : تَرْكُ الهَمْزِ أَعْلَى . وعن أَبي تُراب : الثَّوْجُ : لغةٌ في الفَوْجِ . وعن ابن الأَعرابيّ : ثَاجَ يَثُوجُ ثَوْجاً وثَجَا يَثْجُو ثَجْواً مثل : جاثَ يَجُوثُ جَوْثاً إِذا بَلْبَلَ مَتاعَه وفَرَّقَه .
فصل الجيم مع الجيم .
ج - أ - ج .
" جَأَجَ كمَنَعَ : وَقَفَ جُبْناً " عن أَبي عَمْرٍو وفي بعض النسخ : وَقَعَ . بدل وَقَفَ وفي أُخرى : حِيناً واحد الأَحْيانِ بدل " جُبْناً " وكلّ ذلك تحريف من النّاسخين وذكره ابن منظور في مادة أَ ج ج وفي مادة ج و ج .
ج - ب - ج .
" جَبَجَ " الرجلُ إِذا " عَظُمَ جِسْمُه بعدَ ضَعْفٍ " كذا في التَّهْذيب ونقله في اللّسان .
ج - ج - ج