" القَنْطَثَةُ " أَهلمه الجوهريّ وقال ابنُ دُرَيْد : هو " العَدْوُ بِفَزَعٍ " زعموا قال ابنُ دريد : وليس بَثَبْتٍ وذكَره ابنُ سِيده أَيضاً وكذا ابنُ القَطّاع .
ق - ن - ع - ث .
" القِنْعَاتُ بالكسرِ " أَهلمه الجَوْهَرِيّ وقال ابنُ دُرَْيد : هو " الكَثِيرُ الشَّعَرِ في وَجْهِه وجَسَدِه " نقله الصّاغَانيّ .
ق - ي - ث .
" التَّقَيُّثُ أَهمله الجوهَرِيّ وصاحبُ اللّسَان وقال أَبو عَمرٍو : هو " الجَمْعُ والمَنْعُ " نعم استطردَه صاحبُ اللّسان في مادّة التَّخَيُّثِ عن أَبي عَمْرٍو : التَّقَيُّثُ : الجَمْعُ والمَنْعُ والتَّهَيُّثُ : الإِعْطَاءُ وتَرَكَه هنا .
فصل الكاف مع المثلثة .
ك - ب - ث .
" الكَبَاثُ كسَحَابٍ : النَّضِيجُ من ثَمَرِ الأَرَاكِ " قاله ابنُ الأَعْرَابِيّ . وفي المُحْكَمِ : وقِيل : هو ما لمْ بَنْضَجْ منه وقيل : هو حَمْلُه إِذا كان مُتَفَرِّقاً واحدتُه كَبَاثَةٌ قال : .
يُحَرِّكُ رأْساً كالكَبَاثَةٌ واثِقاً ... بوِرْدِ فَلاَةٍ غَلَّسَتْ وِرْدَ مَنْهَلِ وفي الصّحاح : ما لمْ يَنْضَجْ من الكَبَاثِ فهو بَرِيرٌ . وقال أَبو حنيفةَ : الكَبَاثُ فُوَيْقَ حَبِّ الكُسْبَرَةِ في المِقْدَارِ وهو يَمْلأُ مع ذلك كَفَّىِ الرَّجُلِ وإِذا الْتَقَمَه البَعيرُ فَضَلَ عن لُقْمَتِه . " وكَبِثَ اللَّحْمُ كفَرِحَ : تَغَيَّرَ وأَرْوَحَ " . عن أًبي عمرٍو : الكَبِيثُ : اللَّحْمُ قد غَمَّ وقد " كَبَثْتُهُ أَنَا : غَمَمْتُه " . هو " لَحْمٌ كَبِيثٌ وَمَكْبُوثٌ " ويُنْشَد لأَبِي زُرَارَةَ النَّصْرِىّ : .
" أَصبَحَ عَمّارٌ نَشِيطاً أَبِثَا .
" يأْكُلُ لَحْماً بائِتاً قد كَبِثَا " والكُنْبُثُ بالضّمّ : الصُّلْبُ الشّدِيدُ والمُنْقَبِضُ البَخِيلُ كالكُنْبُوثِ والكُنَابِثِ " بضم أَوّلهما أَيضاً والنون زائدة وقيل بأَصالَتِها وسيأْتي للمصنّف بعْدُ . " وتَكْبِيثُ السَّفِينَةِ " هو " أَنْ تُجْنَحَ " أَي تُمَالَ " إِلى الأَرْضِ ويُحَوَّلَ ما فِيهَا إِلى " السَّفِينَةِ " الأُخْرَى " . وكَبَاثَةُ بنُ أَوْسٍ بالفَتْح : أَخُو عَرَابَةَ له صُحْبَةٌ ذكرَه الجَمَاهِيرُ استدركه شيخُنا .
ك - ب - ع - ث .
" الكَبَعْثَاةُ " أَهمله الجماعةُ وقال الصّاغانيّ : هو لغةٌ في القَبَعْثَاةُ وهو " عَفَلُ المَرْأَةِ " .
ك - ث - ث .
" الكَثُّ : الكَثِيفُ " كَثَّ الشْىءُ كَثَاثَةً أَي كَثُفَ . " ورَجُلٌ كَثُّ اللِّحْيَةِ وكَثِيثُها " والجمعُ كِثاثٌ وفي صِفَته صلّى الله عليه وسلّم " أَنّه كانَ كَثَّ اللِّحْيَةِ " أَرادَ كَثْرَةَ أُصولِهَا وشَعَرِهَا وأَنّهَا ليست بدِقيقَةٍ ولا طَوِيلَةٍ وفيها كَثَافَةٌ . قال ابنُ دُرَيْد : " لِحْيَةٌ كَثَّةٌ " : كثيرةُ النَّبَاتِ قال : وكذلك الجُمَّة . امرأَةُ " كَثّاءُ " وَكَثّةٌ إِذا كان شَعَرُهَا كَثّاً . " وقومٌ كُثٌّ بالضّمّ " مثل قولك : رَجُلٌ صُدُقُ اللّقَاءِ وقومٌ صُدُقٌ . " والكَثْكَثُ كجَعْفَرٍ وزِبْرِجٍ " : دُقَاقُ " التُّرَابِ وفُتَاتُ الحِجَارَةِ " ويقال : التُّرَابُ عامَّةً يقال : بِفيهِ الكَثْكَثُ مثل الأَثْلَبِ والإِثْلِبِ . " والكُثْكُثَى بالضّمّ " في الأَوّل والثالث " مَقْصْوراً وتُفْتَح كافَاه " عن الفرّاءِ : " لُعْبَةٌ " لهم " بالتُّرَابِ " نقله الصاغَانيّ . " والكَاثُّ " مشدَّداً : " ما يَنْبُتُ ممّا يَتَناثَرُ من الحَصِيدِ " فينْبُتُ عاماً قابِلاً قاله ابنُ شُمَيْلٍ . " والكَثَاثَاءُ " بالمدّ : " الأَرْضُ الكَثِيرَةُ التُّرَابِ " قاله ابنُ دُرَيْد . قال الخَطّابيّ : ولم يَثْبُت عندي الكَثَاثُ : التُّراب . " وكَثَّ " الرجُلُ " بسَلْحِه : رَمَى " فهو كَاٌّث نقله الصّاغانيّ . كَثَّت " اللِّحْيَةُ " تَكَثُّ كَثّاً " كَثَاثَةً وكُثُوثَةً وكَثَثاً " بفكّ الإِدغام : " كَثُرَت أُصولُها وكَثُفَتْ وقَصُرَتْ وجَعْدَتْ " فلم تَنْبَسِط . واستعملَ ثَعْلَبَةُ بن عُبَيْدٍ العَدَوِى الكَثَّ في النَّخْل فقال : .
" شَتَتْ كَثَّةُ الأَوْبارِ لا القُرَّ تَتَّقِى .
" ولا الذِّئْبَ تَخْشَى وهي بالبَلَدِ المَقْصِى